[فائدة تنتظر فائدة]
ـ[الطرطوشي]ــــــــ[28 - 06 - 03, 09:35 م]ـ
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه منهاج السنة 5/ 358
(قول ابا يزيد البسطامي "مافي الجبة الا الله " فقد حملوه على انه من باب الفناء عندما يسمع الحق فيغشى عليه , ولهذا يقال عنه انه كان اذا افاق انكر هذا , فهذا ونحوه كفر , لكن اذا زال العقل بسبب يعذر فيه الانسان كالنوم والاغماء , لم يكن مؤاخذا بما يصدر عنه في حال عدم التكليف ولا ريب ان هذا من ضعف العقل والتمييز)
ارى في كلام ابن تيمية اشكالا فما رايكم في مثل ذلك؟
ـ[الجواب القاطع]ــــــــ[29 - 06 - 03, 06:57 ص]ـ
أخي غصن المحبة ... بارك الله فيك.
" قول (ابا) يزيد ... ".
هكذا؟!
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[29 - 06 - 03, 09:25 ص]ـ
أين وجه الاستشكال أخي؟؟؟
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[30 - 06 - 03, 11:05 ص]ـ
النص في المنهاج (5/ 357 - 358) هكذا، وما بين المعكوفين بقلمي للإيضاح:
(( .. وما يذكرُ عن أبي يزيدَ البسطاميِّ من قوله: (ما في الجبة إلا الله) وقوله: (أين أبو يزيدَ؟ أنا أطلبُ أبا يزيدَ منذ كذا وكذا سنة)، ونحو ذلك، فقد حملوه على أنه كان من هذا الباب [الفناء]. ولهذا يقال عنه: إنه كان إذا أفاق أنكرَ هذا. فهذا ونحوه كفرٌ، لكن إذا زال العقلُ بسبب يُعذرُ فيه الإنسانُ، كالنوم والإغماء، لم يكن مؤاخذا بما يصدر عنه في حال عدم التكليف. ولا ريب أن هذا من ضعف العقل والتمييز)). اهـ كلام شيخ الإسلام
قال أبو عبد الرحمن:
لعل الأخ استشكل قول الشيخ: ((ولا ريب أن هذا من ضعف العقل والتمييز)) ..
فإذا كان ذلك كذلك؛ فإن معنى كلام الشيخ هو أن أبا يزيد عذر بقوله الكفر؛ لأن هذا الفناء بمثابة المانع عن عقل وتمييز هذا الكفر ...
والله أعلم.