تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[26 - 06 - 03, 10:39 ص]ـ

لا زلت مستغربا حقيقة كيف نستدل بنص غير ظاهر وبعبارة قد تكون مقحمة على تكفير الامام احمد للمأمون وما رأينا عالما واحدا كفر المأمون أو ذكر ان هناك من كفره مع أنني لا زلت حتى هذه الساعة لا أرى العبارة تصلح حجة في تكفير الامام أحمد للمأمون. حتى الامام احمد رحمه الله ما أكثر من حدث عنه ولم يذكر أحد منهم تكفيره للمأمون.

وهل كتاب السنة للخلال غير معروف لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله حتى نقول لعله لم يقف عليها.

وراس الاعتزال في زمانه ابن ابي دؤاد جعله الامام احمد في حل وقبله المأمون، وكيف يجعلهما في حل وهما كافران.

أرجو من الشيخ الكريم الثوري مراجعة المسألة جيدا مع أنني لا أجد لها كبير ثمرة. والله أعلم.

ـ[أبو عائشة]ــــــــ[26 - 06 - 03, 11:15 ص]ـ

من الذين كفروا المأمون:

الإمام الشهيد احمد بن نصر الخزاعي.

تجد في (الحجة في بيان المحجة) للاصبهاني، انه كان يلعنه ويقول عنه خنزير!

ـ[بندر البليهي]ــــــــ[26 - 06 - 03, 06:39 م]ـ

أخي الهمام نعم يستغرب هذا. والمشهور عن الامام أحمد الورع في المسائل الفقهية وغيرها فكيف بالتكفير مع وجود الشبهة. والكلام محتمل فلا يؤخذ به مع وجود القرينة وغيرها.والله أعلم وجزاكم الله خيرا على هذا الخلق الكريم بين الاخوان ومنه الاعتذار ..

ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[26 - 06 - 03, 07:58 م]ـ

بارك الله فيك اخي الجود ورزقك مراتب الجود العشرة التي ذكرها ابن القيم - رحمه الله - في " المدارج " (وجه مبتسم)

ـ[الثوري]ــــــــ[26 - 06 - 03, 08:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

اخواني المعارضين .. حفظهم الله تعالى ..

ما رايكم لو نظمنا القضية ... بالاجابة على الاسئلة التالية

اولا: هل ما ورد في النص المذكور من كتاب السنة للخلال يعتبر تكفيرا ام لا؟

ثانيا: هل هو تكفير لرجل معين مدفون في قبر ام هو تكفير في الهواء؟؟

اذا اجيب على الاسئلة الماضية .. فسأسأل السؤال الثالث ...

لذلك انا انتظر ان اسمع راي الاخوة المعارضين في هذين السؤالين ..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

خاص للفاضل المحب: همام

ما معنى: عبارة قد تكون مقحمة؟؟

ثانيا: الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم لكفار قريش: اذهبوا فانتم الطلقاء؟؟

اليسوا كفارا وقتها؟؟؟

فهل يمنع ان الانسان يسامح من اخطا عليه من الكفار؟؟

خاص للمحب الكريم: الجود:

الورع ايضا يكون من اعتبار المرتد مسلما!!!!!

ام ان هذا شئ لا يتورع منه؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

ـ[سابق]ــــــــ[27 - 06 - 03, 02:54 ص]ـ

قال الخلال رحمه الله: أخبرني الحسن بن ثواب المخرمي قال: قلت لأحمد بن حنبل: ابن أبي دواد؟ قال: كافر بالله العظيم.

السنة للخلال (5/ 117)

و هو عند الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 153)

فهذا تكفير صريح من الإمام أحمد لابن أبي دواد، فلا أدري من أين أتى الأخ بأن الإمام قد جعله في حل؟؟

ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[27 - 06 - 03, 03:53 ص]ـ

الاخ ابو عائشة وفقه الله عبارة احمد بن نصر الخزاعي لا دليل فيها على التكفير.

الاخ الثوري سلمه الله أما جواب السؤال الاول فلا زلت في شك حقيقة من صحة نسبة العبارة للامام احمد رحمه الله وان كانت موجودة في نسختك فتحتاج اولا الى اثبات نسبة القبر للامام احمد، ثم الى صحة نسبة العبارة ثم هل هذا القول استقر عليه الامام ام قول قديم له لوجود ما يعارضه فيما سبق ذكره. لا سيما ولا زلت ابحث عن رجل واحد كفر المامون فلم اجد.

واما معنى مقحمة فاقصد لعل العبارة تصرف من ناسخ او ناشر - وما اكثره - واليك مثالين:

الاول: في " مجموع الفتاوي " 5/ 9: قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - " كما يقوله بعض الاغبياء من لم يقدر السلف بل ولا عرف الله ورسله والمؤمنين به حقيقة المعرفة المأمور بها من ان طريقة السلف اسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم " ووقع في تمام العبارة ما يلي " وأن كانت العبارة (يعني:قولهم: طريقة السلف ..... ) إذا صدرت من بعض العلماء قد يعنى بها معنى صحيحا " فالعبارة الزائدة ليست من كلام ابن تيمية بل هي مقحمة في الحموية كما نص على ذلك ابن عبدالهادي - رحمه الله - في " العقود الدرية " والالوسي في " الرد على النبهاني ".

الثاني: جاء في " البداية والنهاية " 14/ 50 نسبة القول بجواز الاستشفاع بالنبي صلى الله عليه وسلم الى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقد جاء فيما أعلم في جميع نسخ " البداية والنهاية " انكار هذا القول لابن تيمية لانه مخالف لرأيه في حرمة ذلك كما نقله ابن عبدالهادي وكما هو مقرر في مواضع من كتبه، بل نال الاذى من خصومه بسبب مسائل منها هذه المسألة.

وأما عفو النبي صلى الله عليه وسلم عن كفار قريش فهو لحق له في الدنيا، ثم لمصلحة رآها في العفو عنهم وكان الامر كذلك إذ أسلم من صناديدهم ورؤاسهم من هو مشتهر إسلامه في كتب السيرة.

وأما السؤال الثاني فلن أجيب عليه لأنه لا يصلح إيراده في هذا المنتدى.

الاخ سابق رعاه الله في " الاداب الشرعية " 1/ 101 ذكر ابن مفلح عن ابراهيم الحربي ان الامام احمد قد جعلهم في حل الا ابن أبي دؤاد لانه داعية، وأورد عن عبدالله أنه أحل ابن أبي دؤاد وعبدالرحمن بن إسحاق فيما بعد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير