تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من الوسوسة المقيتة مايفعله بعض مجودة هذا العصر!.]

ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[17 - 06 - 03, 06:36 ص]ـ

قال شيخ الاسلام وابن القيم وغيرهما في تزين الصوت بالقرآن:

هو التحسين والترنم بخشوع وحضور قلب، لاصرف الهمة إلى ماحجب به أكثر الناس بالوسوسة في خروج الحروف وترقيقها وإمالتها والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط،وشغله بالوصل والفصل والاضجاع والارجاع والتطريب وغير ذلك مما هو مفض الى تغيير كتاب الله والتلاعب به، حائل للقلوب،قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه، ومن يتأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإقراره اهل كل لسان على قراءتهم تبين له ان التنطع بالوسوسة في اخراج الحروف ليس من سنته.

? قال ابن قتيبة:وقد كان الناس يقرؤن القرآن بلغاتهم،ثم خلف من بعدهم قوم من أهل الامصار وابناء الاعاجم فهفوا وضلوا واضلوا،واما ما اقتضته طبيعة القاري من غير تكلف فهو الذي كان السلف يفعلونه وهو التغني الممدوح.

? قال الذهبي: القراء المجودة فيهم تنطع وتحرير زائد يؤدي إلى ان المجود القارىء يبقى مصروف الهمة إلى مراعاة الحروف،والتنطع في تجويدها بحيث يشغله ذلك عن تدبر كتاب الله، ويصرفه عن الخشوع والتلاوة.

? هل ما سبق من كلام الائمة يوافق كلام الامام ابن الجزري:

والاخذ بالتجويد حتم لازم * من لم يجود القرآن آثم

لانه به الاله انزلا * وهكذا منه الينا وصلا؟!

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 06 - 03, 10:28 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2938&highlight=%C8%C7%E1%CA%CC%E6%ED%CF

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 06 - 03, 02:02 م]ـ

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=279

ـ[عبدالله المكي]ــــــــ[17 - 06 - 03, 09:28 م]ـ

لاتعارض إن شاء الله بل يمكن توفيق الكلام بأن التجويد يشدد عليه متعلمه حتى يصبح ملكة لسانية يحتذيها لسانه متى قرأ القرآن لكن الوسوسة هي جعل التجويد كالساقية يدور فيها القاريء ليضيع القرآن كالرجل يوسوس في نية الصلاة بما لم ينزل الله من سلطان حتى تغدو الصلاة بالنسبة له هماً وغماً وعذاباً فالتجويد أساس القراءة لكن لايجوز فيه ما لايجوز في غيره من التنطع

ـ[محب الأخيار]ــــــــ[18 - 06 - 03, 04:00 ص]ـ

أيها الأخوة السلام عليكم ورحمة الله

الذي أستطيع أن أضيفه هو أن ابن الجزري في المقدمة قال (من لم يحسن القران آثم) وهذه الرواية التي يصححها الشيخ أيمن سويد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير