[مجموعة أسئلة في علم الحديث]
ـ[أحمد الأزهري]ــــــــ[14 - 06 - 03, 07:19 م]ـ
إخواني الكرام سلامٌ من الله عليكم ورحمته وبركاته
لدي مجموعة أسئلة في علم الحديث .. والأسئلة كالتالي:
أولاً: إذا تعددت الأحاديث المنقطعات، هل ترتقي إلى درجة الحسن؟
ثانياً: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثًا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه، وقد ذكر الأئمة في السابق أن له طرقاً بعضها ضعيفة، وبعضها كذا، إلا أن الرجل المتأخر رد هذه العلة، مرةً يرد هذه العلة، ومرةً يقول: أنه بحث عن الحديث فوجد له سندًا لم يطلع عليه المعلماء الأولون، فماذا نقول؟
ثالثاً: قولهم في الرجل: (يستضعف)، هل هو في مرتبة (لين الحديث)؟
رابعاً: قيل إن الرافضة لا يكتب عنهم ولا كرامة، فكيف بجابر الجعفي، وكان يؤمن بالرجعة؟
وجزاكم الله خيراً ونفع الله بكم
ـ[أبو البراء]ــــــــ[14 - 06 - 03, 09:14 م]ـ
أثابك الله على إثارة هذه الأسئلة المهمة،
أذكر أن الشيخ المحدث عبد الله السعد حفظه الله، في معرض كلامه عن تفرد الأسانيد لدى المتأخرين يقول: إنها غالبا قرينة في الحكم على أن الإسناد فيه مقال.
إذ كيف إسناد يخفى على المتقدمين من أئمة هذا الشأن ممن سافروا وجمعوا الطرق ودونوها في دواوين الإسلام، ليطلع عليه بعض المتأخرين في كتاب مغمور فيصحح حديث بسبب هذا الطريق.
وقد أكثر بعض المعاصرين من ذلك هداه الله، فصحح أحاديثا ظاهرة عللها لدى المتقدمين، ولذا فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كثيرا ما يعل بعض الأحاديث الضعيفة أنها لم ترد في السنن مثلا أو المسانيد.
والله أعلم.
ـ[أحمد الأزهري]ــــــــ[16 - 06 - 03, 07:19 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ..
ماذا عن بقية الأسئلة؟