تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[21 - 06 - 03, 09:56 ص]ـ

جاء في المنثور للزركشي (1\ 72)

فائدة

كان بعض المشايخ يقول العلوم ثلاثة علم نضج وما احترق وهو علم الأصول والنحو

وعلم لا نضج ولا احترق وهو علم البيان والتفسير

وعلم نضج واحترق وهو علم الفقه والحديث

وكان الشيخ صدر الدين بن المرحل رحمه الله يقول ينبغي للإنسان أن يكون في الفقه قيما وفي الأصول راجحا وفي بقية العلوم مشاركا وقال صاحب الأحوذي ولا ينبغي لحصيف أن يتصدى إلى تصنيف أن يعدل عن غرضين إما أن يخترع معنى وإما أن يبتدع وضعا ومبنى وما سوى هذين الوجهين فهو تسويد الورق والتحلي بحلية السرق.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[21 - 06 - 03, 11:00 ص]ـ

صدقت اخي النجدي رفع الله قدرك واعز جند حرفك.

ومن تدبر اخي الحبيب في حال هذا الزمان وجد كثرة النوازل واختلافها بل وتشابك المسائل وتقاربها وخاصة في ابواب المعاملات.

لذا فاني اظن ظنا الى اليقين هو اقرب ... ان معرفة مقاصد التشريع ومناطات الاحكام وضبطها في هذا الزمن من اوجب الواجبات اذ ان من المسائل الحادثة مالا تعرف اصله ولا وصفه فصفاته اعز من ان تضبط.

وانظر الى مسائل البنوك الاسلامية فضلا عن غيرها! تجد العجب العجاب! فلا تدري تحت اي باب توردها وعلى اي مذهب تذهب بها.

فمعرفة مقاصد التشريع الخاصة والعامة , ثم فهم الواقع ومعرفة احوال الناس من اكثر المعينات على اتقان الحكم الصحيح. والاجتهاد فيه.

والحاجة الي فهم المقاصد في هذا العصر اكثر من الحاجة اليها فيما سبق.

ومطالعة كتاب الطاهر بن عاشور في المقاصد تنبيك عن اهميته ومقدار فائدته حال اختلاط الامور. في هذا الزمان وقى الله شره.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[22 - 06 - 03, 12:59 ص]ـ

أحسن الله إليك أباعمر، ولا حرمنا إتحافاتك ...

جزيت خيراً أخي المتمسك، وما نوّهت به من العلوم، خصوصاً علم المقاصد؛ هو غاية في الأهمية، وليت إخواننا يعتنون به، ويسبقون فيه أهل الأهواء ...

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[22 - 06 - 03, 01:32 ص]ـ

الشيخ / أبو عبد الله النجدي وفقه الباري - آمين-

لقد قدمت لنا طبقاً عذب الألفاظ عميق المعاني

أبهج الصدر وسرّ النظر

إنه شقيق لإخوانه من مقالاتك المطرّزة بكل جميل

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[22 - 06 - 03, 10:15 ص]ـ

وأين مني الغداةَ نجدُ!

أجل .. سدد الله قلمك أبا عبد الله ..

هذه النظرية الذائعة في النضج والاحتراق مما يستملح ويستظرف , وإن كان لا يثبت في ميزان النقد ..

فهي كالوردة تشم ولا تحتمل أن تحك بالأكف!

وقد بهرجها غير واحد من صيارفة العلم , منهم الآلوسي , وطاهر الجزائري , وعبد الفتاح أبو غدة.

لا حُرِمناك ..

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[30 - 06 - 03, 03:37 م]ـ

أخويَّ الفاضلين:

خالد الوايلي

ظافر آل سعد

شكر الله لكما التعريج على المغاني والديار .....

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 02 - 05, 02:11 م]ـ

يرفع رفع الله قدر شيخنا / النجدي وبارك الله له في علمه وعمله وذريته وماله.

أقول:

أما نحن فكل هذه العلوم لم تنظج ولم تحترق بل لم تُدخل أصلا في المكان الذي يمكن أن تنظج فيه وتحترق، ومع ذلك فنحن نتكلم فيها وكأننا فرسانها، فالله المستعان.

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[04 - 02 - 05, 11:52 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[05 - 02 - 05, 12:34 ص]ـ

22 خطوة لطبخ الفقه:

1. لابدّ في الفقه من ملكة فطريّة في النّفس تقبل الّتنشيط والنّموّ مع المعاهدة والدّربة:

ولذلك اشترط ابن الصّلاح في الفقيه أن: (يكون فقيه النّفس، سليم الذّهن رصين الفكر صحيح التّصرّف والاستنباط مستيقظاً) [أدب المفتي ص 86].

وذكر أقسام المفتين المنتسبين إلى المذاهب وتباين كلّ قسم فيما يُشترط له ثمّ قال: (ثمّ إنّ هذا الفقيه لا يكون إلاّ فقيه النّفس، لأنّ تصوير المسائل على وجهها ثمّ نقل أحكامها بعد استتمام تصويرهاجليّاتها وخفيّاتها لايقوم به إلاّ فقيه النّفس ذو حظّ من الفقه).

قال الفرّاء: (لا أرحم أحداً رحمتي لرجلين: رجل يطلب العلم ولا يفهم، ورجل يفهمه ولا يطلبه) [جامع بيان العلم ص166]

2. عليك بالنصوص:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير