تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 03 - 08, 06:55 م]ـ

فائدة جانبية

(ذكره أبو بكر الخلال فقال: عنده عن أبي عبد الله مسائل سمعتها منه وكان فيها غرائب سمع إمامنا وشريحاً ويونس وغيرهما.)

الغرائب في كلام الخلال ليس معناه الطعن في المسائل

أو التقليل من شأن المسائل

بل هي عبارة لها معنى خاص عند الخلال

وقد جاء في ترجمة أبي زرعة

(قال أبو بكر الخلال أبو زرعة وأبو حاتم خال أبي زرعة إمامان في الحديث رويا عن أبي عبد الله مسائل كثيرة وقعت إلينا متفرقة كلها غرائب وكانا عالمين بأحمد بن حنبل يحفظان حديثه كله.

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 03 - 08, 07:26 م]ـ

ولكن أحمد بن محمد بن مطر كل مروياته عند الخلال عن أبي طالب عن الإمام أحمد

ما عنده رواية عن الإمام أحمد -

في المطبوع من كتب الخلال

والله أعلم -

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 03 - 08, 07:41 م]ـ

وفي الفروع

(نَقَلَ أَبُو طَالِبٍ: ظُفُرُ الْمَرْأَةِ عَوْرَةٌ، فَإِذَا خَرَجَتْ فَلَا يَبِينُ مِنْهَا شَيْءٌ وَلَا خُفُّهَا، فَإِنَّ الْخُفَّ يَصِفُ الْقَدَمَ، وَأَحَبُّ إلَى أَنْ تَجْعَلَ لِكُمِّهَا زِرًّا عِنْدَ يَدِهَا لَا يَبِينُ مِنْهَا شَيْءٌ.)

وهو عند الخلال

(أخبرني أحمد بن محمد بن مطر، قال: حدثنا أبو طالب، أنه سمع أبا عبدالله يقول: ظفر المرأة عورة، وإذا خرجت فلايبين منها لايدها ولاظفرها ولاخفها،فإن الخف يصف القدم، وأحب إليَّ أن تجعل أكفهاإلى عند يدها، حتى إذا خرجت يدها لايبين منها شيء.

)

فلا أدري هل هو مصدر صاحب الفروع أم أن مصدره مسائل أبي طالب

قال ابن حامد

(وأما المشكاني: فأخبرناه ابن بطة قال: حدثنا أبو حفص عمر بن محمد قال: حدثنا علي بن الحسن الشهرزوري قال: حدثنا أبو يحيى الناقد عن المشكاني عنه.)

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[09 - 03 - 08, 08:43 م]ـ

(قال أبو بكر الخلال أبو زرعة وأبو حاتم خال أبي زرعة)

قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل:

- إسماعيل بن يزيد خال أبي وعم أبي زرعة.

- محمد بن يزيد أبو جعفر الأحدب خال أبي وعم أبي زرعة. اهـ

أبو حاتم ابن عمة أبي زرعة.

والله أعلم.

ـ[أبو عبد الرحمن المصري]ــــــــ[10 - 03 - 08, 10:02 ص]ـ

الحمد لله

لا يوجد تناقض بين الأمرين. فما دعى إليه المأمون أشد بكثير من الغلول وشرب الخمر. والمنقول في عدم تكفير المعتصم الأمي الجاهل وفي عدم تكفير المتوكل الذي نصر السنة، لا يتعارض البتة مع تكفير المأمون العالم الذي الذي أسس هذا، وجاء بهذا.

وجزاك الله خيرا على هذا النقل النادر

وجزاك يا شيخنا الفاضل، وما ذكرته من الدهشة أو الاستغراب ليس لظني وجود تناقض، لكن لندرة هذه النصوص عن المأمون، وعدم شهرة ذلك عن الإمام أحمد رحمه الله.

ـ[حارث همام]ــــــــ[10 - 03 - 08, 02:14 م]ـ

إذاً بادي الرأي لا يظهر ثبوت النقل عن الإمام أحمد، فأحمد بن محمد بن مطر هذا لم أر ما يخرجه عن حيز الجهالة فيما نظرت بعد البحث.

ومما يبعد ثبوت الخبر عن الإمام أحمد ما ثبت عنه من قوله لابنه: ومتى سمعت أباك يلعن أحداً، ولا رحمه الله لعن.

وكذلك ما نقل عنه من تحليله الذين آذوه حتى ابن أبي دواد في آخر الأمر.

وأيضاً فإن المأمون لم يمتحنه ولم يقم الإمام عليه الحجة، بخلاف المعتصم والمتوكل فهم قد آذوا الإمام وقد جادل أمامهم وأقام عليهم من الحجة ما لم يقم على المأمون، فكيف يقال كَفَّر هذا مع تأوله وعدم مخاطبته بما يرفع التأول عنه ثم امتنع عن تكفير أولئك مع أن ما معهم غير الجهل والتعصب، وقد ناظر أمامهم وأفحم منظريهم بين أيديهم، فهل مثل هذا لايكون.

ثم إن الزعم بأن فلاناً كفر فلاناً حكم كبير يحتاج يفتقر إلى ما يقرره تقريراً ظاهراً، وهذا ما لا يُرى هنا.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[19 - 09 - 10, 02:55 ص]ـ

إذاً بادي الرأي لا يظهر ثبوت النقل عن الإمام أحمد، فأحمد بن محمد بن مطر هذا لم أر ما يخرجه عن حيز الجهالة فيما نظرت بعد البحث.

هذا كلام مجانب للصواب , كيف تجهله وقد روى عن جماعة و روى عنه جماعة ووثقه الخطيب و غيره؟؟!!!

ـ[عبدالرحمن الوادي]ــــــــ[20 - 09 - 10, 03:19 م]ـ

من أعجب الحجج التي رأيتها في حياتي

ما ذكره الأخ رضا صمدي في المشاركة رقم 37

قال:فأحمد رحمه الله

لم ناظر ابن أبي دؤاد مناظرة مسلم لمسلم، لأنه كان يقول لهم: ايتوني

بكتاب أو سنة ... ! فهل يقال هذا لكافر مرتد؟؟؟

يعني لو ناظرت السيستاني وقلتُ مادليلك على

أن علي يتصرف في الكون من كتاب أو سنة

أكون ناظرته مناظرة مسلم لمسلم

عجيب هذا الاستدلال (ابتسامة كبيرة)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير