ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 12:27 ص]ـ
السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل
هذا عنوان كتاب سيء الذكر .. ألفه المبتدع السبكي محاولا أن يفند نونية الإمام العلم الجهبذ ابن القيم .. وهيهات ..
وشتان بين الثرى والثريا ..
فأرجو ألا يكون اختيارك لهذا الاسم بنية المواطأة لاسم الكتاب .. إنك إذن لمبتدع جلد
والله المستعان
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - 05 - 07, 01:00 ص]ـ
عضو جديد!
والغريب أنهم دائماً يطرحون أسئلة كأنهم طلبة حضانة!!
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 06:21 م]ـ
للأعضاء الجدد: http://saaid.net/monawein/index.htm
وفقكم الله ..
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 06:27 م]ـ
كتابي: (ثناء العلماء على كتاب الدرر السنية)، وبخاتمته ملحق مطوّل في الرد على المبتدع حسن المالكي:
http://www.kabah.info/uploaders/thanaa.jpg
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=2976
ـ[الديولي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل / سليمان الخراشي
كتابك (اتهامات لا تثبت) ليتك زدته تحقيقا في نفي بعض الإتهامات، فعلى سبيل المثال عندما أردت الدفاع عن القاضي أبي يعلى الحنبلي فيما قاله أبوبكر ابن العربي في كتابه العواصم أخبرني من أثق به من مشايخي أن أبا يعلى محمد بن الحسين الفراء، رئيس الحنابلة ببغداد كان يقول: إذا ذكر الله تعالى وما ورد من هذه الظواهر في صفاته - يقول: ألزموني ما شئتم فغني ألتزمه إلا اللحية والعورة.!
فقلت أنت ضمن كلامك وابن العربي لم يورد اسم القائل له ذلك وعمن أخذ هذا المجهول هذه الدعوى المكذوبة على القاضي ولعله يكون أخذها عن أبي جعفر السمناني قاضي الموصل الذي قال عنه شيخ الإسلام يقال أن أبا جعفر السماني شيخ أبي الوليد الباجي قاضي الموصل كان يقول عليه - يعني القاضي أبا يعلى مالم يقله: ويقال عن السماني أنه كان مسمّحا في حكمه وقوله.
أخي الفاضل / لو ورد عليك الخصوم هذا السؤال
لِمَ لَمْ تقبل كلام ابن العربي في توثيقه لشيخه - بقوله من أثق به من مشايخي - وقبلت ما هو أقل منها لشيخ الإسلام بقوله يقال ....
وقرب ابن العربي وشيخه من القاضي أبي يعلى، أقرب من شيخ الإسلام له
فيا أخي الفاضل هذا الذي أردت أن أوضحه لك، ففي كتابك بعض من هذه الأمور
وجزاك الله خيرا، ونفع الله بك
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 05 - 07, 06:43 ص]ـ
ليسمح لي شيخنا الخراشي - نفع الله به بالتدخل
يقول الأخ الديولي - وفقه الله
(لِمَ لَمْ تقبل كلام ابن العربي في توثيقه لشيخه - بقوله من أثق به من مشايخي - وقبلت ما هو أقل منها لشيخ الإسلام بقوله يقال ....
وقرب ابن العربي وشيخه من القاضي أبي يعلى، أقرب من شيخ الإسلام)
الشيخ الخراشي يقول (
وابن العربي لم يورد اسم القائل له ذلك وعمن أخذ هذا المجهول هذه الدعوى المكذوبة على القاضي ولعله يكون أخذها عن أبي جعفر السمناني قاضي الموصل الذي قال عنه شيخ الإسلام يقال أن أبا جعفر السماني شيخ أبي الوليد الباجي قاضي الموصل كان يقول عليه - يعني القاضي أبا يعلى مالم يقله: ويقال عن السماني أنه كان مسمّحا في حكمه وقوله)
كما في نقلك
ليتك أخي الكريم تفهم العبارة قبل أن تنتقد وتعترض
هذا أمر
الأمر الثاني:
تقول
(لِمَ لَمْ تقبل كلام ابن العربي في توثيقه لشيخه - بقوله من أثق به من مشايخي - وقبلت ما هو أقل منها لشيخ الإسلام بقوله يقال)
توثيقه ليشخه هو من باب توثيق الراوي لشخص مبهم
فيقول حدثني الثقة أو حدثني من أثق به
ولا يخفى عليك كلام أهل العلم في رواية هذا الراوي
هنا قضية هب أن الرجل ثقة وقبلنا توثيق ابن العربي له دون أن نعرف اسمه
هل ذكر أنه سمع أبا يعلى يقول ذلك؟
أم أنه نقل نقل مرسل فلا يعرف عن من أخذ هذا؟
فلعله أخذه عن خصم من الخصوم
ولو سلمنا بصحة رواية الخصم فما هو مصدر الخصم
أرأيت كيف أن الراوية غير صحيحة
فكيف إذا كانت الراوية تقول أنه يقول كذا وكذا
وعندنا كتبه تخالف ما في الراوية المنكرة
فهل نقبل الكلام المنكر الباطل المخالف
برواية عن مبهم موثق بعبارة تعتبر من أقل درجات التوثيق
وخصوصا في الحكايات
فالشيخ لما يقول حدثني من أثق به في باب الحكايات
فالتوثيق هنا أضعف من التوثيق في الروايات
لأن الناس يتساهلون في الحكاية
فيقول حدثني من أثق به - يعني في الظاهر
وهكذا
وهذا الموثق بأدنى عبارات التوثيق في باب الحكاية لا يعرف مصدره
فمثل هذا الكلام لا يمكن قبوله
طبعا عند المنصف
أم الخصم فيتمسك بأدنى رواية ولو كانت غير صحيحة
فإذا عرف عن الخصم مع الخصومة شدة التعصب شك في روايته أكثر وأكثر
وإذا عرف عن الخصم تصديق الأكاذيب ورد ما تواتر فهذا أدعى لرد خبره
وهكذا
فإذا عرف أن من يحتج بمثل هذه الأخبار هم من غلاة الأشاعرة المتعصبين حملهم شدة التعصب على تصديق الأباطيل
فما رأيك أخي الحبيب
ألا يكفي كل هذا في رد الخبر
والله أقل المنصفين مهما بلغ به من الخصومة يتوقف في الخبر إن لم يرده
فإذا كان هناك تكذيب من جهات أنصار الرجل وأنصار مذهبه
ظهر بجلاء كذب الرواية
لأنه ما بقي بعد هذا أي شيء
خبر كما أسلفت أقل أحواله أنه لا يمكن تكذيبه أو تصديقه
يعني التوقف فيه هذا عند أي خصم منصف
وجاء تكذيبه من أنصار الرجل
طبعا بالاضافة إلى أن كتب الرجل تشهد بكذب الخبر
فماذا بقي بعد هذا
المنصف من أي طائفة سيعترف وقتها بكذب الراوية
أما المتعصب الغارق في التعصب فهذا التعصب يعميه عن النظر
فيصدق الكذب
فكل من ينتصر للخبر بعد هذا هو متعصب جدا
وينظر في أمره من جهات أخرى
فالتعصب قد يحمل الإنسان على الكذب مع قلة الورع
والله المستعان
وأعتذر لشيخنا الخراشي -وفقه الله
¥