أبي بن عمارة أم ابن أبِي عمارة؟؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[14 - 06 - 03, 06:09 ص]ـ
السلام عليكم
أخ يسأل:
أبي بن عمارة
أم
اِبن أَبِي عمَارة
؟؟؟؟؟
VVVVVVVVVVVVVVV
وعن أبي بن عمارة رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله أمسح على الخفين قال نعم قال يوما قال نعم قال ويومين قال نعم قال وثلاثة أيام قال نعم وما شئت أخرجه أبو داود وقال ليس بالقوي.
قال الحافظ المنذري في مختصر السنن وبمعناه أي بمعنى ما قال أبو داود قال البخاري وقال الإمام أحمد رجاله لا يعرفون وقال الدارقطني: هذا إسناد لا يثبت اهـ. وقال ابن حبان لست أعتمد على إسناد خبره. وقال ابن عبد البر لا يثبت وليس له إسناد قائم وبالغ ابن الجوزي فعده في الموضوعات. وهو دليل على عدم توقيت المسح في حضر ولا سفر وهو مروي عن مالك وقديم قولي الشافعي [سبل السلام، ج1، ص 67]
قال النووي:
وَقَالَ مَالِك فِي الْمَشْهُور عَنْهُ: يَمْسَح بِلَا تَوْقِيت , وَهُوَ قَوْل قَدِيم ضَعِيف عَنْ الشَّافِعِيّ , وَاحْتَجُّوا بِحَدِيثِ اِبْن أَبِي عِمَارَة بِكَسْرِ الْعَيْن فِي تَرْك التَّوْقِيت رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْره وَهُوَ حَدِيث ضَعِيف بِاتِّفَاقِ أَهْل الْحَدِيث , وَأَوْجُه الدَّلَالَة مِنْ الْحَدِيث عَلَى مَذْهَب مَنْ يَقُول بِالْمَفْهُومِ ظَاهِرَة , وَعَلَى مَذْهَب مَنْ لَا يَقُول بِهِ يُقَال: الْأَصْل مَنْعُ الْمَسْح فِيمَا زَاد.
[شرح صحيح مسلم للإمام النووي، ج3، ص 179]
قال المصنف رحمه الله تعالى وهل هو مؤقت أم لا? فيه قولان قال في "القديم" غير مؤقت لما روى أبي بن عمارة رضي الله عنه قال "قلت يا رسول الله أمسح على الخف؟ قال نعم، قلت يوماً؟ قال ويومين، قلت وثلاثة؟ قال نعم وما شئت" وروى "وما بدا لك" وروى "حتى بلغ سبعاً قال نعم وما بدا لك" ...
مسلم وأما حديث أبي بن عمارة فرواه أبو داود، والدارقطني والبيهقي وغيرهم من أهل السنن واتفقوا على أنه ضعيف مضطرب لا يحتج به
[الكتاب: المجموع- المؤلف: محي الدين بن شرف النووي - دار النشر: دار الفكر، بيروت، 1996 - 1417، الطبعة: الأولى - جزء: 1، ص 545 - 546]
ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - 06 - 03, 10:24 ص]ـ
الصواب مما ذكرت (أُبَيُّ بن عُِمارة):
كذا في الكتب التي أخرجت الحديث.
يُنظر /
تحفة الأشراف (1/ 10) وإتحاف المهرة (1/ 177).
ويُنظر أيضاً / الإصابة للحافظ ابن حجر "رحمه الله" (1/ 25)
فقد نَقل عن أبي حاتم أن الصواب (أبو أُبَيّ بن أُمِّ حرام).
وقال البغوي (أُبَيّ بن عبادة).
وللفائدة؛ فقد ضعف حديثه هذا أحمد والبخاري وأبوداود والدارقطني.
الإمام لابن دقيق (2/ 191 - ).