تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل توحيد الألوهية معلوم بالضرورة أم بالاكتساب؟]

ـ[الباحث عن الحق]ــــــــ[23 - 06 - 03, 12:25 ص]ـ

الإخوة الأفاضل

هل فُطر الناس على الإقرار بتوحيد الألوهية كما هو الحال في توحيد الربوبية

أم أنّه لوقوع الشرك فيه أصبح هو من العلوم المكتسبة لا العلوم الاضطرارية؟

فالخلاصة هل توحيد الألوهية من العلوم التي تُعلم بالاضطرار أم هو من العلوم

التي تُكتسب من خلال النظر والتفكر؟

أرجو إيضاح الإشكال ..... جزاكم الله خيرا

ـ[أبوالحارث الأثري]ــــــــ[23 - 06 - 03, 12:33 ص]ـ

هومكتسب بدليل إرسال الرسل

ـ[مسدد2]ــــــــ[23 - 06 - 03, 03:14 ص]ـ

فما بال الذين ثبت في الصحيح انهم في النار وهم قبل البعثة من عرب الجاهلية؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 06 - 03, 07:51 ص]ـ

هؤلاء قد وصلتهم دعوة إبراهيم وإسماعيل كما أفاد النووي، والله أعلم.

لكن قد يعترض المرء بالوعد الذي أخذه الله على بني آدم وهم في صلبه، فهذا يدل على أن الفطرة السليمة تقود نحو توحيد الله عز وجل.

ـ[أبو أميرة]ــــــــ[23 - 06 - 03, 11:32 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6919

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[23 - 06 - 03, 12:35 م]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد.

أخي الموفق الباحث عن الحق وفقه المولى.

فإن مثل هذه الأسئلة التي ظهرت عليها الصبغة الكلامية هو محل نظر، وأشد من من ذلك أن يفترض أن يكون الجواب هو أحد الخيارين كما ذكر من تعجل بالجواب!!

وعلى كل حال، فإن الله خلق النفوس على الفطرة، والفطرة كما هو قول أكابر أهل العلم هوالإسلام، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه في در التعارض أنه الإسلام، ومعلوم أن الاسلام متضمن لتوحيد الربوبية والألوهية، (وليس المراد أنه خرج من بطن أمه يعلم هذا الدين ويريده فإن الله يقول: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً) (النحل: من الآية78)، ولكن فطرته مقتضية وموجبة لدين الإسلام لمعرفته ومحبته، فنفس الفطرة تستلزم الإقرار بخالقه ومحبته وإخلاص الدين له) انتهى من كلام ابن تيمية في درء التعارض (8/ 383).

وكون توحيد الربوبية مفطور في النفوس، يقتضي أن يكون توحيد الألوهية مفطور كذلك، إلا أن لا يلزم أن يكون استقرارها في الفطر على جهة سواء، ولهذا تجد أن الانكار لتوحيد الربوبية قليل في الإمم بخلاف توحيد الربوبية.

ولتوضيح ذلك أضرب مثلاً بعلو الله تعالى، فإنه معلوم أنه مما استقر في الفطر، ومع ذلك فالخطأ فيه كثير في طوائف المسلمين.

أما إرسال الرسل، فهذا من رحمة الله تعالى بهذه الأمة، لما علم بها من اجتيال الشياطين لهم عما فطرهم الله به من التوحيد، كما قال تعالى في الحديث القدسي: (خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين)، ولا يدل على أنه مكتسب، وليس من قول أهل السنة بشيء ألبتة.

والله أعلم. [النص

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير