تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 07 - 08, 07:24 ص]ـ

لفتة طيبة، لكن ما هو التعريف الشرعي للسباع؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 07 - 08, 10:30 م]ـ

وجدت هذا في القاموس الفقهي لسعدي أبو جيب:

السبع: كل ما له ناب، ويعدو على الناس، والدواب، فيفترسها، كالاسد، والذئب، والنمر.

وفي القران المجيد: (حرمت عليكم الميتة ... وما أكل السبع إلا ما ذكيتم) (المائدة: 3) (ج) سباع.

-: كل ماله مخلب.

- عند الحنفية: اسم لكل حيوان منتهب من الارض، مختطف من الهواء.

جارح.

قاتل عادة.

و: كل ما أكل اللحم.

و: كل حيوان لا يؤكل لحمه.

- عند الشافعية: ما يعدو على الناس.

- عند الحنابلة: كل مفترس.

=======

وفي الموسوعة الكويتية:

السَّبُعُ بِضَمِّ الْبَاءِ وَسُكُونِهَا، وَقُرِئَ بِهِمَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا أَكَل السَّبُعُ} (1) أَيْ " وَمَا أَكَل مِنْهُ السَّبُعُ.

وَيُجْمَعُ عَلَى سِبَاعٍ، مِثْل رَجُلٍ وَرِجَالٍ وَلاَ جَمْعَ لَهُ غَيْرُ ذَلِكَ.

وَالسَّبُعُ: كُل مَا لَهُ نَابٌ يَعْدُو بِهِ وَيَفْتَرِسُ (2).

وَفِي الاِصْطِلاَحِ: هُوَ كُل مُنْتَهِبٍ جَارِحٍ قَاتِلٍ عَادَةً (3).

(2) المصباح المنير.

(3) الدر المختار 6/ 304.

====

وفي معجم المحيط (حديث): السَّبْعُ: كل مالَهُ نابٌ من الحيوان ويعدو على النّاس والدّوابِّ فيفترسها، كالأسد والذئب والنمِر؛

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 07 - 08, 01:13 ص]ـ

يقول صاحب الإفصاح [ص457 ج1]: واتفقوا على أن كل ذي ناب من السباع يعدو به على غيره كالأسد والذئب والنمر والفهد حرام إلا مالكًا فإنه قال يكره ذلك ولا يحرم.

وعلى هذا فالمعتبر في المحرم من السباع اشتماله على وصفين: كونه ذا ناب وكونه يعدو بهذا الناب. وطبعاً يعدو على غيره بنابه ليأكل اللحم، لا دفاعاً عن نفسه.

فالضبع والثعلب من السباع المحرمة. والتمساح إن لم يكن من الكائنات المائية فهو من السباع كذلك حسب التعريف، والله أعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 07 - 08, 12:57 م]ـ

جزاك الله خيرا

بحسب التمثيل للسباع: لا ينطبق ما ذُكر على التمساح

والظاهر من " يعدو " لا ينطبق كذلك لأنه يزحف

وافتراس الناس لا ينطبق عليه كذلك، فهو لا يلحق بهم، لا له حد ومكان يعيش به ولا يتجاوزه كالذئاب والأسود ..

والله أعلم

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[17 - 07 - 08, 01:18 م]ـ

يقول صاحب الإفصاح [ص457 ج1]: واتفقوا على أن كل ذي ناب من السباع يعدو به على غيره كالأسد والذئب والنمر والفهد حرام إلا مالكًا فإنه قال يكره ذلك ولا يحرم.

بحسب التمثيل للسباع: لا ينطبق ما ذُكر على التمساح

والظاهر من " يعدو " لا ينطبق كذلك لأنه يزحف

وافتراس الناس لا ينطبق عليه كذلك، فهو لا يلحق بهم، لا له حد ومكان يعيش به ولا يتجاوزه كالذئاب والأسود ..

والله أعلم

هل العدو هنا أصله العدْو أي الركض أم العُدوان؟

ثم إن كان للتمساح حدّ لا يتجاوزه، هل ينفي هذا عنه صفة الإفتراس، وافتراسه للبشر أمر مشاهد معلوم؟؟؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 08 - 08, 04:17 ص]ـ

جزاك الله خيرا

بحسب التمثيل للسباع: لا ينطبق ما ذُكر على التمساح

والظاهر من " يعدو " لا ينطبق كذلك لأنه يزحف

وافتراس الناس لا ينطبق عليه كذلك، فهو لا يلحق بهم، لا له حد ومكان يعيش به ولا يتجاوزه كالذئاب والأسود ..

والله أعلم

لم يظهر هذا لي

نعم، هو من الحيوانات الزاحفة بلا شك، لكن زحفه سريع جداً.

في موسوعة ويكيبيديا عن التمساح البحري:

Many crocodiles are capable of explosive charges that can carry them nearly as fast as a running human.

وعن تمساح النيل:

crocodiles are capable of surprising bursts of speeds, briefly reaching up to 12 to 14 km/h

وهو يهاجم الإنسان طبعاً (من غير استثارة) ويفترسه. نعم، يعيش في المستنقعات غالبا والأنهار وأحيانا الشواطئ، فهذا موطنه الطبيعي. أما هل يعتبر من الكائنات البرية أم البحرية فلم أعثر على إجابة مقنعة.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 09, 01:59 م]ـ

للفائدة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير