تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة في: وضع الهلال على المنابر]

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 05 - 02, 05:55 ص]ـ

مما يشكل كثيرا وضع الهلال على المنابر في المساجد، هل له اصل ام لا؟.

وقفت على هذا القول لشيخنا العلامة البحر الفقيه ابن عثيمين قال:

أما وضع الهلال على القبور المعظمة فقد ذكر الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن عن شيخ الإسلام ابن تيمية 1/ 243 من الدرر السنية مانصه: وعمار مشاهد المقابر يخشون غير الله ويرجون غير الله حتى إن طائفة من أرباب الكبائر الذين لايتحاشون فيما يفعلون من القبائح إذا رأى أحدهم قبة الميت أو الهلال الذي على رأس القبة خشي من فعل الفواحش ويقول أحدهم لصاحبه ويحك هذا هلال القبة فيخشون المدفون ولا يخشون الذي خلق السماوات والأرض وجعل أهلة السماء مواقيت للناس والحج.

وأما وضع الهلال على معابد النصارى فليس ببعيد لكن قد قيل إنهم يضعون على معابدهم الصلبان والله أعلم.

لكن وضع الأهلة على المنائر كان حادثا في أكثر أنحاء المملكة وقد قيل إن بعض المسلمين الذين قلدوا غيرهم فيما يضعون على معابدهم وضعوا الهلال بإزاء وضع النصارى الصليب على معابدهم كما سموا دور الإسعاف للمرضى (الهلال الأحمر) بإزاء تسمية النصارى لها بـ (الصليب الأحمر) وعلى هذا فلا ينبغي وضع الأهلة على رؤوس المنارات من أجل هذه الشبهة ومن أجل مافيها من إضاعة المال والوقت.

المرجع: مجموع الفتاوى لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الجزء الأول ص 27 الصادرة من مركز الدعوة والإرشاد بعنيزة

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[30 - 05 - 02, 09:14 م]ـ

أحسنت على هذه الفائدة القيمة

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[31 - 05 - 02, 07:10 ص]ـ

وشكرا على مرورك الشيخ ابو عمر

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[01 - 06 - 02, 09:00 ص]ـ

السؤال:

ما الذي يرمز إليه شعار الهلال والنجمة لدى المسلمين؟ لقد بحثت في موقعك على الإنترنت وكذلك في المراجع الموجودة في المكتبة لديَ ولم أعثر على شيء سوى إشارة إلى علم الإمبراطورية العثمانية. شكراً لك على اهتمامك.

الجواب:

الحمد لله

إن اتخاذ الأهلة أو النجوم شعاراً للمسلمين لا أصل له في الشرع، ولم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد خلفائه الراشدين بل ولا في عهد بني أمية، وإنما حدث بعد ذلك واختلف بعض أصحاب التواريخ في أول حدوثه، وفي أول من فعله فقيل الفرس، وقيل الإغريق ثم انتقل إلى المسلمين في بعض الحوادث، (يُنظر التراتيب الإدارية للكتاني 1/ 320)، ويقال أن اتخاذ الهلال سببه هو أن المسلمين حين فتحوا بعض بلاد الغرب وفي كنائسهم يعلو فيها الصليب وضع المسلمون بدل الصليب هذا الهلال فانتشر لذلك، وعلى كلٍّ فالشعارات والرايات لابد وأن تكون موافقة للشرع وحيث أنه ليس هناك دليل على مشروعيتها فالأحرى ترك ذلك، وليس الهلال ولا النجمة شعاراً للمسلمين، ولو اتخذه بعض المسلمين، وأما من جهة - ما يعتقده المسلمون في القمر والنجوم فإنهم يعتقدون أنها من خلق الله عز وجل لا تنفع ولا تضر ولا تؤثر بذاتها في الأحداث الأرضية، وإنما خلقها الله لفوائد البشر، ومن ذلك قول الله عز وجل: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ .. الآية (189) سورة البقرة. نقل ابن كثير رحمه الله في معنى قوله قل هي مواقيت للناس: يعلمون بها حل دينهم وعدة نسائهم ووقت حجهم .. جعلها الله مواقيت لصوم المسلمين وإفطارهم وعِدَّة نسائهم ومحل دَيْنهم. تفسير ابن كثير

وقال القرطبي رحمه الله في تفسير الآية: تبيين لوجه الحكمة في زيادة القمر ونقصانه, وهو زوال الإشكال في الآجال والمعاملات والأَيْمان والحج والعُدَد والصوم والفطر ومدة الحمل والإجارات .. إلى غير ذلك من مصالح العباد. ونظيره قوله الحق: "وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب" [الإسراء: 12] .. وقوله: "هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدَّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب" [يونس: 5] وإحصاء الأهلة أيسر من إحصاء الأيام. أنظر تفسير القرطبي.

أمّا النّجوم فقد قال علماء الإسلام خَلَقَ (الله) هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلاثٍ جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَعَلامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا، صحيح البخاري كتاب بدء الخلق كما قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ .. ) الآية 97 سورة الأنعام، وقال تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير) سورة تبارك آية 5، والله تعالى أعلم

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد ( www.islam-qa.com)

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=1528&dgn=3

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير