تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بداية وقت صلاة العشاء؟؟؟]

ـ[ابو عبدالله 1]ــــــــ[15 - 06 - 03, 07:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها المشائخ الفضلاء

هل بداية وقت صلاة العشاء من مغيب الشفق الأحمر؟

أو من بعد ساعة ونصف من غروب الشمس كما هو المعمول به الآن؟

وهل يترتب على ذلك شيئ من الأحكام الشرعية

ومتى بدأ تحديده في التقاويم الموجودة الآن؟

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[17 - 06 - 03, 12:49 ص]ـ

الحمد لله ....

نعم أخي أبا عبدالله: وقت العشاء يدخل بمجرد مغيب الشفق الأحمر، وهذا يحصل قبل أذان العشاء الحالي بوقت لا بأس به.

والسبب في تأخير أذان العشاء إلى أن تمضي ساعة ونصف من أذان المغرب، هو مراعاة حال الناس والرفق بهم، فإن الناس في الأزمنة المتأخرة يسهرون ليلاً طويلاً، خلافاً للسابقين، كما أن لهم مصالح يقضونها بين الصلاتين، ولو صليت العشاء في وقتها المحدد لحصل الحرج.

والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يراعي الناس في إقامة الصلاة، تقديماً وتأخيراً، كما في حديث جابر في الصحيحين.

إضافةً إلى أن السنة في العشاء أن تؤخر إلى ثلث الليل أو نصفه.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 06 - 03, 06:43 ص]ـ

الأخ الفاضل أبو عبدالله النجدي

هذا تلاعب بأهم شرائع الإسلام وهو الصلاة، ولا يجوز أن نبرره بمثل هذه الحجج. فكيف تجعل الناس يصلون المغرب في وقت العشاء؟!

فإن مذهب جمهور العلماء على أن وقت المغرب من غروب الشمس إلى أذان العشاء. فكيف تشجعهم على صلاة المغرب فيما يظنونه وقته لكنه في الواقع وقت العشاء؟ أما كلامك على قضية المصالح التجارية فهو استدراك على رب العالمين، نسأل الله السلامة. وكان من الممكن تأخير وقت الإقامة فحسب بدلاً من تمديد وقت صلاة المغرب من أجل هذه المصالح!!

ـ[عبدالله المكي]ــــــــ[17 - 06 - 03, 09:18 م]ـ

اختلف العلماء في وقت دخول صلاة العشاء فالجمهور من أهل المذاهب قرر دخول وقت العشاء بغروب الشفق الأحمر وخالف الإمام الأعظم فقال بدخوله بمغيب الشفق الأبيض (تتعاقب على الأفق بعد الغروب أربعة أحوالٍ متعاقبة إصفرار فاحمرار فابيضاضٌ فاسوداد) أو كما جاء عنه لكن حتى هذا الرأي غير مفتى به في المذهب الحنفي والمختار رأي صاحبي أبي حنيفة الموافق للجمهور

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[17 - 06 - 03, 11:47 م]ـ

أخي الشيخ محمد ــــ سدّد الله لسانه وجنانه

لستُ أدري ما وجه الـ (تلاعب بأهم شرائع الإسلام وهو الصلاة) الذي تحدّثتَ عنه!

غايةُ ما ذكرتُه أنّ المسألة ـ عند من اعتمدها من كبار علمائنا ـ روعيت فيها مصالح عامّة، لا تختصّ بقوم دون آخرين، ولم يترتب على هذه مفاسد [تضاهي] تلك المصالح، وهو على كل حال اجتهاد تمكن مناقشته.

وهذه المصالح لا تنحصر في (التجارة) فحسب، مع أنها حاصلةٌ معتبرةٌ شرعاً، ولم أُشِر إلى هذا الجنس من المصالح، ولكن ما دمت قد ذكرتها فنعم، إضافة إلى منافع اجتماعية ودينية أيضاً ...

وعند هؤلاء ـ الأكابر ـ أنه لو قيل للناس عجلوا الأذان وأخروا الإقامة؛ لسارعوا بإقامة الصلاة قبل الوقت المحدّد، فشقّوا على العباد، وخلق الإنسان عجولاً، فهذه من باب السياسة الشرعية، [لا أكثر].

ثم أني ـ أخي الكريم ـ لا ألتزم ما ذكرته من تشجيع الناس على تأخير المغرب ـ معاذ الله ـ، وما زال الناس عندنا يعلمون ضيق وقت المغرب، ولذا فهم يحتاطون فيها وفي الفجر، ما لا يحتاطون في سائر الصلوات.

أما المفرّطون في الوقوت فلا يحتاجون إلى التبكير في الأذان أصلاً، إذ واقعهم يشهد بالتساهل الشديد، في عامة الصلوات التي يؤذّن لها في أوقاتها.

وقولك ـ سلمك الله ـ: (فإن مذهب جمهور العلماء على أن وقت المغرب من غروب الشمس إلى أذان العشاء)

الصواب أنه إلى مغيب الشفق الأحمر، لا إلى الأذان، واظنه سبقُ قلم منكم.

وبعدُ، فإني أستغفر الله العظيم، وأعوذ به من الاستدراك على شرعه، أو الافتئات على حكمه. وشكر الله لك غيرتك وحدبك على دينه.

والسلام

ـ[ابو عبدالله 1]ــــــــ[19 - 06 - 03, 06:14 ص]ـ

أثابكم الله

يرفع لزيادة البحث

ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[28 - 06 - 03, 07:34 م]ـ

الأخ أبا عبدالله 1 أصلحه الله

أراك تسرف في ارجاع مواضيعك بطريقة لا يفعلها غيرك من الأعضاء وذلك باستعمال؟؟؟

ياأخي من عنده جواب على استفسارك سيجيب ومن لم يكن عنده فلا ينفع فيه؟؟؟

ولاحظ أن مشاركات 51 قد يكون نصفها؟؟؟ ونصفها أسئلة!!

ألا تستطيع أن تأتي بفائدة أبدا

ـ[ابو عبدالله 1]ــــــــ[29 - 06 - 03, 06:09 ص]ـ

الأخ عبدالله الحسني أثابه الله

مقدما أعتذر عما يحصل مني من تقصير

أنا أرفع المواضيع حتى يغلب على ظني أن الأكثر قرأه

وقد أجد الإجابة في الرفع الثالث أو الرابع

وعلى كل حال إذا كان المشرفون يرون التقيد بنظام معين فعلي السمع والطاعة

وكان ابن عباس رضي الله عنهما له لسان سؤول وقلب عقول

وتستخرج الفائدة من طرح السؤال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير