تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أذن الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته؟]

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[27 - 05 - 02, 12:19 ص]ـ

السلام عليكم:

الحمد لله على عودة المنتدى و نسأل الله أن يتم رجوعه على أحسن مما كان

إذا كانت الأجابة على السؤال بلا

فما الحكمة من عدم آذان الرسول صلى الله عليه و سلم؟

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[28 - 05 - 02, 12:51 ص]ـ

للرفع لطلبة العلم بورك فيهم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 05 - 02, 04:41 ص]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالنسبة بارك الله فيك لهذه المسألة فلم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن

وقد جاء في حديث أخرجه الترمذي (411) عن يعلى بن مرة وفيه (فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته)

ولكن جاء تفسيره في مسند احمد (4/ 173) فامر المؤذن فأذن وأقام

فكأن نسبته إليه من باب أنه أمر به

وعلى كل حال فهذا الحديث لايثبت فيه عمرو بن عثمان لايعرف

وقد ضعف هذا الحديث الترمذي والبيهقي وابن العربي وغيرهم وقواه النووي فلم يصب

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (2/ 79)

ومما كثر السؤال عنه هل باشر النبي صلى الله عليه وسلم الأذان بنفسه وقد وقع عندالسهيلي أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في سفر وصلى بأصحابه وهم على رواحلهم السماء من فوقهم والبلة من أسفلهم أخرجه الترمذي من طريق تدور على عمر بن الرماح يرفعه إلى أبي هريرة أه

وليس هو من حديث أبي هريرة وإنما هو من حديث يعلى بن مرة وكذا جزم النووي بان النبي صلى الله عليه وسلم أذن مرة في السفر وعزاه للترمذى وقواه ولكن وجدناه في مسند أحمد من الوجه الذي أخرجه الترمذي ولفظه فأمر بلالا فأذن فعرف أن في رواية الترمذي اختصار وأن معنى قوله أذن أمر بلالا به كما يقال أعطى الخليفة العالم الفلانى ألفا وإنما باشر العطاء غيره ونسب للخليفة لكونه آمرا به) انتهى كلام الحافظ

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[29 - 05 - 02, 07:47 ص]ـ

وأمّا ما ورد من أنّه (صلى الله عليه وسلّم) أذّن في أُذُن الحسن بعدما ولد؛ فإليكم كلام الشيخ العلوان حوله:

لدي سؤال أرجو التكرم بالإجابة عليه: مادرجة الحديث الوارد في لأذان بأذن المولود، فقد ورد على مسامعنا أن فضيلتكم يضعفه؟

الجواب

الحديث الوارد في الآذان في أُذن المولود لا يثبت.

رواه أبو داود في سننه (5105) والترمذي (1514) من طريق عاصم بن عبيدالله عن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أُذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة.

قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح"، وفيه نظر: فقد تفرد به عاصم عن عبيدالله وأكثر أهل العلم على تضعيفه.

قال ابن عيينة: "كان الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيدالله".

وقال على بن المديني: "سمعت عبدالرحمن بن مهدي ينكر حديث عاصم بن عبيدالله أشد الإنكار".

وقال أبوحاتم: "منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه". وقال النسائي: "لا نعلم مالكاً روى عن إنسان ضعيف مشهور بالضعف إلا عاصم بن عبيدالله فإنه روى عنه حديثاً".

وتصحيحُ الترمذي للحديث اجتهادُُُ ُ لم يوافقه عليه كبير أحد، فأئمة هذا الشأن وأهل العلم المعنيّون بمعرفة الرواة والأسانيد يطعنون في عاصم ولا يصححون له.

وقد ورد الحديث عن ابن عباس: رواه البيهقي في الشعب (6\ 390) من طريق الحسن بن عمرو بن سيف عن القاسم بن مطيب عن منصور بن صفية عن أبي معبد عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أذن الحسن بن علي يوم ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى.

وهذا الإسناد أشد ضعفاً من سابقه، فالحسن بن عمرو كذبه البخاري وقال الحاكم: "أبو أحمد متروك الحديث".

ولا يصح في الباب شيء فيصبح الأذان في أذن المولود غير مستحب.

والأحكام الشرعية من واجبات ومندوبات ومحرمات ومكروهات لا تقوم إلا على أدلة صحيحة وأخبار ثابتة.

انتهى كلامه حفظه الله.

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[29 - 05 - 02, 12:13 م]ـ

أخوي الكريمين

اسأل الله بأسمائه الحسنى و صفاته العلى

أن يبارك فيكما و أن يرزقكما أخلاص النية و العلم النافع و العمل الصالح

ـ[البدر المنير]ــــــــ[27 - 12 - 02, 12:51 ص]ـ

فائدتين:

1 - لم يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أذّن بنفسه.

2 - والأذان في أذن المولود لا يثبت.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 03 - 05, 10:58 ص]ـ

أحسنت بارك الله فيك.

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[13 - 07 - 05, 11:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هل هناك أحد من الائمة المتقدمين انكرحديث عاصم بن عبيد الله

في التاذين في اذن المولود

عندنا تصحيح الترمذي فاين المعارض له

أرجو الاجابة وبارك الله فيكم

ـ[أبو توحيد المعيني]ــــــــ[14 - 12 - 05, 11:29 م]ـ

سمعت الشيخ سامي الصقير في جامع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله يقول أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يؤذن- وهذا نفي للدوام ليس للوقوع - وأجاب عن ذلك: قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل من الفاضل، يعني أن اشتغاله عليه الصلاة والسلام بأمور الأمة أعظم من ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير