تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[السيف الصقيل]ــــــــ[07 - 07 - 03, 07:46 م]ـ

وأنا أرفع الموضوع لعل بقيّة المشايخ، يجيبون على هذه الإشكالات

ـ[الشافعي]ــــــــ[08 - 07 - 03, 10:52 ص]ـ

لست من المشايخ لكني أريد أن أدلي بسطلي:)

((ورد عن الإمام أحمد أنه شطب على بعض الأحاديث التي قد يوهم

ظاهرها إثارة الفتن، فكيف يفهم هذا، وهل يجوز؟))

الجواب أن هذا لا يرقى إلى درجة الإشكال إلى أن يثبت ومجرد وروده

لا يفيد صحته أصلاً ولو أنا فتحنا باب استشكال كل ما ورد لكان هذا في

آخر القائمة لذا لو تبين لنا صحة هذا الوارد أولاً ثم ننظر إن كان فيه

إشكال أم لا

((ورد عن الإمام أحمد أنه كفر الجهمية القائلين بخلق القرءان وصفا،

أما عينا فلا حتى تتحقق الشروط وتنتفي الموانع، والسؤال: ألم يكن

المأمون عالما ويقرّب العلماء، بل هو الذي جلب كتب اليونان وأمر

بترجمتها، وكان قد استمع قطعا لحجج المتخاصمين، فكيف يقال إن

الامام احمد لم يكفره لكونه جاهلا؟))

الجواب من عدة وجوه أذكر بعضها:

1 - كان المأمون مقرباً للعلماء وأمر بترجمة كتب اليونان لكن هذا لا يعني

أنه عالم! ((طبعاً لا أقول إنه معذور بحهله ولكن أناقش تفاصيل الصورة

المعروضة فقط))

2 - لم يتفق على كون الإمام أحمد لم يكفر المأمون بل في الأمر خلاف

معروف ووجود الخلاف لا يستشكل في مثل هذه الأمور الصغيرة ((نقل

حكم إمام في مسألة فرعية))

3 - حتى الذين قالوا إن الإمام أحمد لم يكفر المأمون لم يتفقوا على أن

المانع هو الجهل بل نزع بعضهم إلى موانع أخر.

((انتصار المعتزلة في بادئ الأمر أليس بسبب الخلفاء، المأمون الواثق

المعتصم، وبعد ذلك انتصرت السنة بسبب المتوكل، وكذلك دعوة الإمام

محمد بن عبدالوهاب اذن من كان ولاة الأمر معه فسوف ينتصر، فنصر

السنة ليس بقوة براهينها، ولكن بسبب دعم الخليفة لهم، فكيف يعد

مثل هذا فخرا لأهل السنة؟))

لن أتكلم عن ابن عبد الوهاب فإن ما رافق دعوته فيه ما فيه وليس هو

موضع الاستشكال لكن سأجيب عن الأولين:

1 - تقول ((فكيف يعد مثل هذا فخراً)) إلام تشير ب ((هذا))؟؟؟؟ إلى

انتصار السنة؟؟؟؟؟ أم إلى دعم الخليفة لها وانتشارها بقهره؟؟؟؟؟

أما الأولى فالسنة منصورة ودين الله محفوظ بنصر الله وحفظه ويبقى أن

ما يجعله الله لذلك من أسباب قد يختلف ولا يمنع الفخر بذلك تنوع هذه

الأسباب ويبينه ما يلي:

وأما الثانية فإني لا أعلم أحداً افتخر بكون المتوكل هو من نشر السنة!!!

فعلى الفرض الجدلي أنه هو من نشر السنة أقول نعم تجد من فرح

بعمله وأحبه له وهذا شيء غير الفخر به.

وأياً كان فإن سؤالك كان ينبغي أن يطرح هكذا: لماذا نفتخر بفتوحات

المسلمين ونشرهم للإسلام في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

والراشدين من بعده ألا يدل ذلك على أن انتشار الإسلام في ذلك الزمان

كان بالسيف والقهر لا بالحجة والبينة!!!!!

والجواب عن كل ذلك أن الإسلام والسنة لا ينقصهما قوة البراهين وقد

جعل الله تعالى هداية أقوام كثيرين إلى الإسلام والسنة بما فتح عليهم

من قبول هذه البراهين كما كان من حكمته أن ساق إلى الإسلام

والسنة أقواماً بالسلاسل!!!!! وهذا الدين ينشر بالسيف وبالقرآن.

2 - أما المقارنة بين انتشار الاعتزال وانتشار السنة فقد قدم فيه الإخوة

ما يكفي وضربوا مثالاً بانتشار النصرانية وغيرها في زمان ولا استشكال

في ذلك حسب ما أرى والله أعلم.

ـ[المستفيد7]ــــــــ[08 - 07 - 03, 03:21 م]ـ

بالنسبة للسؤال الاول ...

يفهم باثر وقاعدة:

اما الاثر فهو قول ابي هريرة رضي الله عنه حملت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائين اما احدهما فقد بثثته واما الاخر فلو بثثته لقطع هذا الحلقوم.

فالعلم الذي لا يترتب عليه عمل واثارته تسبب الفتن اخفاؤه اولى من اظهاره.

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل العالم الجليل عن ان يبشر الناس بحديث حق العباد على الله ان لايعذب من لايشرك به شيئا خوفا من ان يتكل الناس على ذلك.

ونحوه حديث لابي هريرة اراد ابو هريرة ان يخبر به بعد ان سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم فرده عمر رضي الله عنه عن ذلك حتى لا يدع الناس العمل.

فهذا فقه الصحابة فلا غرابة في ان يتبعهم احمد.

واما القاعدة فهي القاعدة العظيمة في هذه الشريعة العظيمة وهي قاعدة المفاسد والمصالح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير