ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 06 - 03, 06:32 ص]ـ
الحمد لله
الدابة تخرج للناس وتخبرهم من المنافق ومن المؤمن. فمن أخبرته بأنه منافق أو كافر فلن تنفعه توبته، كما أخبر الله أن أبا لهب في النار، فما كانت لتنفعه توبته لو حصلت (ولم تحصل) وكما أخبر موسى بأنه استجاب لدعائه على فرعون، فما قبل الله توبة فرعون.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 06 - 03, 02:16 م]ـ
قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية 2/ 754
وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو قال حفظت من رسول الله حديثا لم أنسه بعد سمعت رسول الله يقول:" إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا".
أي أول الآيات التي ليست مألوفة وإن كان الدجال ونزول عيسى عليه السلام من السماء قبل ذلك وكذلك خروج يأجوج ومأجوج كل ذلك أمور مألوفة لأنهم بشر مشاهدة مثلهم مألوفة وأما خروج الدابة بشكل غريب غير مألوف ثم مخاطبتها الناس ووسمها إياهم بالإيمان أو الكفر فأمر خارج عن مجاري العادات وذلك أول الآيات الأرضية كما أن طلوع الشمس من مغربها على خلاف عادتها المألوفة أول الآيات السماوية. اهـ
ـ[الممتع]ــــــــ[17 - 06 - 03, 04:02 م]ـ
اشكر جميع الأخوة الذين شاركوا في هذا الموضوع، وحتى لا يتشعب الحديث أرجو أن يكون النقاش محددا في الجواب على الحديث الوارد في أول الموضوع، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[17 - 06 - 03, 08:06 م]ـ
أخي الفاضل الممتع ..
لا أدري ما وجه استشكالك مع الجواب الذي ذكرته؟!!
وهذا هو؛ قلت:
((ويمكن الإجابة عن حديث أبي هريرة دون تكلف، فنقول:
الحديث فيه ذكر الآيات الثلاث مجتمعة، لا ظهور أحدها، بمعنى أنه اشترط اجتماع الآيات الثلاث كلها، لا واحدة منها؛ ليحصل إغلاق باب التوبة)).
وقلت أنت بارك الله فيك:
((أقول وعلى التسليم بهذ الجمع فإن الإشكال لا زال قائماً؛ لأنك توافقني أن نزول عيسى عليه السلام يكون بعد الدجال، وبعد الآيات الثلاث المذكورة في الحديث، فهل زمن عيسى لا ينفع فيه الإيمان؟))
أقول:
على التسليم بما ذكرته من الإجابة عن الحديث ينتهي الإشكال الذي طرحته أخي الكريم؛ حيث إن وجه استشكالك أن في الحديث ما يفيد انقطاع التوبة بخروج الدجال، وأن من المتفق عليه أن عيسى ينزل بعده، وأن التوبة في زمنه مقبولة اتفاقاً على معنى كلامك؛ فأجبتك بأن الحديث ليس فيه ذكر انقطاع التوبة بمجرد خروج الدجال بل مع آيتين اثنتين هما طلوع الشمس من مغربها والدابة؛ فإذا ما حصلت هذه الثلاث فإنه تنقطع التوبة،.وقد لا تجتمع إلا بعد نزول عيسى عليه السلام.
هذا الذي فهمته من الحديث، وهو ظاهره، والله أعلم.
ـ[الممتع]ــــــــ[17 - 06 - 03, 08:18 م]ـ
أخي الكريم أبو الوليد:
زمن عيسى بعد الدجال لا قبله.
وإذا كان زمن الدجال لا ينفع فيه الإيمان وهو قبل عيسى فكذا زمن عيسى لا ينفع فيه الإيمان لأنه بعد الدجال وهذا مشكل، كيف لا ينفع الإيمان في زمن عيسى عليه السلام.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[17 - 06 - 03, 09:17 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل ..
هو سبق قلم وقد حررته.
لكن ما زلت مصراً على اعتبار أن خروج الدجال ورد في الحديث انقطاع التوبة به!! دون الشرطين الآخرين!!
لو قلت لك أخي الكريم: لا تدخل من هذا الباب حتى تغرب الشمس وترى عفريتاً في الأفق وأسداً أمام الباب؛؛ هل تجيز لنفسك الدخول دون حصول هذه الثلاث، أم تفهم من ذلك أنه لابد من اجتماع الثلاثة أمور؟؟
ملحوظة: طريقة ضربي للمثل من باب الفكاهة فقط.
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[18 - 06 - 03, 11:59 ص]ـ
السؤال
أود أن أسأل فضيلتكم عن توجيهكم لهذا الحديث:
¥