تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكالات علمية]

ـ[السيف الصقيل]ــــــــ[22 - 06 - 03, 03:23 ص]ـ

1 - ورد عن الإمام أحمد أنه شطب على بعض الأحاديث التي قد يوهم ظاهرها إثارة الفتن، فكيف يفهم هذا، وهل يجوز؟

2 - ورد عن الإمام أحمد أنه كفر الجهمية القائلين بخلق القرءان وصفا، أما عينا فلا حتى تتحقق الشروط وتنتفي الموانع، والسؤال: ألم يكن المأمون عالما ويقرّب العلماء، بل هو الذي جلب كتب اليونان وأمر بترجمتها، وكان قد استمع قطعا لحجج المتخاصمين، فكيف يقال إن الامام احمد لم يكفره لكونه جاهلا؟

3 - انتصار المعتزلة في بادئ الأمر أليس بسبب الخلفاء، المأمون الواثق المعتصم، وبعد ذلك انتصرت السنة بسبب المتوكل، وكذلك دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب اذن من كان ولاة الأمر معه فسوف ينتصر، فنصر السنة ليس بقوة براهينها، ولكن بسبب دعم الخليفة لهم، فكيف يعد مثل هذا فخرا لأهل السنة؟

هذه إشكالات ابتغي من اساتذتي توضيحها لي والإجابة عنها، فأنا أسأل لأتعلم وأفهم، وجزاكم الله خيرا.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[22 - 06 - 03, 09:55 ص]ـ

اخي:

أما السؤال الثالث والجواب عليه: فأقول قولك (انتصرت المعتزلة) ليس بالمسلم فمن قال انها انتصرت واذا كان ظهور قول بقوة السيف في جولة دليل على الانتصار فقد ظهر النصارى كثير كثيرا على بلاد الاسلام فهل هذا غلبة او انتصار؟ وأين انتصار المعتزلة والعامة تلعنهم صبحا ومساء والناس تنفر منهم , حججهم قاصرة وأقوالهم ساقطة؟ ولو كان الامر كذلك فلنقل ان الرافضة قد فازت فوزا عظيما على اهل السنة زمن البويهيين ... بل ما فعل الفاطميون لدفع الناس واجبارهم على الرفض ثم ما ذا كانت النتيجة! التاريخ ينطق ان السيف ما كان سببا لظهور الحجج.

وبروز قول المعتزلة لا يعده العقلاء نصرا بل سياسة وقوة والتاريخ جرى كثيرا ان يتبوأ الملك مذهبا ويجبر عليه العامة .... وتأمل في حال فرعون فهل نقول ان ظهور الكفر في زمنه ((نصر)) للكفر لا يقول هذا مسلم انما نقول انه ظهور لقوة الباطل المادية ضد الحق.

وأهل السنة لم ينتصروا بفعل المتوكل بل انتصر المتوكل بمذهب اهل السنة ... ومادام انه تقرر ان الحاكم والملك قادرا على اجبار الناس على مذاهب باطلة فمن باب اولى ان يكون ((معينا)) على اظهار المذهب الحق.

كما كان عمر وعثمان .. فهل انتصر الاسلام في زمنهم بالقوة! ام بغلبة الحجة!

ـ[السيف الصقيل]ــــــــ[22 - 06 - 03, 01:06 م]ـ

القضية يا أخي عندي ليست قضية مصطلح انتصروا أم لا القضية أكبر من ذلك، أنا أعني أن انتشار المذاهب والفرق راجع إلى هذا السبب سواء كانت حق أو باطلا فانظر إلى انتشار المذهب الحنفي مثلا لأن كثيرا من الخلفاء تبنّوه، وكذلك الرفض انتشر في ايران بسبب الحكومات التي تبنته، فليست القضية إقامة حجج أو براهين أو أدلة كل مافي المسألة هو القهر والغلبة

وأنا بانتظار المشايخ لإفادتي عن هذه الأسئلة، فمن كان لديه فضل علم فلا يبخل علينا.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[22 - 06 - 03, 01:27 م]ـ

اذا حرر مصطلحاتك قبل ان تنقاشها؟؟؟؟

ثم انت تقول ((فنصر السنة ليس بقوة براهينها، ولكن بسبب دعم الخليفة لهم، فكيف يعد مثل هذا فخرا لأهل السنة؟)). فقررنا لك ان هذا باطل. جملة وتفصيلا.

ثم قلت في ردك الاخير ((أنا أعني أن انتشار المذاهب والفرق راجع إلى هذا السبب سواء كانت حق أو باطلا)).

وهذا لااشكال فيه اصلا لانه سنة كونية وضربنا لك الامثلة بحال فرعون والرافضة وانت تكرر هذه الامثلة مرة اخرى. فلا عبرة بانتشار الباطل بالقهر والغلبة او بغيرها.

ثم قلت رعاك الله ((فليست القضية إقامة حجج أو براهين أو أدلة كل مافي المسألة هو القهر والغلبة)) نقول نعم ومن يخالف في ذلك وهل كان فرعون صاحب حجج؟؟ او الرافضة الصفوية عندما نشروا مذهب الرفض بالحديد والنار؟ اصحاب حجج؟

فهذا امر مقرر عقلا وشرعا.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[22 - 06 - 03, 02:02 م]ـ

ومن الامور المهمة التى ينبغى الاهتمام بها ان يفرق طالب العلم ..

بين مصطلحي:

الانتصار و الانتشار

فبينهما ما بين السماء والارض فلا يلزم من الانتشار حق او باطل ....

لذا فان الشيخ محمد بن عبدالوهاب قد قرر ان هذه من المسائل التى خالف فيها اهل الاسلام اهل الجاهلية وهي الاحتجاج بالكثرة والغلبة.

ومن المعلوم ان من اعظم اسباب انتشار مذهب الجهمية الجدد وهو الاشعرية قوة الغلبة وحكم صلاح الدين رحمه الله وتقريره هذا ولذا فان السنة انتشرت وقمعت بدعة الاشعرية بعد تولى الملك العادل رحمه الله.

ـ[السيف الصقيل]ــــــــ[22 - 06 - 03, 09:35 م]ـ

يرفع لحل الإشكلات من قبل مشايخنا وفقهم الله ورعاهم

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[04 - 07 - 03, 03:28 ص]ـ

للإنتفاع والمزيد من التداول

ـ[المضري]ــــــــ[04 - 07 - 03, 04:07 ص]ـ

وأنا أرفعه لأستحث بقية المشائخ على المشاركة وحل هذه الإشكالات بشكل أوسع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير