تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصة إسلام عمر بتفاصيلها ... هل صحت؟]

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[02 - 07 - 03, 05:24 ص]ـ

رواها أبو نعيم في الحلية وهي عند ابن أبي شيبة ولكن مع اختلاف

يسير، وقيل إن ابن أبي خيثمة رواها في جزء له، والذي يهم منه

خروج عمر وحمزة في صفين مع الصحابة حيث صلوا أمام الكعبة في

أول تظاهرة بالإسلام .. فهل صحت هذه الرواية؟؟؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 07 - 03, 06:13 ص]ـ

الذي أعلمه -وفوق كل ذي علم عليم- أنها لم تصح بهذا رغم شهرتها. وللأسف فقد اعتمد فلم "الرسالة" الذي تم بموافقة الأزهر (!!) الكثير من الروايات الضعيفة، مما أدى لزيادة شهرتها.

ـ[شاب مسلم من مصر]ــــــــ[02 - 07 - 03, 02:07 م]ـ

السلام عليكم

كيف حالك يا شيخ رضا .... الحمد لله انك بخير وسلامه

بالنسبة لسؤالك .... فقد كنت سالت استاذنا الشيخ مصطفى العدوى عن صحة تلك القصه ... فاجاب بالحرف الواحد ..... غالب الظن انها ضعيفه

وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[02 - 07 - 03, 02:43 م]ـ

مرحبا بك أخي الحبيب شاب مسلم (آه لو أعرف لك كنية حتى؟) ...

جزاك الله خيرا على النقل، لقط اطلعت على بحث لأحد الأخوان في هذا

المنتدى فأورد لإسلام عمر أكثر من طريق، ولكن الذي يهمني هو

خروجه وحمزة في صفين مع الصحابة، والذي أعلم أنه من طريق

إسحاق ابن أبي فروة، وقال ابن حجر في الفتح إن له طريقا أخرى

عند البزار وكل هذا لم اطلع عليه وأحب من المتخصصين والمتفرغين

لهذا العلم الشريف أن يعلمونا مما علمهم الله ...

ـ[أحمد الأزهري]ــــــــ[02 - 07 - 03, 05:17 م]ـ

شيخنا الحبيب .. الشيخ رضا حفظه الله ورعاه:

أرسلت سؤالكم لفضيلة العلامة محمد بن صالح المنجد خلال درس الفجر فقال: الغالب عليها الضعف، وقد علق عليها الإمام الألباني في تخريجه لفقه السيرة للغزالي. والله أعلم.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[02 - 07 - 03, 06:40 م]ـ

الأخ الحبيب رضا أحمد صمدي.

افتقدناك فترةً لعل المانع خير.

قصةُ إسلامِ عمر بنِ الخطاب الطويلة نصها كما يلي:

عن أنس رضي الله عنه قال: خرج عمر متقلدا بالسيف فاقيه رجل من بني زهرة فقال له: أين تغدو يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدا. قال: وكيف تأمن بني هاشم وبني زهرة؟ فقال له عمر: ما أراك إلا قد صبأت وتركت دينك! قال: أفلا أدلك على العجب؟! إن أختك وختنك قد صبآ وتركا دينك، فمشى عمرا زائرا حتى أتاهما، وعندهما خباب، فلما سمع خباب بحس عمر، توارى في البيت، فدخل عليهما فقال: ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم وكانوا يقرأون {طه} فقالا: ما عدا حديثا تحدثنا به. قال: فلعلكما قد صبأتما. فقال له ختنه: يا عمر، إن كان الحق في غير دينك؟ فوثب عمر على ختنه فوطئه وطأ شديدا: فجاءت أخته لتدفعه عن زوجها، فنفخها نفخة بيده فدمى وجهها. فقال عمر: أعطوني الكتاب الذي هو عندكم فأقرأه، فقالت أخته: إنك رجس وإنه (لا يمسه إلا المطهرون) (الواقعة، آية 79) فقم فتوضأ، فقام فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ {طه} حتى انتهى إلى {أنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري} فقال عمر: دلوني على محمد، فلما سمع خباب قول عمر، خرج من البيت فقال: أبشر يا عمر، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك - ليلة الخميس - "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب، أو بعمر بن هشام" فخرج حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجها ابن الجوزي في " مناقب عمر " (ص 15)، وابن سعد في " الطبقات " (3/ 267)، والبيهقي في " الدلائل " (2/ 219)، و " السنن " (1/ 88).

وفي سندها القاسم بن عثمان البصري.

قال الذهبي في " الميزان " (3/ 375) عند ترجمته: القاسم بن عثمان البصري عن أنس. قال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها.

قلت: حدث عنه إسحاق الأزرق بمتن محفوظ، وبقصة إسلام عمر؛ وهي منكرة جداً.ا. هـ.

قصة أخرى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير