تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 08:52 ص]ـ

[ QUOTE= صالح الديحاني;1200193] بالنسبة لحديث: (يكون قوم آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة)

لا أظن المقصود منه تحريم الخضاب بالسواد، بل في نظري أن المقصود هو:

أن هؤلاء القوم أهل هيئة وأشكال مهيبة وذوو لحى سوداء ومع ذلك فإنهم لا يريحون رائحة الجنة، فلا يغتر المرء بالهيئات والأشكال،، (فرب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره) ..

ومما يزيد هذا وضوحاً ما ذكره المباركفوري رحمه الله بقوله:

"إن الوعيد الشديد المذكور في هذا الحديث: ليس على الخضب بالسواد، بل على معصية أخرى لم تُذْكَر - كما قال الحافظ ابن أبي عاصم -، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد) وقد عَرفتَ وجود طائفة قد خضبوا بالسواد في أول الزمان وبعده من الصحابة والتابعين وغيرهم رضي الله عنهم.

فظهر أن الوعيد المذكور ليس على الخضب بالسواد، إذ لو كان الوعيد على الخضب بالسواد لم يكن لذِكْر قوله (في آخر الزمان) فائدة؛ فالاستدلال بهذا الحديث على كراهة الخضب بالسواد ليس بصحيح ".انتهى.

ومن تأمل هذا علم أن المقصود ليس الحكم على الذي يخضب بالسواد أنه لا يرح رائحة الجنة، لأننا نعلم أن بعض الصحابة قد خضب بالسواد وهم ليسوا (من آخر الزمان) فدل على أن المقصود أمر آخر!!

شكرا وجزاك الله ياشيخ صالح

ومن فضلك وضح رايك أيضا في هذه المسئلة

ـ[عمر جرادات]ــــــــ[29 - 12 - 09, 10:46 ص]ـ

احسنت يا ابراهيم المحسن وجزاك الله خيرا على هذه الافاده الكبيرة

ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[29 - 12 - 09, 02:28 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبوحذيفة السلفي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 01:18 ص]ـ

سؤال الشيخ أبو إسحاق الحوينى

ما صحة حديث (عليكم بخضاب السواد، فإنه أرعبُ لكم في صدور عدوكم، وأرغبُ لكم في صدور نسائكم)؟

خلاصة الدرجة: حديث منكر

حديث منكر

عليكم بخضاب السواد … فمنكرٌ، أخرجه ابنُ ماجه (3625) عن عمر بن الخطاب بن زكريا الراسبي، وابنُ عساكر في (تاريخ دمشق) (ج2 / ق 536) عن سعيد بن عبد الجبار، ونجم الدين النسفي في (أخبار سمرقند) (ص329) عن عبيد الله بن عمرو، ثلاثتهم قالوا: حدثنا دفاع بن دعقل السدوسي، عن عبد الحميد بن صيفي، عن أبيه، عن جدِّه صهيب الخير، فذكره مرفوعًا

ولفظ ابن ماجه: إن أحسن ما اختضبتم به لهذا السوادُ؛ أرغبُ لنسائكم فيكم، وأهيبُ لكم في صدور عدوكم

ونقل الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي عن البوصيري أنه قال في (الزوائد) اسناده حسن ولم أجد هذا الكلام في الزوائد (156/ 3)، ولو ثبت أنه فيه وسقط من النسخة فهو خطأ؛ ولأن أبا حاتم الرازي ضعف دفاع بن دعقل كما في (الجرح والتعديل) (1/ 2/ 445)، واعتمد تضعيفه الحافظ في (التقريب)، ثم إن متن هذا الحديث منكر

فأخرج مسلم 14/ 79 - شرح النووي، وأصحاب السنن إلا الترمذي من حديث جابر، رضي الله عنه، قال: أُتي بأبي قحافة - وهو والد أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، كأن رأسه ثغامة بيضاء

فقال: (غيروه وجنبوه السواد)، وهذا لفظ مسلم، وأخرجه أحمد (3/ 160) من حديث أنس بنحوه وسنده صحيحٌ كما قال الحافظ في (الإصابة) (7/ 238)، وفي الباب عن غيرهما، ففي هذه الأحاديث النهي عن

منقول

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير