يخرج الحيَّ من الميِّت
ـ[المحقق]ــــــــ[22 - 06 - 03, 07:35 م]ـ
بينما أنا أقرأ في كتب الرجال مر بي اسم رجل و هو:
إبراهيم بن أبي خداش بن عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي
قال ابن سعد في الترجمة له: (وأمه صفية بنت أراكة من بني الديل فولد إبراهيم بن أبي خداش عتبة وأمه هند ابنة قيس بن طارق من السكاسك وهو حليف في حمير) 5/ 478
و هو من رجال تعجيل المنفعة.
فهذا من صلب أبي لهب
فتذكرت قوله تعالى (يخرج الحيَّ من الميِّت) التي من معانيها كما ذكر أهل التفسير: إخراج المؤمن من صلب الكافر و عبروا عنه بعبارات شتى ..
و إبراهيم المذكور جده عتبة صحابي
و لعتبة أخ اسمه معتب و قد شهدا الاثنين حنينا
قال ابن حجر:
عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب الهاشمي بن عم النبي صلى الله عليه وسلم شهد هو وأخوه معتب حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبتا معه وأصيبت عين معتب يومئذ واقاما بمكة اهـ
من التعجيل.
و من أحفاد إبراهيم إمام من أئمة المسجد الحرام
وهو:
أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن أبي خداش بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي إمام المسجد الحرام (تهذيب الكمال 4/ 18)
فسبحان الله الذي يخرج الحي من الميت
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 06 - 03, 08:11 م]ـ
سبحان الذي يخرج الحي من الميت.
ـ[الورّاق]ــــــــ[23 - 06 - 03, 01:52 ص]ـ
فائدة جميلة! ولكنها لا تستحق التثبيت!
قد أكون عنيفاً في هذا يا شيخ عبد الرحمن ولكني رأيت موضوعات أعظم فائدة من هذه ومع ذلك لم تثبت! وأخذت طريقها في الإرشيف إلى غير رجعة!
لا أقصد بذلك ما كتبته أنا فأنا لم أكتب شيئاً ذا بال منذ أن تابعت هذا المنتدى المبارك لأن البضاعة مزجاة! وإنما أعني بعض كتابات طلبة العلم في هذا!
وفقكم الله لكل خير ورشاد.
ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[23 - 06 - 03, 01:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي على ما أفدت
ولكن
لا تنسى أن والد الرسول صلى الله عليه وسلم ووالد ابراهيم عليه
السلام كانوا أيضا من الكفار
فإن كان هذا الحال مع آباء الأنبياء فكيف بمن هم دونهم من الناس
فالحمد لله على نعمة الإسلام
ـ[المحقق]ــــــــ[27 - 06 - 03, 12:49 ص]ـ
أحسن الله إلى الجميع
صليت مرة بجماعة من إخواننا صلاة المغرب و في إحدى الركعتين الأوليين قرأت سوة المسد، و بعد الصلاة أمسك بي شخص ممن صلى معنا و قال لي يا أخي لو قرأت بغير هذه السورة لكان أفضل و خيرا لنا في الخشوع و التدبر، مع اعترافه أن كل القرآن حسن .. في كلام آخر و جرى بيني و بينه مناقشة في الأمر ..
المهم تذكرت هذه الحادثة لما قرأت أن أبا جعفر محمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن أبي خداش بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي إمام المسجد الحرام (تهذيب الكمال 4/ 18) هكذا نسبه ابن المقرئ في معجمه كما في حواشي تهذيب الكمال
و في جمهرة الأنساب لابن حزم ص 72 قال:
محمد بن أحمد بن الحسن بن عتبة بن إبراهيم بن أبي خداش ولي الصلاة بمكة ...
الشاهد قلت في نفسي: كيف حال هذا الإمام إذا قرأ بالسورة في الصلاة الجهرية و هو من آل أبي لهب!
فرددت على نفسي قائلا: حاله حال المؤمن الصادق المتبرئ من الشرك و أهله، إنها البراءة من الشرك و المشركين، (و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم .. ) الآية، فافهم.