[ماصحة حديث " اللهم إني أعوذبك من الأسر والبتر "]
ـ[الفارس الجريح]ــــــــ[25 - 06 - 03, 03:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يا إخوة أرجو إجابتي على هذا السؤال:
[ماصحة حديث " اللهم إني أعوذبك من الأسر والبتر "]
ـ[ w_salah] ــــــــ[25 - 06 - 03, 12:29 م]ـ
الأخ الفاضل
بحثت عن هذا الحديث ولم أجده
والظاهر أنه ليس بحديث
لعل أحد الإخوة الكرام يتفضل علينا بالإفادة
تحياتي
ـ[الفارس الجريح]ــــــــ[25 - 06 - 03, 06:30 م]ـ
جزاك الله خير
وبودي لو أن الأخوة يفيدونا إذا كان لديهم زيادة علم ...
ولو بذكر أي أحاديث وردت في التعوذ من الأسر أو البتر
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[25 - 06 - 03, 07:39 م]ـ
أخي الكريم الفارس الجريح _ عافاه الله من كل مكروه _
يجوز للمسلم أن يتعوذ مما شاء من أنواع الشرور ولو بصيغة غير مأثورة ما دام معناها صحيحا، وإن كان الأفضل الدعاء بالأدعية القرآنية والنبوية الجامعة التي فيها التعوذ بالله تعالى من كل شر وسوء، نحو تعوذه صلى الله عليه وسلم بقوله: (اللهم إني أعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم) رواه ابن ماجه وغيره وقال الألباني في السلسلة الصحيحة 1542: إسناده صحيح رجاله ثقات.
هذا، ومن أحسن ما يدعى به للتعوذ من الأسر والبتر _ عافانا الله وإياكم وجميع المسلمين منهما ومن كل سوء _ هذا الدعاء النبوي الجامع الذي جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)
أخرجه النسائي في سننه، والترمذي وقال هذا حديث حسن غريب، والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 2783.
فقوله: (ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)
يتضمن التعوذ من الأسر
وقوله: (ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا)
يتضمن التعوذ من البتر
وجاء في تحفة الأحوذي في شرح هذا الحديث:
التمتع بالسمع والبصر إبقاؤهما صحيحين إلى الموت، والمراد بالقوة قوة سائر الأعضاء والحواس أو جميعها فيكون تعميما بعد تخصيص
(واجعله)
أي المذكور من الأسماع والأبصار والقوة
(الوارث)
أي الباقي
(منا)
أي بأن يبقى إلى الموت.
(ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)
أي لا تجعلنا مغلوبين للكفار والظلمة أو لا تجعل الظالمين علينا حاكمين فإن الظالم لا يرحم الرعية.
ـ[الفارس الجريح]ــــــــ[26 - 06 - 03, 12:14 ص]ـ
رفع الله قدرك