لانهم كانوا قبائل غزاة
وهكذا
واما خراسان الغربية
ايران وفارس
فقد كان هناك وجود للشافعية بين الفرس
الى عهد الصفويين اخزاهم الله
وهم الذين اجبروا الناس على اعتناق المذهب الرافضي
فترفض غالب الفرس
ولم يبق الا التركمان وهم اتراك وبالتالي حنفية
والعرب وقليل من اهل فارس
وايضا بلوجستان
وهولاء اغلبهم حنفية
وفي الفرس والعرب شافعية
والاكراد في ايران اغلبهم شافعية
والله أعلم بالصواب
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[01 - 07 - 03, 10:48 م]ـ
شيخنا الكبير ابن وهب، لا زالت "المواهب" الإلهية بجرعائِهِ منهلّة، ومجالسنا بهطلِهِ مبتلّة ....
فوائد ثمينة، أفادك الله أجرا،،،
وما قرّرتموه وجيهٌ جداً، بيد أني أطرح بعض النقاط للمفاكرة:
قولكم ـ بارك الله فيكم ـ (وتحديدهم وقت العشاء بساعة ونصف هو من باب الاحتياط)
أقول: ربما كانَ ذلك كذلك، لكن ألا ترون أنّ الأقرب كونهم توخَّوا زحزحة اجتماع الناس للصلاة؛ (رفقاً) بهم، ولأجل أن يقضيَ ذو حاجة حاجته، فإن ما بين العشائين قصير، ولو أذّنوا في أول الوقت، لحملوا الناس على الصلاة أولَ وقتها.
يؤيده أيضاً: أن مغيب الشفق في الأزمنة المتقدمة واضح جداً، حيث كانت الإضاءة ضعيفة بالقياس إلى زماننا هذا، ولو كان المقصود بتأخير أذان العشاء الاحتياط، لكان تأخير أذاني الظهر والعصر أولى، لأن وقتيهما أشد خفاءً من ظاهرة سقوط الشفق الأحمر.
وأيضاً؛ فإنهم قد أخروا الأذان قريباً من نصف ساعة، أو تزيد، ولو كان مقصودهم (الاحتياط) للوقت فحسب، لكانوا أخروها ربع ساعة إو ثلثها ـ مثلاً ـ.
هذا على فرض صحة النسبة إلى دولةِ " آل عثمان "، أمّا لو قلنا باستصحاب الأصل، وبقاء ما كان على ما كان، لأمكن أن يقال إنهم ورثوا هذا الرسم عمن قبلهم، وهكذا إلى عهد الصحابة أو ما بعده على الأقل .......
على أنه كما أفدتم لا دليل بين أيدينا على أيٍّ من هاتهِ الاحتمالات.
""""""""""""""""""""""""""""""
يتبع ـ إن شاء الله ـ ...
ـ[ابو عبدالله 1]ــــــــ[03 - 07 - 03, 07:39 ص]ـ
لا حرم الله الجميع الأجر والمثوبة
ـ[عبدالله المكي]ــــــــ[03 - 07 - 03, 11:44 م]ـ
مسألة التحديد بساعة ونصف أمر فلكي يختلف من بلد لآخر ففي مصر مثلاً الفترة أقل من ساعة ونصف ثم إن كان البعض (حسب) أنه عمل العثمانيين فهل نحكم مباشرة بصحة هذه النسبة فقط لأنه (حسب)؟
ثم إن المذهب الحنفي (مذهب العثمانيين) يرجع لغياب الشفق لا للساعات وإنما جعل تحديد الساعات من استقراء الفلكيين بمراقبة وحساب الوقت الذي يغيب فيه الشفق لا العكس
والرجاء منكم أن لانحكموا بـ (أحسبه) و (أظنه) وإلا فما هو الفرق بين المحدث والقصاص؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 07 - 03, 02:13 ص]ـ
أخي الحبيب عبدالله المكي وفقه الله
قلت وفقك الله
(ثم إن المذهب الحنفي (مذهب العثمانيين) يرجع لغياب الشفق لا للساعات وإنما جعل تحديد الساعات من استقراء الفلكيين بمراقبة وحساب الوقت الذي يغيب فيه الشفق لا العكس
)
انا لم اقل ابدا ان تحديد الساعة والنصف هو مذهب الحنفية
فان كنت فهمت ذلك من كلامي فقد اخطات
(وماذكرته عن فرض العثمانيين للمذهب الحنفي
و هو استطراد والقصد منه ان العثمانيين كانوا يفرضون رايا
يختارونه
هذا هو قصدي)
بل قلت هو من فعل العثمانيين فيما احسب
والعثمانيين فعلوا ذلك للاحتياط
ثم ما قولك وفقك ربي في تحديد الساعتين في رمضان
؟
ومن قال لك ان مغيب الشفق في جزيرة العرب بعد ساعة ونصف
هات لي فلكي وحيد يوافقك على هذا القول
وهذه المسألة تكلم عليها غير واحد من اهل العلم
بل ان هناك موضوع مشابه قد تم طرحه قديما
وقد شارك فيه بعض اعضاء الملتقى وكنت من المشاركين فيه
وفقك الله ورعاك
ـ[عبدالله المكي]ــــــــ[04 - 07 - 03, 03:13 ص]ـ
اعتراضي كان على مسألة الكلام بالظن في مسألة التحديد ونسبتها للعثمانيين وقلت أيضاً أن الوقت يختلف من بلد لبلد أما مسألة التأخير فلم أرها في غير السعودية وقد مر علي رمضان في أكثر من بلد مع مراعاة أن وقت (أفضلية) صلاة العشاء هو نصف الليل لكن في أيامنا هذا الأمر قد يرجح عليه التقديم لأفضلية صلاة الجماعة ولأفضلية حضورها في المسجد
أما فلكياً فيمكنك السؤال في جامعة الملك عبدالعزيز بكلية الأرصاد وحماية البيئة فقد التقيت شخصياً ببعض من كانوا يدرسون فيها في مجلس ديني بجدة لكن الإسم لايحضرني الآن لكن بإمكانك سؤال الطلاب وهم قد يوصلونك لدكاترتهم فتستطيع مخاطبته مباشرة ولوتوفقت للرجل فسأحاول إن شاء الله إعطاءك إسمه خصوصاً أني أعتقد أن البعض حكى لي عنه أنه مرة أعطى خبراً لبعض طلبة العلم (لأنه فقيه) ليشاهدوا بعض ظواهر الفلك في الخلاء أو غيره ولعله كان الفرق بين الفجرين الصادق والكاذب بل إني شخصياً درست في بعض مجالس العلم فروقات فلكية بين الفجرين
أما فرض المذهب الحنفي فماذا فيها؟
أوليست الحكومة السعودية تفرض المذهب الحنبلي في القضاء وصلوات الحرمين (مع مراعاة أن الحرمين يصلي فيه كل مذاهب المسلمين)؟
ماهي المشكلة؟
وكيف تحرم هذا الأمر؟
وماهو مصدرك في وصفك إياه بأنه اجتهاد؟
مسألة الساعتين تسأل فيها الحكومة وليس الفلكيين ولعل من الأحوط أن يؤذن للعشاء حسب وقتها في رمضان أوغيره والإقامة فليؤخروها كما شاؤوا لأن أحكاماً ومفاسد أُخرى (كالصلاة بعد وقتها بالنسبة للمغرب لمن يظن أن وقت العشاء مع أذانه المتأخر) أما خلافي فعلى فرضك أموراً غير مذكورة المصدر والبناء عليها وإصدار الكلام لايجوز وأنه أقرب للبدعة وغير ذلك من ماذكر في هذا النقاش من استنتاجات غريبة وكأن النقاش يحاول لمز مذهب الأحناف أو العثمانيين وأنهم مبتدعون ومتشددون وغير ذلك
أما مسألة قيام الليل فهذا خطأ فقهي لأنه يشترط لقيام الليل صلاة العشاء والنوم بعدها فأي صلاة بعد هذا النوم (ولو يسيراً) يكون قياماً فحينما يمتد وقت التراويح لنصف الليل فلايسمى قياماً (كتهجد) وإنما يسمى قيام رمضان والقيام لاعلى حقيقة المعنى الفقهي بل كمعنى لغوي
أما كلامك في الإجتهاد والتقليد ففيه خلط
¥