تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلام للشخ حمد بن عتيق مضمونه أن المداهن الطالب رضا الخلق أخبث حالا من الزاني والسارق]

ـ[أبواسامة]ــــــــ[28 - 06 - 03, 01:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

قال أحد الأئمه النجديين وهو حمد بن عتيق رحمه الله أن المداهن الطالب رضا الخلق أخبث حالاً من الزاني والسارق والشارب قال ابن القيم رحمه الله وليس الدين بمجرد ترك المحرمات الظاهره بل بالقيام مع ذلك بالأمور المحبوبه لله وأكثر الدينين لايعبؤون منها الا بما شاركهم عموم الناس وأما الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحه لله ورسوله وعباده ونصرة الله ورسوله وكتابه ودينه فهذه الواجبات لايخطرن ببالهم فضلاً عن أن يفعلوها وأقل الناس ديننا وأمقتهم إلى الله من ترك هذه الواجبات وإن زهد في الدنيا جميعها وقل أن يرى منهم من يحمر وجهه ويتمعر في الله ويغضب لحرماته ويبذل عرضه في نصرة دينه وأصحاب الكبائر أحسن حالاً عند الله من هؤلاء أنتهى.

فلو قدر أن رجلا يصوم النهار ويقوم الليل ويزهد في الدنيا كلها وهو مع ذلك لايغضب ولايتمعر وجهه ويحمر لله فلا يأمر بالمعروف ولاينهى عن المنكر فهذا الرجل من ابغض الناس عند الله واقلهم ديناً وأصحاب الكبائر أحسن حالا عند الله منه

فنسأل الله السلامه والعافيه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير