تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هم آل محمد الذين نصلي عليهم في الصلاة الإبراهيمية]

ـ[راشد]ــــــــ[29 - 06 - 03, 12:04 م]ـ

وكيف نرد على من يقول إنهم أفضل من سائر الصحابة بدليل إيجاب الصلاة عليهم في كل صلاة.؟

وما الدليل على مشروعية إدخال الصحابة في صيغة الصلاة الشائعة: اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.؟؟

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[29 - 06 - 03, 02:32 م]ـ

الآل هم كل من تبع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على ملته ودينه، فيدخل فيهم الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ قال الناظم رحمه الله:

آل النبي همو أتباع ملته .............. على الشريعة من عجم ومن عرب

لولم يكن آله إلا قرابته ........... صلى المصلي على الطاغي أبي لهب

و أما ذكر الصحابة بعد الآل في بعض الصيغ فلا ينافي ذلك بل هو من تقديم الخاص على العام، إشارة الى تفضيل الخاص ن وهذا الأسلوب وارد في قوله تعالى [من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين]

فقد ذكر تعالى جبريل ويكال مع كونهم داخلين في عموم الملائكة المذكورين قبل من باب ذكر الخاص بعد العام لإظهار فضل في الخاص

ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[29 - 06 - 03, 08:06 م]ـ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِالتَّمْرِ عِنْدَ صِرَامِ النَّخْلِ فَيَجِيءُ هَذَا بِتَمْرِهِ وَهَذَا مِنْ تَمْرِهِ حَتَّى يَصِيرَ عِنْدَهُ كَوْمًا مِنْ تَمْرٍ فَجَعَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَلْعَبَانِ بِذَلِكَ التَّمْرِ فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا تَمْرَةً فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْرَجَهَا مِنْ فِيهِ فَقَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَأْكُلُونَ الصَّدَقَةَ

قال الحافظ في الفتح:

فالراجح أنهم من حرمت عليهم الصدقة، وقد تقدم بيان الاختلاف في ذلك واضحا في كتاب الزكاة، وهذا نص عليه الشافعي واختاره الجمهور

...

وقيل المراد بآل محمد أزواجه وذريته ..

---

والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 06 - 03, 01:15 ص]ـ

آل البيت هم كل من تبع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على ملته ودينه.

وكلمة الآل لها معانٍ كثيرة في اللغة. فقد يُقصد بها الشخص نفسه. وعليه حمل قوله ?: «يا أبا موسى، لقد أوتِيتَ مِزماراً من مزامير آل داود». أخرجه البخاري (4\ 1925) ومسلم (1\ 546). والمقصود هو داود نفسه.

وقد يعني أزواج الرجل. وقد أخرج مسلم في صحيحه (4\ 2282 #2972) عن أمنا عائشة قالت: «إن كُنا آل محمد ? لنمكث شهراً ما نستوقد بنار. إن هو إلا التمر ظاهراً». وأخرج البخاري في صحيحه (2\ 729): عن أنس ? قال: «سمعته (أي النبي ?) يقول: "ما أمسى عند آل محمد –?– صاع برٍ ولا صاع حَب" وإن عنده لتسع نسوة». فهذه دلالة صريحة على دخول أزواج النبي في كلمة "آل محمد".

وقد تعني الذرية كما سبق. وقد تعني القرابة كذلك.

وقد تعني (وأراه المعنى الغالب) أتباع الرجل وشيعته.

وعليه حمل قول قال الله –تبارك وتعالى–: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ} (البقرة:50). والمقصود هو أتباع فرعون وليس أولاده. فإنه لم يكن له ولدٌ أصلاً –باتفاق المفسّرين–، ولذلك قَبِلَ أن تتبنى امرأته آسية –عليها السلام– موسى –عليه السلام– كولد، كما قال الله تعالى: {وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} (القصص:9). ولا خلاف أن الذين كانوا يذبحون أبناء بني إسرائيل والذين أغرقهم الله، هم جند فرعون وأتباعه، وليس أولاده.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير