تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صيد الخاطر]ــــــــ[06 - 07 - 03, 02:06 ص]ـ

بارك الله فيكم مشائخنا الكرام:

و هذا نقل لعله يفيد الاخوة عن شيخنا العثيمين رحمه الله عند شرحه لحديث عبادة بن الصامت في (البيعة) الباب الثاني من كتاب الفتن في صحيح البخاري قال رحمه الله: ولهذا كان الإمام أحمد يقول إن من قال القرآن مخلوق فهو كافر والمأمون كان يقول القرآن مخلوق ويدعو الناس إليه ويحبس عليه ومع ذلك كان يدعوه بأمير المؤمنين لأنه يرى أن القول بخلق القرآن بالنسبة له ليس بواحاً. ليس صريحاً. فلابد أن يكون هذا الكفر صريحاً لا يحتمل التأويل. فإذا كان يحتمل التأويل فإنه لا يحل لنا أن ننازع الأمر أهله .... ).

ـ[الثوري]ــــــــ[06 - 07 - 03, 09:13 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

اخي الكريم: ابو حاتم الشريف ...

جزاك الله خيرا على ما نقلته لنا من درر الامام ابن تيمية رحمه الله تعالى ...

اخي المفضال سابق ...

جزاك الله خيرا على حرصك على الموضوع ...

اخي المحب: الشافعي ...

جزاك الله خيرا على طلبك عدم تشعييب الموضوع ...

ثم جزاك الله خيرا على اجابتك على الاسئلة ...

ثم جزاك الله على تذييلك ...

اخي ... بعد اجابتك على هذين السؤالين ...

هل توافق على ان التكفير للمامون ام لا؟؟

وشكرا جزيلا لتفضلك بالمشاركة ...

اخي الكريم صيد الخاطر ..

جزاك الله خيرا على المشاركة والفائدة ...

اخي الكريم ...

الحقيقة ان بودي مناقشة كلام الشيخ محمد رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته لكننا لا نريد التشعب ...

فنحن اولا سنناقش النص المروي عن الامام احمد في كتاب السنة للخلال ...

والى الان لم يرد الاخوة المعارضون على الاسئلة ...

وشكرا لمشاركتك ....

ـــــــــــــ فائدة ــــــــــــ

من الدرر التي نقلها اخانا اباحاتم الشريف:

(((ولذلك قال الشافعي لحفص الفرد ـ وكان من أصحاب ضرار بن عمرو ممن يقول: القرآن مخلوق، فلما ناظر الشافعي، وقال له: القرآن مخلوق ــ قال له الشافعي: كفرت بالله العظيم ... )))

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ...

ـ[محمد حمد المري]ــــــــ[22 - 07 - 03, 04:23 م]ـ

السلام عليكم

سؤل: الشيخ أبن العثيمين هل يجوز أن نطلق الكفر على شخص بعينه؟

ج:نعم يجوز لنا أن نطلق على شخص بعينه أنه كافر اذا تحققت فيه أسباب الكفر فلو أننا رأينا رجلا يبيح ينكر الرسالة أو رجلا يبيح التحاكم الى الطاغوت أو رجلا يبيح الحكم بغير ما انزل الله ويقول انه خير من حكم الله بعد ان تقوم الحجة عليه فاننا نحكم عليه بأنه كافر فاذا وجدت أسباب الكفر وتحققت الشروط وانتفت الوانع فاننا نكفر الشخص بعينه ونازمه بالرجوع الى الاسلام او القتل واالله اعلم

ـ[خالد الحماد]ــــــــ[08 - 03 - 08, 10:13 م]ـ

بارك الله فيك أخي الثوري

الكلام واضح في تكفيره

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[08 - 03 - 08, 10:15 م]ـ

ممن كان يكفر المأمون من علماء هذا الزمان الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

كما في شريط الدمعة البازية الوجه الثاني في آخر الشريط

وكلام الإمام أحمد واضح في تكفيره، فمن الذي دفن بطرطوس غيره؟ ومن الذي دعا لهذا الأمر أكثر ممن دعا إليه المأمون؟ ولم يتم إبهام اسمه، مع أن جل كتب السنة صرحت بأسماء الجهمية بأعيانهم ولم تبهم؟!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 03 - 08, 12:20 ص]ـ

جوابا السؤالين كما فهمت من النص المنقول هنا:

1 - نعم عبارة الإمام أحمد تكفير بأكثر من الإقرار، فإنه لم يكتف بالسكوت

وإنما زاد كلمة ((نعم)) في جواب ما تضمن التكفير الصريح.

2 - نعم عبارة الإمام أحمد متوجهة إلى معين لا إلى نوع وتتناول رجلاً

مقبوراً بعينه.

والله أعلم.

جزاك الله خيراً

ـ[أبو عبد الرحمن المصري]ــــــــ[09 - 03 - 08, 12:17 م]ـ

إليكم هذا النصوص المهمة جدا في هذا الموضوع من كتاب "الأحكام السلطانية" لأبي يعلى الفراء، وقد قرأته قديما فاندهشت جدا لأنه غير مشهور عن الإمام أحمد، وأظن أن كثيرا من الإخوة لم يطلعوا عليها، أو على الأقل لم يتوقفوا عندها، والأعجب أن هذه النصوص وردت في أول فصل في الكتاب، وأظن أنها لو ثبتت عن الإمام أحمد فستحسم الجدل في هذا الموضوع، وربما في موضوعات أخرى.

قال أبو يعلى: (وقد روي عن الإمام أحمد رحمه الله ألفاظ تقتضي إسقاط اعتبار العدالة والعلم والفضل، فقال في رواية عبدوس بن مالك القطان: "ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً عليه، براً كان أو فاجراً، فهو أمير المؤمنين". وقال أيضاً في رواية المروزي: "فإن كان أميراً يعرف بشرب المسكر والغلول يغزو معه، إنما ذاك له في نفسه"، وقد روى عنه في كتاب المحسنة: أنه كان يدعو المعتصم بأمير المؤمنين في غير موضع. وقد دعاه إلى القول بخلق القرآن، وضربه عليه، وكذلك قد كان يدعو المتوكل بأمير المؤمنين، ولم يكن من أهل العلم، ولا كان أفضل وقته وزمانه.

وقد روي عنه ما يعارض هذا؛ فقال في رواية حنبل: "وأي بلاء كان أكبر من الذي كان أحدث عدو الله وعدو الإسلام: من إماتة السنة؟ " يعني الذي كان أحدث قبل المتوكل فأحيا المتوكل السنة. وقال فيما رأيته على ظهر جزء من كتب أخي رحمه الله " حدثنا أبو الفتح بن منيع قال " سمعت جدي يقول: كان أحمد إذا ذكر المأمون قال: كان لا مأمون". وقال في رواية الأثرم في امرأة لا ولي لها " السلطان" فقيل له: تقول السلطان، ونحن على ما ترى اليوم؟ وذلك في وقت يمتحن فيه القضاة. فقال " أنا لم أقل على ما نرى اليوم، إنما قلت السلطان". وهذا الكلام يقتضي الذم لهم والطعن عليهم، ولا يكون هذا إلا وقد قدح ذلك في ولايتهم) انتهى.

وهذا رابط الكتاب من مكتبة المشكاة:

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=36&book=2378

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير