تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 04:40 ص]ـ

إذا كانت الفوائد التي تساوي رحلة، بل رحلات، ليست بالضرورة أن تكون معلومة - و هي كذلك - فإليكم هذه الفائدة .. التي تساوي رحلة كما قال عنها أحد علمائنا الأجلاء، و هو بكر بن عبد الله (أبو زيد):

في كتابة " المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيميّة " صـ 34 في كلام له عن سجن شيخ الإسلام، و سجن معه أخواه.

" ... و كان مما جرى فيها أن أخاه الشرف ابتهل، و دعا الله عليهم في حال خروجهم، فمنعه الشيخ و قال له: بل قل: " اللهم هب لي نوراً يهتدون به إلى الحق ".

ثم قال الشيخ بكر معلقاً "

" فلله ما أعظمه من أدب جم، و ما أعظمه من خلق رفيع، و هضم للنفس، و بحث عن الحق، و إن هذه - و أيم الله - فائدة تساوي رحلة، و أين هذه من حالنا، إذا نيل من واحد منّا غضب و سخط، و جلب أنواع على عدوّه، فاللهم اجعل لنا و لمن آذانا فيك نوراً نهتدي به إلى الحق ".

قل آمين أيها القارئ

آمين

ـ[ابن العيد]ــــــــ[27 - 06 - 08, 08:24 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[27 - 06 - 08, 03:41 م]ـ

كيف لو علم هؤلاء العلماء رحمهم الله بمانحن فيه من نعيم توفر الانترنت وسهولة العلم ولكن للاسف قل العلم

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 03:52 م]ـ

فمنعه الشيخ و قال له: بل قل: " اللهم هب لي نوراً يهتدون به إلى الحق ".

ث

تصحيح: لهم.

ـ[القصيمي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 04:01 م]ـ

في البخاري وغيره، من طريق: صالح بن صالح الهمذاني، عن الشعبي قال حدثني أبو بردة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(أيما رجل كانت عنده وليدة فعلمها فأحسن تعليمها وأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران.

وأيما رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بي فله أجران.

وأيما مملوك أدى حق مواليه وحق ربه فله أجران)

قال الشعبي: خذها بغير شيء قد كان الرجل يرحل فيما دونها إلى المدينة.

ـ[ابوطلال]ــــــــ[30 - 06 - 08, 02:26 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وكتب كتابكم في عليين

ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[09 - 02 - 09, 10:13 م]ـ

وهذه أربع فوائد لابن القيم من كتاب له واحد، وهو بدائع الفوائد - (2/ 387)

وأما قوله تعالى وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين. فإنها وصف لطائفة من مؤمني أهل الكتاب قدموا على رسول الله مكة المكرمة فآمنوا به فغيرهم المشركون وقالوا قبحتم من وفد بعثكم قومكم لتعلموا خبر الرجل ففارقتم دينكم وتبعتموه ورغبتم عن دين قومكم فأخبر عنهم بأنهم خاطبوهم خطاب متاركة وإعراض وهجر جميل فقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين وكان رفع السلام متعينا لأنه حكاية ما قد وقع ونصب السلام في آية الفرقان متعينا لأنه تعليم وإرشاد لما هو الأكمل والأولى للمؤمن أن يعتمده إذا خاطبه الجاهل فتأمل هذه الأسرار التي أدناها يساوي رحلة والله تعالى المحمود وحده على ما من به وأنعم

وهي المواهب من رب العباد فما ... يقال لولا ولا هلا ولا فلم

بدائع الفوائد - (2/ 414)

أمرت بها لم تحتج إلى تأكيد الأمر بل إذا جاء مطلق الأمر بادرت وسارعت إلى موافقة الله وملائكته في الصلاة عله صلوات الله وسلامه عليه فلم يحتج إلى تأكيد الفعل بالمصدر

ولما خلا السلام عن هذا المعنى وجاء في حيز الأمر المجرد دون الخبر حسن تأكيده بالمصدر ليدل على تحقيق المعنى وتثبيته ويقوم تأكيد الفعل مقام تكريره كما حصل التكرير في الصلاة خبرا وطلبا فكذلك حصل التكريم في السلام فعلا ومصدرا فتأمله فإنه بديع جدا والله أعلم

وقد ذكرنا بعض ما في هذه الآية من الأسرار والحكم العجيبة في كتاب تعظيم شأن الصلاة والسلام على خير الأنام وأتينا فيه من الفوائد بما يساوي أدناها رحلة مما لا يوجد في غيره ولله الحمد فنقتصر على هذه النكتة الواحدة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير