[لفظة "شيخ الإسلام"، " حجة الإسلام"؟؟]
ـ[الموحد 2]ــــــــ[01 - 07 - 03, 09:43 ص]ـ
من لديه جوابٌ مختصر عن أحد المشايخ في إطلاق مثل هذه العبارات على الأئمة Question
وجزاكم الله خيراً.
ـ[ابو عبدالله 1]ــــــــ[01 - 07 - 03, 06:18 م]ـ
قال ابن قاسم في حاشيته على الروض (1/ 164):
(والسلف لايطلقون شيخ الإسلام إلا على المتبع لكتاب الله وسنة رسوله مع التبحر في العلوم من المعقول والمنقول).
ـ[الموحد 2]ــــــــ[02 - 07 - 03, 03:24 ص]ـ
جزاك الله خير أخي أبو عبد الله 1
ـ[العويشز]ــــــــ[02 - 07 - 03, 07:50 ص]ـ
أخي الموحد زادك الله علماًوتوفيقاًوسداداً
وبالنسبة لما سألت عنه فقد تكلم العلامة ابن ناصر الدين الدمشقي المتوفى سنة842رحمه الله عن هذه المسألة في كتابه اللطيف (الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام .. كافر)
ولكي يتضح لك المعني والمقصود من مثل هذه العبارات المضافة أضع لك رابط الفائدة الثامنة عشرة من ملف الفوائد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7708&perpage=15&pagenumber=2
ـ[المستفيد7]ــــــــ[02 - 07 - 03, 08:04 م]ـ
في مجموع فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله رحمة واسعةج3:
(((444) سئل فضيلة الشيخ: ما حكم هذه الألقاب "حجة الله" "حجة الإسلام" "آية الله"؟
فأجاب بقوله: هذه الألقاب "حجة الله" "حجة الإسلام" ألقاب حادثة لا تنبغي لأنه لا حجة لله على عباده إلا الرسل.
وأما "آية الله" فإن أريد المعنى الأعم فهو يدخل فيه كل شيء:
وفي كل شيء له آية .. تدل على أنه واحد
وإن أريد أنه آية خارقة فهذا لا يكون إلا على أيدي الرسل، لكن يقال:عالم، مفتٍ، قاضي، حاكم، إمام لمن كان مستحقاً لذلك.)).
(((477) سئل فضيلة الشيخ: عن لقب "شيخ الإسلام" هل يجوز؟
فأجاب بقوله: لقب شيخ الإسلام عند الإطلاق لا يجوز، أي إن الشيخ المطلق الذي يرجع إليه الإسلام لا يجوز أن يوصف به شخص، لأنه لا يعصم أحد من الخطأ فيما يقول في الإسلام إلا الرسل.
أما إذا قصد بشيخ الإسلام أنه شيخ كبير له قدم صدق في الإسلام فإنه لا بأس بوصف الشيخ به وتلقيبه به.)).
ـ[أبو العالية]ــــــــ[02 - 07 - 03, 09:00 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
تكلم عن هذا المسألة الشيخ العلامة بكر أبو زيد حفظه الله ونفع به في كتابه القيم " معجم المناهي اللفظية "
وخلاصة ذلك أن هذا أمر محدث ومكروه التسمي بذلك واعتقد أنه نقل كره شيخ الاسلام ابن تيمية مناداته بتقي الدين لما في ذلك من التزكية.
على كل حال إن لم أكن واهماً ذكر ها الشيخ في مادة " وصال " أو "الوصال "
واعتذر عن عدم نقل الفائدة لبعدي عن مكتبتى الآن.
فلعل أحد الإخوة ينقل لنا ذلك.
وذكر أيضاَ سليم الهلالي في الحاشية من كتابه صفحات من سيرة العز بن عبد السلام رحمه الله، فلينظر.
والله أعلم
محبكم
أبو العالية
ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[03 - 07 - 03, 12:08 ص]ـ
أخي الكريم إطلاقها على ما يظهر لي من القراءة وما كتبه الإخوة ـ جزاهم الله خيرًا ـ أنها مترددة بين الكراهة والإباحة، وعلى كل حال، فسأذكر ثلاثة فوائد وقفت عليها لمعنى شيخ الإسلام:
الأولى ذكر لي ـ تراجع ـ بعض مشايخنا أن العلامة الأشموني ـ رحمه الله تعالى ـ في حاشيته على الألفية قد فسرها بشيخ أهل الإسلام.
الثانية: الإمام ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ قد ألمح إلى تفسيرها بشيخ في الإسلام، وهذا تفسير نفيس، انظر الرد الوافر صـ 247.
الثالث: قد بوب المسند عبد الحي الكتاني ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه الفذ التراتيب الإدراية ج2/ 373 باب الملقب فيهم ـ أي الصحابة رضي الله عنهم ـ بشيخ الإسلام.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[03 - 07 - 03, 12:57 ص]ـ
الإخوة الكرام بالنسبة للفظة شيخ الإسلام فهي لفظة قديمة
وقد أطلقها الإمام أحمد على أحد العلماء المحدثين في عصره وهو
أبو الوليد الطيالسي المحدث المشهور والحافظ الحجة البصري
قال أحمد في رواية الميموني: أبو الوليد شيخ الإسلام!!!!!!!
ما أقدم عليه أحدا من المحدثين 000الخ. تهذيب التهذيب (4/ 274)
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 07 - 03, 01:13 ص]ـ
سألني مرَّة بعض الأخوة عن سبب تلقيب أبي حامد الغزالي محمد بن محمد بن محمد بـ (حجة الإسلام) دون غيره؟
فقلت له بعد تفكُّر: لعلَّ سبب ذلك أنه كان خصيماً للفلاسفة، منافحاً عن الإسلام؛ وذلك في كتابه: تهافت الفلاسفة، وإن كان كل ذلك على مذهب الأشاعرة الذي يدين به.
وكتابه: تهافت الفلاسفة ردَّ عليه أحد أساطين الفلاسفة، وهو ابن رشد الحفيد، في كتابه: تهافت التهافت.
والله أعلم أي ذلك كان!
ـ[سائل]ــــــــ[03 - 07 - 03, 04:55 م]ـ
راجع مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المجلد الثاني جمع السليمان ..
والخلاصة أنكر قول حجة الإسلام وفصل في شيخ الإسلام ..
¥