ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[28 - 06 - 03, 03:31 م]ـ
المفضول قد يصير فاضلا:
المفضول قد يصير فاضلا لمصلحة راجحة تقترن به , او زوال مفسدة.
كيف جر محاولة المتكلمين منافسة الكافرين في الجدل الى البدعه
ومن أعظم أسباب بدع المتكلمين من الجهمية وغيرهم قصورهم في مناظرة الكفار والمشركين , فانهم يناظرونهم ويحاجونهم بغير الحق والعدل لينصروا الاسلام , زعموا , بذلك فيتسلط عليهم أولئك لما فيهم من الجهل والظلم ويحاجونهم بممانعات ومعارضات فيحتاجون حينئذ الى جحد -- طائفة من الحق -- الذي جاء به الرسول , والظلم والعدوان لاخوانهم المسلمين بما استظهر عليهم اولئك المشركون.
من ثمار القول بجواز تسلسل الآثار:
أن الله لم يزل متكلما فعالا لما يريد ولايزال كذلك.
قد لايستطيع المحتج الاحتجاج لبعض الضروريات - ولا يلزم لظهور حجة البعض ان الحق ظاهر معهم:
ومما ينبغى أن يعلم ان كثيرا من العلوم تكون ضرورية فطريه فاذا طلب المستدل ان يستدل عليها خفيت ووقع الشك فيها , اما لما في ذلك من تطويل المقدمات , واما لما في ذلك من خفائها , واما لما في ذلك من كلا الامرين , والمستدل قد يعجز عن نظم دليل على ذلك , اما لعجزه عن تصوره , او لعجزه عن التعبير عنه , واما لعجزه عن دفع الشبهات المعارضة , اما في المستدل او السامع.
الفرق بين اليهود والنصارى وأهل الملة:
وكذلك في النبوات , فاليهود تقتل الانبياء وتستكبر عن اتباعهم والنصارى يجعلون من ليس بنبى ولا رسول نبيا ورسولا.
وأما الشرائع فاليهود منعوا الخالق ان يبعث رسولا بغير شريعة الرسول الاول والنصارى جوزوا لاحبارهم أن يغيروا من الشرائع مابعث الله به رسله.
وكذلك العبادات , النصارى يعبدونه ببدع ما أنزل الله بها من سلطان واليهود معرضون عن العبادة والمسلمون عبدوا بما شرع ولم يعبدوه بالبدع.
وكذلك في أمر الحلال والحرام في الطعام واللباس والنجاسات فالنصارى لاتحرم ما حرم الله ورسوله ويستحلون الخبائث المحرمة ولا يتطهرون , واليهود حرمت عليهم طبيبات احلت لهم.
ـ[الجود]ــــــــ[28 - 06 - 03, 04:55 م]ـ
بارك الله فيك. وبارك الله في القاريء الكريم.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[29 - 06 - 03, 09:58 ص]ـ
أسباب دفع العقوبة:
لدفع عقوبة النار عشرة أسباب: ثلاثة من العبد , وثلاثة من الناس , وباقيها من الله:
التوبة و الاستغفار و والحسنات الماحيه.
ودعاء المؤمنين وأهداؤهم له العمل الصالح وشفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم.
والمصائب المكفرة في الدنيا وفي البرزخ وفي عرصات القيامة ومغفرة الله له بفضل رحمته.
هجران اهل البدع ليس على اطلاقة؟
هجران أهل البدع وترك عيادتهم وتشييع جنائزهم من باب العقوبات الشرعيه وهو يختلف باختلاف الاحوال من قلة البدعة وكثرتها وظهور السنة وخفائها , وأن المشروع هو التأليف تارة والهجران أخرى كما كان النبى صلى الله عليه وسلم يفعله.
من طرق المناظرة اذا ذكرت مساوئ الطائفة التى تناظر عنها
من طرق المناظرة ان يقع التفضيل بين طائفتين ومحاسن أحدهما أكثر ومساويها أقل , فاذا ذكر ما فيها من ذلك عورض بأن مساوئ تلك أعظم كقوله تعالى ((يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل)).
قلت (زياد) فترى ان الله ذكر ان القتال في الشهر الحرام عظيمه واعظم منه أخراج اهله والكفر والصد عن بيته وعن الحق
لايتم الحكم على الجزئيات الا بمعرفه الكليات - والحكم على الجزئيات موكول بأهل العلم
الأمور نوعان: كلية عامة وجزئية خاصة فأما الجزئيات الخاصة نحو ميراث هذا الميت وعدل هذا الشاهد ونحوها فهذا مما لايمكن لا نبيا واماما ولا أحد من الخلق أن ينص على كل فرد فرد منه.
وانما الغية الممكنة ذكر الامور الكلية فينص على قواعد كلية ثم ينظر في دخول الاعيان تحت تلك الكليات , او دخول الخاص تحت أعم منه وان اكتفى بالكليات. وقد نص النبى صلى الله عليه وسلم على كليات من الكتاب ومن الحكمة يدخل فيه من الجزئيات ما لاحصر له.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[29 - 06 - 03, 01:33 م]ـ
البلاغة المأمور بها خلاف التى يفعلها الكثير من التشقيق والتقعير والبلاغة المأمور بها في مثل قوله تعالى ((وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا)) هي علم المعاني والبيان فيذكر من المعاني ما هو أكمل مناسبة للمطلوب , وذيكر من المعاني ما هو أكم لفي بيانها. فيجمع صاحبها بين تكميل المعاني وتبيين المباني.
بيان ان الافلاك مستديرة ... ولايوجد مخلوق الا وقد خلق من مادة
وقد بينا أن الافلاك مستديرة عند علماء المسلمين من الصحابة والتابعين لهم باحسان , وقد نقل اجماع المسلمين على ذلك غير واحد من علماء المسلمين الذين هم من اخبر الناس بالمنقولات , كأبي الحسين بن المناوى وأبي محمد بن حزم وأبي الفرج بن الجوزي , وكذلك المطر معروف عند السلف والخلف أن الله تعالى يخلقه من الهواء ومن البخار المتصاعد , ولكن خلقه للمطر من هذا كخلق الانسان من نطفة , وخلقه الزرع والشجر من الحب والنوى , ونحن لانعرف شيئا قط خلق الا من مادة.
من فعل السبب عليه تحمل المسبب
أذا كان السبب محظورا لم يكن السكران معذورا.
الافعال الضارة ليست فقط ضارة لذاتها بل ايضا لتفويتها
كل من اشتغل بالامور الضارة فهي مع ضررها تصد عن الامور النافعه.
¥