تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صاحب الفضيلة الشيخ الكريم أبا حاتم الشريف _ زاده الله شرفا _

أنا لم أقل إنه حيث وقع لفظ الآل يراد به الأتباع، وإنما غاية ما أردته هو أنه من الخطأ أيضا إخراج الأتباع من الآل حيث وقع.

وإنما يرجع الأمر إلى القرينة، فإذا لم تقم قرينة على اختصاص الآل بالأزواج والذرية والقرابة، فلماذا نخرج الأتباع من عموم الآل؟

وأما الحديث الذي تفضلتم بإيراده فهل تسلِّمون أن الأزواج والذرية فقط هم الآل؟

إن قلتم: (نعم) أخرجتم القرابة المؤمنين من الأعمام وأولاد الأعمام كالعباس وأولاده وحمزة وعلي وجعفر وغيرهم رضي الله عنهم، فهؤلاء ليسوا أزواجا ولا ذرية.

وأخرجتم بذلك سلمان رضي الله عنه الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (سلمان منا آل البيت)

وإن قلتم يدخلون في الآل بأدلة أخرى قلنا كذلك سائر أصحابه وأتباعه يدخلون في الآل بأدلة أخرى.

على أن الحديث ورد بألفاظ فيها عطف الأزواج والذرية على الآل استدل بها من قال إن الآل أعم من الأزواج والذرية، وجعله من باب عطف الخاص على العام، ومن أمثلته هذه الرواية في مسند أحمد قال:

حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن ابن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

وأما استدلالكم وفقكم الله بترجيح جماعة من الأئمة إخراج الأتباع من الآل، فهو معارضٌ بترجيح أئمة كثر من شيوخهم وأقرانهم دخول الأتباع في الآل، وكلٌ يؤخذ من قوله ويترك.

ومسألة المراد بالآل في الصلاة على النبي وآله حرية بمزيد من إنعام النظر، وأسأل الله تعالى أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه، وأن يغفر لنا خطأنا وعمدنا، إنه غفور رحيم.

ـ[راشد]ــــــــ[01 - 07 - 03, 01:42 م]ـ

كلام النووي رحمه الله:

واختلف العلماء في آل النبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على أقوال: أظهرها: وهو اختيار الأزهري وغيره من المحققين أنهم جميع الأمة.

والثاني: بنو هاشم وبنو المطلب.

والثالث: أهل بيته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وذريته، والله أعلم.

فهو يفرق بين آل النبي وأهل بيته

وقول الأخ أبو خالد (ومسألة المراد بالآل في الصلاة على النبي وآله حرية بمزيد من إنعام النظر) صحيح مع الأسف فنحن نردد هذا الدعاء في صلاتنا يومياً ولا نعرف من المقصود به.!!!

هل من تعليق على قول الشافعي رحمه الله (من لم يصلِّ عليكم فلا صلاة له)؟؟

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[01 - 07 - 03, 06:18 م]ـ

أخي الفاضل الشيخ وليد السلمي وفقه الله أرجو أن يتسع صدرك لي

أما حديث أبي حميد الساعدي فذكرته ردا على كلام الأخ الفاضل

عندما قال: (وآل إبراهيم لا تشمل اليهود ولا أبو لهب، رغم أنهم من ذريته. ولو أن معناها الذرية فلم ذكر ذرية محمد وهم أصلاً متضمّنين من ذرية إبراهيم؟ وإنما المقصود الأتباع)

أخي الفاضل السلمي لا أظن أن الرواية التي ذكرتها عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفيه (وآله) تضاهي رواية الصحيحين لأن رواية أبي بكر بن عمرو بالعنعنة ولا ندري هل عاصره أم لم يعاصره؟!

وعلى كل فالمسألة فيها خلاف في قبول هذه المسألة مجردة فما بالك وهي مخالفة لرواية الصحيحين من غير (وآله)

أما القول بأن الآل تأتي بمعنى الاتباع فهذا خلاف الأصل كما قال ابن القيم والمسألة تدخل تحتها مسائل في الإرث والوصية مظانها كتب الفقه ولابن تيمية كلام حول هذه المسألة في الفتاوي راجعه في هذا الرابط

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[01 - 07 - 03, 06:22 م]ـ

أخي الفاضل الشيخ وليد السلمي وفقه الله أرجو أن يتسع صدرك لي

أما حديث أبي حميد الساعدي فذكرته ردا على كلام الأخ الفاضل

عندما قال: (وآل إبراهيم لا تشمل اليهود ولا أبو لهب، رغم أنهم من ذريته. ولو أن معناها الذرية فلم ذكر ذرية محمد وهم أصلاً متضمّنين من ذرية إبراهيم؟ وإنما المقصود الأتباع)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير