تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الموحد99]ــــــــ[18 - 06 - 03, 06:47 م]ـ

قال شيخ الإسلام في الصراط المستقيم لمخالفة أهل الجحيم مانصه: -

فليس كل من متعه الله برزق ونصر إما إجابة لدعائه وإما بدون ذلك يكون ممن يحبه الله ويواليه بل هو سبحانه يرزق المؤمن والكافر والبر والفاجر وقد يجيب دعاءهم ويعطيهم سؤلهم في الدنيا ومالهم في الآخرة من خلاق

وقد ذكروا أن بعض الكفار من النصارى حاصروا مدينة للمسلمين فنفد ماؤهم العذب فطلبوا من المسلمين أن يزودوهم بماء عذب ليرجعوا عنهم فاشتور ولاة أمر المسلمين وقالوا بل ندعهم حتى يضعفهم العطش فنأخذهم فقام أولئك فاستسقوا ودعوا الله فسقاهم فاضطرب بعض العامة فقال الملك لبعض العارفين أدرك الناس فأمر بنصب منبر له وقال اللهم إنا نعلم أن هؤلاء من الذين تكفلت بأرزاقهم كما قلت في كتابك وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها وقد دعوك مضطرين وأنت تجيب المضطر إذا دعاك فأسقيتهم لما تكفلت به من أرزاقهم ولما دعوك مضطرين لا لأنك تحبهم ولا لأنك تحب دينهم والآن فنريد أن ترينا آية يثبت بها الايمان في قلوب عبادك المؤمنين فأرسل الله عليهم ريحا فأهلكتهم أو نحو هذا 0 أهـ

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[19 - 06 - 03, 01:46 ص]ـ

ضمن شرحه لحديث ابن عباس في بعث معاذ لليمن،ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله من فوائد قوله: "واتق دعوة المظلوم ... "،أنه وقع في بعض الطرق ـ وحسن إسنادها ـ "وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه".

والسبب ـ كما ذكر بعض الإخوة ـ أن الظلم محرم،وله تعلق بجانب الربوبية،والظلم محرم ولو كان على بهائم،فكيف بالآدميين،وقد دخلت امرأة النار في هرة حبستها،لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض،كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة،وابن عمر رضي الله عنهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير