تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 05:46 ص]ـ

بارك الله فيكم.

وفي " حياة الحيوان الكبرى ":

[وحكمه: تحريم الأكل للعدو بنابه، كذا علله جماعة من الأصحاب.

وقال الشيخ محب الدين الطبري، في شرح التنبيه: "القرش حلال".

ثم قال: "فإن قلت: أليس هو مما يتقوى بنابه فهو كالتمساح؟ والصحيح تحريم التمساح".

قلت: لا نسلم أن ما يتقوى بنابه من حيوان البحر حرام، وإنما حرم التمساح كما قال الرافعي في الشرح: للخبث والضرر، نعم كلام التنبيه يقتضي أن تحريمه لكونه مما يتقوى بنابه، ولا ينبغي تعليل تحريمه بذلك، فإن في البحر حيواناً كثيراً يفترس بنابه كالقرش وغيره، وهو حلال، ولا ريب في أن البحري مخالف للبري وهو الظاهر والله أعلم] اهـ.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 12:37 م]ـ

السؤال:

هل لحم التمساح والسلحفاة حلال أم حرام؟ لأن هذه كلها عندنا في السودان أفيدونا بارك الله فيكم.

الجواب:

[كل صيد البحر حلال حيه وميته، قال الله تعالى: (أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيارة).

قال ابن عباس: - رضي الله عنهما- صيد البحر ما أُخذ حياًَ، وطعامه ما وجد ميتاً؛ إلا أن بعض أهل العلم استثنى التمساح، وقال إنه من الحيوانات المفترسة أو من الحيوان المفترس، فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن كل ذي ناب من السباع من وحوش البر، فإن هذا أيضاً محرم؛

ولكن ظاهر الآية الكريمة التي تلوتها أن الحل شامل للتمساح].

الشيخ العلامة ابن عثيمين " نور على الدرب " شريط (137) وجه أ

ـ[فيصل الحربي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 02:19 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..

فان التمساح حيوان برمائي وكما قال الشيخ /عطية محمد سالم اذا مات في البر ياخذ حكم البر واذا مات في البحر ياخذ حيوان البحر والذي يظهر والله اعلم ان الاية صريحة وكذلك الحديث (هو الطهور ماءه الحل ميتته)

وهذا ما اجابت عنه اللجنة الدائمة

** أما السلحفاة فقال جماعة من العلماء: يجوز أكلها ولو لم تذبح؛ لعموم قوله تعالى: سورة المائدة (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وطعامه وقول النبي صلى الله عليه وسلم في البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته لكن الأحوط ذبحها خروجا من الخلاف.

** أما التمساح فقيل: يؤكل كالسمك؛ لعموم ما تقدم من الآية والحديث

وقيل: لا يؤكل؛ لكونه من ذوات الأنياب من السباع، والراجح الأول

وقد نقل الإمام القرطبي عن ابن العربي أنه قال إن الصحيح في الحيوان الذي يعيش في البر والبحر معاً المنع لأنه تعارض فيه دليلان: دليل تحريم ودليل تحليل فيغلب دليل التحريم احتياطاً والله تعالى أعلم.

وقال المنجد

التمساح فلا يجوز أكله

على الصحيح لأن له ناباً مع كونه يعيش في البر - ولو مكث وقتاً طويلاً في الماء -

فَيُغَلَّب جانب الحظر (وهو أنه حيوان بري له ناب).

فالمسألة خلافية

والانسان يعمل بما يدين الله به وماهو أقرب للدليل

وان كان القول بالحل اقرب للادلة السابقة

والله اعلم

ـ[فيصل الحربي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 03:06 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..

فهذا ما توصلت اليه وان كنت صاحب بضاعة مزجاه

اقول وبالله التوفيق:

ان من كانت هذه الحيونات منتشرة في بلادهم وهي الاكلة الاساسية فلهم العمل بقول من قال بالحل ومنهم اللجنة الدائمة وغيرهم

ومن كانت لاتوجد الا في اماكن معينة وان وجدت ايضا كما هو الحال في بلادنا في المملكة ةغيرها فالاولى التورع لانهم لم يروها لياكلونها

وهذا لان السائل يقول توجد عندنا في السودان

والله اعلم

فان كان من خطا فنرجوا من الاخوة التصحيح

ـ[أبوياسين]ــــــــ[07 - 05 - 08, 04:24 م]ـ

إذا كان الخلاف في بيأة التمساح،ومكان عيشه، برا أو بحرا،فما ذا يقول شيوخنا الكرام في غذا ء التمساح؟ فهو لاحم غير نباتي، فهل يوجد حيوان لاحم ذو ناب يؤكل؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 07 - 08, 06:55 م]ـ

فهل يوجد حيوان لاحم ذو ناب يؤكل؟

الكلب عند بعض المالكية، إن صح عنهم.

أما في أسماك البحر فكثير.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 07 - 08, 07:00 م]ـ

2 - الضفدع فلا يجوز أكلها لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها كما في حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِ الضِّفْدَعِ. رواه الإمام أحمد وابن ماجة وهو في صحيح الجامع 6970. والقاعدة أن كل ما نهي عن قتله فلا يجوز أكله، إذ لو جاز أكله جاز قتله.

4 - كلب الماء والسلحفاة الصحيح أنه يجوز أكلها بعد ذبحها لأنها تعيش في البر والبحر فغُلِّب جانب الحظر

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد ( www.islam-qa.com)

حديث الضفادع فيه نظر. الحديث رواه ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن عثمان قال ذكر طبيب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم دواء وذكر الضفدع يجعل فيه فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الضفدع.

أما عن السلحفاة فإن كانت جائزة فالجواز مخصوص بسلحفاة البحر فقط والسلحفاة البرية تحتاج لتذكية، وقيل لحمها طعمه كطعم الدجاج، وحظا موفقا في قطع رأسها:)

أما كلب البحر فهو نوع من أسماك القرش الصغيرة، وهي حلال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير