تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[((متفق عليه)) عند أبي نعيم الأصبهاني تعني ((رواه الشيخان)) وهذه الأدلة]

ـ[أبو نعيم الظبياني]ــــــــ[01 - 07 - 03, 11:05 م]ـ

((متفق عليه)) عند أبي نعيم الأصبهاني تعني ((رواه الشيخان)) وهذه الأدلة.

فقد تقدم تنبيه الأخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه على بعض الاشكالات الواردة على هذا المصطلح، والفضل للمتقدم، وبحكم عملي في رسالة الدكتوراه في الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب حلية الأولياء، فقد وجدت من خلال أحاديث الرسالة تكرار هذا المصطلح عند أبي نعيم، فرغبت في التعليق على هذا الموضوع، وقد يسر الله جمع أقوال أبي نعيم في التخريج، والجرح والتعديل، وقرائن التعليل، والترجيح، وألفاظها عنده، ومن بين المصطلحات التي درستها مصطلح ((متفق عليه)) ولا أرغب الآن في نشر كل ما توصلت إليه ولكن رغبت في بيان أنا أبا نعيم رحمه الله يطلق مصطلح (متفق عليه) بمعنى ((إخرجه الشيخان)).

وأبو نعيم صاحب الاصطلاح لم يفصح عن معناه عنده، فلم يبق لمن جاء بعده إلا النظر في تصرفاته في استخدام هذا المصطلح.

وهذه بعض المواضع التي يتبين منها أن ((متفق عليه)) تعني ((أخرجه الشيخان)).

فمنها ما استخدم المصطلح، وذكر الصحيحين.

1 - حديث:" أكل لحماً أو عرقاً ثم صلى ولم يمس ماء "، قال عقبه: " هذا حديث صحيح، متفق عليه اتفق عليه الإمامان وأخرجاه من حديث يحيى بن سعيد عن هشام " الحلية 3/ 208.

والحديث في صحيح البخاري ح (5089)، وفي صحيح مسلم ح (354).

2 - حديث:" حشر الكافر على وجهه "، قال عقبه:" هذا حديث صحيح،متفق عليه حدث به البخاري عن عبدالله بن محمد ومسلم عن أبي خيثمة جميعاً عن يونس بن محمد المؤدب عن شيبان "، الحلية 2/ 343.

والحديث في صحيح البخاري ح (4482)، وفي صحيح مسلم ح (2806).

3 - حديث المرأة التي ترضع ولدها في السبي، قال عقبه:" متفق عليه أخرجه البخاري في صحيحه عن سعيد بن أبي مريم وأخرجه مسلم عن الحلواني" الحلية 3/ 228.

والحديث في صحيح البخاري ح (5653)، وفي صحيح مسلم ح (2754).

ومن المواضع التي استخدم فيها هذا المصطلح، ولم يذكر الصحيحين، والحديث فيهما 1 - حديث سعد بن أبي وقاص:" إني لأول العرب "، قال عقبه:" صحيح، متفق عليه من حديث يحيى عن إسماعيل " حلية 8/ 385.

والحديث في صحيح البخاري ح (6088)، وفي مسلم ح (2966).

2 - حديث:" تنكح المرأة لأربع "، قال عقبه:" صحيح متفق عليه من حديث يحيى بن سعيد عن عبيد الله "، الحلية 8/ 383.

والحديث في صحيح البخاري ح (4802)، وفي صحيح مسلم ح (1466).

3 - حديث:" المسيء صلاته "، قال:" صحيح، متفق عليه من حديث يحيى ابن سعيد " الحلية 8/ 382.

والحديث في صحيح البخاري ح (724)، وفي صحيح مسلم ح (397).

4 - حديث:" إذا اقبل الليل "، قال عقبه:" صحيح متفق عليه من حديث هشام " الحلية 8/ 372، والحديث في صحيح البخاري ح (1853) وفي صحيح مسلم ح (1100).

وغير هذه الأمثلة كثير، وإنما ذكرت بعضها لتدل على المقصود، وحتى يعرف أن أحد معاني هذا المصطلح عن أبي نعيم رحمه الله: ((أخرجه الشيخان))، وأنه لا إنكار على من استخدمه بهذا المعنى في المواضع التي استخدمه فيها أبو نعيم رحمه الله، ولكن ليس بإطلاق، فقد وجدته يطلق هذا المصطلح على أحاديث هي في أحد الصحيحين، و على أحاديث خارجهما.

والذي ظهر لي أن أبا نعيم يستخدم هذا المصطلح في غير ما سبق ذكره كأحد ألفاظ الترجيح عند ذكره لأوجه الاختلاف على أحد الرواة، والأمثلة على ذلك كثيرة، أعتذر عن بيانها، ليس كتماً للعلم أو بخلاً به، ولكن حتى يتم الانتهاء من الرسالة، مع مقتطفات من البحث اتشرف بعرضها على أنظاركم في حينه.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[02 - 07 - 03, 12:14 ص]ـ

ما قال عنه أبونعيم: "متفق عليه" ولم أجده في الصحيحين أو أحدهما.

هذا جهد متواضع جمعتُ فيه الأحاديث التي قال فيها أبونعيم في (الحلية): "متفق عليه" ولم أجدها في الصحيحين أو أحدهما. وقد بلغت 40 حديثاً من مجموع 200 تقريباً:

(*) حديث: خطّ النبي الكريم خطّاً مربعاً (2/ 117)، لم أجده في صحيح مسلم.

(*) حديث: أيعجز أحدكم أن يقرأ بثلث القرآن (2/ 117)، لم أجده في صحيح مسلم من حديث أبي أيوب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير