تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يبين معنى ... أحاديث ((الماء)) التالية ...]

ـ[أبوحبيب2]ــــــــ[14 - 06 - 03, 06:45 م]ـ

((المسلمون شركاء في ثلاث، في الماء، والكلإ، والنار)) أبوداود وابن ماجه

((نهى رسول الله أن يمنع الماء مخافة أن يرعى الكلأ)) البخاري ومسلم

ولعلي أبدي بعض المسائل التي أود الإجابة عنها

1) هل كل الماء لا يجوز منعه عن الآخرين؟ أم أن هناك ضوابط لذلك الماء؟

2) هل يملك الماء ويُتصرف به تصرف المالك للشئ؟ أم أن ذلك منافي للحديث المتقدم ... المسلمون شركاء ...

3) وماذا عن الماء الذي يياع ((ماء الصحة))؟؟؟؟

أفيدونا ولكم الأجر والمثوبة .....

ـ[هشام التميمي]ــــــــ[14 - 06 - 03, 07:29 م]ـ

أخي أبو حبيب2 هذه مجرد خاطرة لعلها تشجع غيري للمشاركة:

المقصود في الحديث مالم يدخله التصنيع و الكسب مثل الماء الناس شركاء فيه ملم يكن أحد قام باستخراجه في ملكه مثل الأبار الموجودة في أملاك الناس و كذالك مياه الصحة بعد استخراجها دخلها التصنيع و العمل الذي يستحق عليه بائعه ثمن تصنيعه و جهده كذلك الحطب و الكلإ لا يمنع منه الناس في أماكن و جوده (إلا للمصلحة) فهم فيه شركاء. و الله أعلم با الصواب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[14 - 06 - 03, 08:41 م]ـ

أخي الحبيب الماء والكلاء ينقسم الى ثلاثة اقسام:

القسم الاول: وهو الماء المشترك كالبحار والانهار والغدران والكبار فهذا لاجوز لاحد التفرد به .. والناس شركاء فيه جميعا.

القسم الثاني: ما حازه الانسان الى ملكه وحازه بما يحتويه كالماء في الجرة او الخزان وما يشابهه .. فهذا ملك له ليس لاحد ان يأخذ منه الا بأذنه.

القسم الثالث: ما كان له في استخراجه يد او وقع في ملكه كالبئر وكا الكلاء الذي ينبت في أرضه ... فهذا وقع فيه خلاف ..

ولعل الراجح ان شاء الله انه احق بملكه والتصرف فيه الا انه لايجوز له منع ما زاد عن حاجته وفضل منها ... ومما يدل عليه حديث البخاري في الرجل الذي منع فضل الماء ((قال تعالى: فاليوم امنع عنك فضلي كما منعت فضل ما الم تصنعه يداك و كما ورد في الحديث)).

والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 06 - 03, 03:37 م]ـ

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد (5/ 797 - 807)

ذكرُ حكم رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم فى المنع مِن بيع الماء الذى يشترك فيه الناسُ

ثبت فى صحيح مسلم من حديث جابر رضى اللَّه عنه قال: نهى رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ فَضْلِ المَاء.

وفيه عنه قال: نهى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن بَيْع ضِرَابِ الفَحْلِ، وَعَنْ بَيْعِ المَاءِ والأَرْضِ لِتُحْرَث، فعن ذلك نهى رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم.

وفى ((الصحيحين)) عن أبى هُريرة رضى اللَّه عنه أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((لاَ يُمْنَعُ فَضْلُ المَاءِ لِيُمنَعَ بهِ الكَلأُ)) وفى لفظ آخر ((لاَ تَمْنَعُوا فَضْلَ المَاءِ لِتَمْنَعُوا به الكَلأَ) وقال البخارى فى بعض طرقه: ((لاَ تَمْنَعُوا فَضْلَ المَاءِ لِتَمْنَعُوا بِهِ فَضْلَ الكَلإِ)).

وفى ((المسند)) من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه رضى اللَّه عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ مَنَعَ فَضْل مَائِهِ أَوْ فَضْل كَلَئِهِ، مَنَعَهُ اللَّهُ فَضْلَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ)).

وفى سنن ابن ماجه من حديث أبى هريرة رضى اللَّهُ عنه قال: قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((ثَلاثٌ لاَ يُمْنَعْنَ: المَاءُ والكَلأُ والنَّارُ)).

وفى ((سننه)) أيضاً عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((المسلمونَ شُركَاءُ فى ثَلاَثٍ: المَاءُ والنَّارُ والكَلأُ، وثَمَنُهُ حَرَامٌ)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير