ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 08 - 03, 03:45 ص]ـ
فائدة
في ذكر ما ورد من تأخير العشاء في رمضان
(وذكر عبد الرزاق بإسناده، عن الحسن، قال: كان الناس يقومون في رمضان، فيصلون العشاء إذا ذهب ربع الليل، وينصرفون وعليهم ربع.
قال ابن رجب
(وهذا يدل على أنهم كانوا يؤخرون العشاء إلى آخر وقتها المختار ثم يقومون عقيب ذلك)
انتهى
وأحسب أن هذا هو الأصل في تأخير العشاء في رمضان
واذا عرفنا من مذهب بعض الحنفية استحباب تأخير ابتداء صلاة التروايح الى ربع الليل
نعرف سبب تحديدهم لساعتين
في رمضان
وساعتين ونصف = ربع الليل تقريبا في بعض فصول السنة في مكة شرفها الله
وأكثر من ذلك في فصول أخرى
فاذا اذن بعد ساعتين من دخول المغرب
اقيمت الصلاة بعد ذلك
فكان قريبا من ربع الليل
فهذا هو الأصل في ذلك
والله أعلم
فائدة أخرى
في فتح الباري لابن رجب
(هذا الحديث: دليل على أن الأفضل في صلاة الإمام العشاء الآخرة مراعاة حال المأمومين المصلين في المسجد، فإن اجتمعوا في أول الوقت فالأفضل أن يصلي بهم في أول الوقت، وإن تأخروا فالأفضل أن يؤخر الصلاة حتى يجتمعوا؛ لما في ذلك من حصول فضل كثرة الجماعة، ولئلا يفوت صلاة الجماعة لكثير من المصلين.
وتبويب البخاري: يدل على استحباب ذلك، وهو – أيضا- قول عطاء وأبي حنيفة، وأحمد، نص عليه في رواية الأثرم، قال: يؤخرها ما قدر بعد أن لا يشق على الناس، وهو المذهب عند القاضي أبي يعلي في (كتاب الجامع الكبير)
)
انتهى
و
وهذا يقوي رأي الشيخ الفقيه النجدي وفقه الله
في بعض ما ذكر
والله أعلم
الا أن استحباب تعجيل الاذان امر مرغب به على الدوام
والله أعلم
والله أعلم بالصواب
ـ[البدر الساطع]ــــــــ[18 - 08 - 03, 08:24 ص]ـ
الاخ ابن وهب
لو تذكر لنا المراجع التي يوجد فيها انهم فعلوا هذا من بابالاحتياط
بارك الله فيك
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[18 - 08 - 03, 12:12 م]ـ
الأخ المكرم ابن وهب: تأخير العشاء هل يعني تأخير الأذان؟؟؟
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[18 - 08 - 03, 12:33 م]ـ
فائدة في مذهب الأحناف:
(وفي الدر:" حكم الأذان كالصلاة تعجيلاً وتأخيراً) اهـ من حاشية الطحطاوي (1/ 123)
قال ابن عابدين في حاشيته: (قوله:" وحكم الأذان كالصلاة" الخ لأنه سنة لها فيتبعها) اهـ (1/ 369).
وفي الموضع المذكور من حاشية محقق المذهب ما يشير إلى مسألة الاحتياط، التي استظهرها الشيخ "ابن وهب" حفظه الله ...
""""""""""""""""""""""""
شكر الله لجميع المعقبين ــــــــــ
ويتجه ها هنا سؤال لمن ينكر تأخير أذان العشاء، وهو أن يقال: أرأيت المسافر ينوي جمع الصلاتين جمعَ تأخير، أنلزمه بتعجيل الأذان في أول الوقت، أم نقول: يؤخَّرُ الأذان؛ لتأخير الصلاة؟
فإن قلتم بالأول؛ خالفتم السنة الثابتة.
وإن قلتم بالثاني لزمكم التفريق بين المسألتين.
وليس مرادي أن تأخير أذان العشاء حتمٌ لازم، وضربةُ لازب، وإنما المرادُ أن تواطؤ المسلمين على تأخير أذانَ العشاء أمرٌ سائغٌ، وله مستنده من العقل والنقل ...
وأن الأفضل لطلبة العلم أن ينبهوا العوام إلى مقدار وقت المغرب، وبذلك تتحقق المصلحة، وتندريء المفسدة ...
والعلم عند الله تعالى ...
ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[18 - 08 - 03, 05:15 م]ـ
قول الأخ محمد الأمين:
رغم إجماع الصحابة على جواز السحور بعد أداء صلاة الفجر.
أقول: يعني الواحد يذهب لصلاة الفجر في المسجد، ثم عليه بالخير بعد ما ينتهي ويرجع للبيت يبدأ بالأكل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف ذلك وقد قال الله تعالى وكلوا واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر.
نطالبه بإثبات الإجماع المزعوم.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[19 - 08 - 03, 02:51 ص]ـ
وأنا كذلك عجبت جداً من قول الأخ محمد الأمين هذا القول (رغم إجماع الصحابة على جواز السحور بعد أداء صلاة الفجر.)
هل معنى ذلك أني أن الصحابة كانوا يتسحرون بعد طلوع الفجر وصلاة الصبح؟
أو أن الصحابة كانوا يصلون الصلاة (الفجر) قبل وقتها، حتى إنه ليبقى لهم وقت يتسحرون فيه؟
هذان إلزامان لا ثالث لهما ....
فآمل البيان
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 08 - 03, 01:48 ص]ـ
مكرر
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 08 - 03, 01:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
1/الأذان
(في فتح الباري لابن حجر
¥