تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تمهيد]

ـ[ a114] ــــــــ[30 - 05 - 02, 08:08 م]ـ

< FONT FACE="MCS Modern E_I 3d." SIZE="6"> ت م ه ي د ل م و ض و ع م ن د ل ا ئ ل ا ل ن ب و ة

ـ[السي&#]ــــــــ[30 - 05 - 02, 08:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته قال الله تعالى

{وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ}

{وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} أما بعد فإن دراسة دلائل النبوة تزيد المؤمن إيمانا وربما كانت سبباً لإسلام من يرد الله به خيراَ.وأما الملحد والمعاند فإنه لا يزداد إلا عمى ولو جاءته كل آية كما قال الله تعالى {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ} {لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ} فلما للموضوع من أهمية خاصة في وقتنا الراهن حيث تجاذب الأفكار وتلاطم الآراء في مافية الأمة من أحداث جسيمة ومع الطرح للأفكار التحليلية والرُاء وغالب من تكلم في هذا من منظور إما عقلاني أو لاديني أو من منظور ديني يفتقر لطرح الأدلة الشرعية من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين , أو من أهل العلمنة وأذناب المستشرقين , ولايخفى على ذي لبٍ أن منهاج حياة المسلم هو كتاب الله تعالى وسنّة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وغلى آله وصحبه أجمعين ففي التمسك بهما الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة جعلني الله وإياكم من المفلحين فيهما , ومما أسف له أن يكون من أبناء هذه الأمة من يرد يعض هذه الدلائل إما جملةً وإما تفصيلاً وإما كليهما معاً دون ذكر أسماء والله المستعان.

فقد روى الإمام أحمد رحمه الله في مسنده من حديث أمير المؤمنين عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الامَّةِ كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ (- مسند العشرة أول مسند أمير المؤمنين عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رقم 293) فإن بهرج القول وزخرف الحديث قد يجذبان الكثير والكثير من العقول ويصرفانها عن المنهج السوي إلا من رحم الله , وأهل الأهواء يطعنون في هذه الدلائل فكان لزاماً البيان والتبيين بأن هذه الدلائل لشك واقعة في حينها ووقتها الذي قدره الله عز وجل والتي خرجت من فم الصادق المصدوق بأبي هو وأمي ونفسي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين والإيمان بها كلّ الإيمان بالقدر والتصديق به فكل ذلك من آيات الأنبياء الدالة على صدقهم وما أُرسلوا به.وسأستطرد بإذن الله تعالى في ذكر هذه الدلائل وأعزو مصادرها وكلام أهل العلم في النصوص الواردة فيها في حلقات عده لتتجلى الصورة واضحةً نقيةً لاغبش فيها ولا غبار عليها وكما قال تعالى { .... لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ} والله المستعان وبه توفيقي وأرجو منه العون والسداد والله أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. (- المرجع العام وبتصرف كتاب الصحيح المسند من دلائل النبوة للشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ورفع درجته في الحنة آمين)

لمزيد من التواصل خارج المنتدى لمن أراد عبر [email protected]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير