تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأبنوي الغامدي]ــــــــ[20 - 06 - 03, 10:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا كلكم اخوتي في الله

اخي الممتع

هاك الجواب على سؤالك وارجو ان يكفيك هذا الجواب لانه جواب صريح

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (((من تاب قبل ان تشرق الشمس من مغربها تاب الله عليه))) متفق عليه

ـ[الممتع]ــــــــ[20 - 06 - 03, 07:01 م]ـ

اشكر جميع الأخوة الذين شاركوا وأثروا الموضوع ببعض الأجوبة.

تنبيه:

بعض الأخوة الأفاضل لم يفهم المراد بالتحديد من طرح هذا الموضوع ومن باب التوضيح أقول:

ما نريده هو أجوبة أهل العلم على الحديث الوارد في أول الموضوع، وما قام به المشرف من تعديل عنوان الموضوع في نظري أنه لم يستوعب بعد الموضوع وذلك لأن المشاركات بعضها غيّر مجرى الموضوع وفهم أن المراد بالمسألة: متى تنقطع التوبة؟ وكيف نجمع بين النصوص الواردة في ذلك.

وأنا لم أقصد هذه المسألة وإنما قصدت الجواب عن الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل , أو كسبت في إيمانها خيرا , طلوع الشمس من مغربها , والدجال، ودابة الأرض»؛ لأن هذا الحديث مشكل وممن نص على أشكاله:

العراقي، حيث قال في طرح التثريب (8/ 258): «وفي ثبوت ذلك بخروج الدجال إشكال فإن نزول عيسى عليه السلام بعد ذلك , وهو زمن خير كثير دنيوي وأخروي» أ. هـ

وقال الآلوسي في روح المعاني (8/ 424): «واستشكل ذلك بأن خروج عيسى عليه السلام بعد الدجال عليه اللعنة، وهو عليه السلام يدعو الناس إلى الإيمان ويقبله منهم وفي زمنه خير كثير دنيوي وأخروي» أ. هـ

علما بأن هناك أحاديث عدة نصت على أن الذي لا ينفع بعده الإيمان هو خروج الشمس من مغربها، دون ذكر الدجال، وهي مخرجة في الصحيحين.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 06 - 03, 05:33 ص]ـ

أخي الممتع

لا أظنك ستجد أفضل من إجابتي أعلاه، والله أعلم.

وأما عن الدجال فضعيف الإيمان الذي يلتقي بالدجال لا ينجو وإنما يدخل مع الدجال في دينه فيكفر. ولا ينجو من الدجال إلا قوي الإيمان. فهذا المقصود أنه لا توبة. وإلا فعيسى عليه السلام يدرك الدجال ويقتله ثم يعمل بالدعوة بعد ذلك وينشر الإسلام. ولو كانت التوبة قد أغلقت لما دعى إلى الإسلام.

وفي صحيح مسلم (4\ 2253) عن الدجال: فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح بن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله ثم يأتي عيسى بن مريم قوم قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة ...

فانظر كيف أنه يدعو أقواماً للجنة. فهذا حجة لنا فيما ذكرناه آنفاً والحمد لله رب العالمين.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[22 - 06 - 03, 12:23 ص]ـ

الأخ محمد الأمين بارك الله فيك ..

تقول ((ثم يعمل بالدعوة بعد ذلك وينشر الإسلام. ولو كانت التوبة قد أغلقت لما دعى إلى الإسلام.))

من أين أخذت هذا؟!

بل الذي ورد هو قتله الكفار وكسر الصليب وقتل الخنزير، والمتأمل في قوله صلى الله عليه وسلم: (فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه .. ) يعلم أن عمله قتل الكفرة وليس دعوتهم بعد رؤيته، فهل يعقل أن يراه نصراني ولا يصدق به؟!!

وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة) وهذا ليس من باب التبشير بالجنة؛ لأنهم ممن انقطعت التوبة وهم مؤمنون، ونجو كذلك من الدجال، وإنما هذا من باب التفصيل في صفة درجاتهم ونعيمهم.

ـ[الممتع]ــــــــ[22 - 06 - 03, 04:50 ص]ـ

أخي الكريم أبو الوليد:

أشكرك غاية الشكر على ما تفضلت به من أجوبة، وقد أعجبني فهمك العميق وتصورك للمسألة من جميع جوانبها، وأثني بالشكر لجميع الأخوة الأفاضل.

وقد تلخص لدي بعد هذه المداخلات ما يلي:

1 - أن أول الآيات خروجاًً هي: طلوع الشمس من مغربها.

2 - أن خروج الدجال وعيسى عليه السلام والدابة تتلوا طلوع الشمس من مغربها.

3 - أن التوبة قد تنقطع بعد طلوع الشمس من مغربها، وقد لا تنقطع إلا إذا اجتمعت الثلاث: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدابة. والأول أقرب لحديث «لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا رآها الناس آمن من عليها فذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل»

4 - أن من آمن بعد خروج هذه الآيات لا ينفعه الإيمان.

5 - أن نزول عيسى عليه السلام يكون بعد طلوع الشمس من مغربها وبعد خروج الدجال.

6 - أن وقت عيسى عليهم السلام لا ينفع فيه إيمان من لم يكن آمن من قبل، وأتباع عيسى إنما انتفعوا بإيمانهم قبل خروج هذه الآيات.

7 - أن نزول عيسى إنما هو لكسر الصليب ووضع الجزية وقتل الدجال، وليس لدعوة الناس للإيمان.

هذا ما تلخص لدي في جواب هذا الحديث من كلامك أخي الكريم أبو الوليد، وأنا انتظر رأيك، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير