[سؤال عاجل عن شرح العمدة لابن تيمية]
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[03 - 07 - 03, 06:00 ص]ـ
اطلعت على شرح العمدة لشيخ الاسلام وكنت أظن انه ينصر الدليل ولا يتقيد بالمذهب كعادته
ألا انه كان على غير ما ظننت فالكتاب يكاد يكون مذهبي صرف رغم ثناء الشيخ بكر أبو زيد عليه في المدخل المفصل
سؤالي هل الكتاب قيمته العلمية عالية خاصة و انه مذهبي المشرب فضلا على أن ما بعض ما صححه الشيخ فيه رجع عنه مثل عدم صحة الطهارة لمن خلع الخف بعد المسح وقد رجع عنها كما في الأختيارات
وقد صرح المحقق أنه ألفه في بداية حياته العلمية
أرجو الإجابة سريعا لأني قد اشتريت الكتاب وقد أرده على صاحبه
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[09 - 07 - 03, 07:29 م]ـ
[1] وإن كان الكتاب ـ أي كتاب ـ مذهبًّا صرفًا سترده لصحابه، يفهم من هذا أنَّ مكتبتك خالية من كتب المذاهب، كـ: "الكافي" لابن قدامة، و "الهداية" للمرغياني، و "مختصر خليل"، و "منهاج الطالبين" للنووي، و ... وهي جليلة القدر، وعليها ـ وعلى غيرها ـ يعول العلماء.
أرجوا أت تراجع هذا المنهج جيدًا، واعلم أنَّ اقتناء الكتب المذهبية والنظر فيها لا يعني التعصب لما فيها دون الدليل.
ثم إنَّ كتب المذاهب الفقهية فيها من التعليل والتوجيه للأحكام ما لا تجده في "نيل الأوطل" ولا "سبل السلام"، ولا حتى "المحلى" لابن حزم.
[2] العالم المعروف باتباعه للدليل وعدم تعصبه للمذاهب، نجد أنَّ كتبه نفيسة، حتى لو كان منتميًا لأحد المذاهب؛ كـ: الطحاوي، وابن الصلاح، والقاضي عياض، والنووي، وابن قدامة، وابن تيمية، وابن حجر، والسخاوي و ...
ولو وجد له كتابًا فيه أقوال وآراء وافق فيها المذهب الذي يتبعه؛ فيجب علينا أن نحمل هذا الترجيح على أنَّه يرى أنَّ الدليل مع القول الذي اختار، ولا يليق بنا أن نقول إنَّه رجَّح هذه الأقوال على غيرها اتباعًا لمذهبه دون أن يعبأ بالدليل.
فهو عالم جليل، عالم بالمنقول والعقول، ويرى ـ جزمًا ـ ما يخفى على صغار الطلبة في عصرنا، مما قارن نفسه بهم، وردَّ عليهم بسوء أدب.
[3] المردود بل وغير المستساغ هو الكتاب الذي كتبه هالك في التعصب، وفيه تأويل للأدلة الصحيحة والصريحة المخالفة لرأي إمامه. أما كتب المذهب الأخرى، فلها مكانتها واحترامها الخاص، وإن وافقت في كل أقولها أقول أئمة المذهب نفسه.
هذه أمور ثلاثة يجب أن يتأملهما طالب العلم.
وبالله التوفيق
ـ[المستفيد7]ــــــــ[10 - 07 - 03, 02:22 ص]ـ
طبع من شرح العمدة ثلاثة اجزاء الطهارة الحج.
وطبع منفصلا بعض كتاب الصلاة بتحقيق الشيخ خالد المشيقحطبع دار العاصمة.
ولا شك في فائدة هذه الشروح.
اولا- لما فيها من تعليلات لبعض الاقوال في المذهب قد لاتجدها عند غير ابن تيمية.
ثانيا - اليك بعض المواضع التي ابدع فيها ابن تيمية فارجع اليها وانظر بعد ذلك هل يستحق هذا الكتاب الشراء ام لا.
-في الحج اذا لم يجد نعلين فانه يلبس الخفين وليس عليه ان يقطعهما ولا فدية عليه.تكلم على هذه المسالة 3/ 21 - -----41.
وعن حديث ابن عباس وابن عمر وانه يجب حمله على انه صلى الله عليه وسلم امرهم اولا بقطعها ثم رخص لهم في لبسها مطلقا من غير قطع لوجوه ..... وذكر ثمانية اوجه من ص30 - 38.
-وقت الوقوف بمزدلفة قال ((وهذا هو الصواب ان وقت الوقوف لا يفوت الى طلوع الشمس)).وذكر ادلة قوية على ذلك قد لا تجدها في غيره ص612 - 615.
-في الجزء المنفصل:
قوله تعالى (وثيابك فطهر) المدثر4 من ص404 - 408 قال في الترجيح:
"والاشبه والله اعلم ان الاية تعم نوعي الطهارة وتشمل هذا كله فيكون مامورا بتطهير الثياب المتضمنة تطهير البدن والنفس من كل ما يستقذر شرعا من الاعيان والاخلاق والاعمال".
هذ بعض المواضع وتوجد غيرها.
فهل مثل هذا الكتاب يفرط فيه.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[10 - 07 - 03, 06:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل عبد الله الشمراني
جزاك الله خيرا على هذه النصائح الغالية رغم الشدة الواضحة في الأسلوب
وأقول:
(1):مكتبتي ولله الحمد عامرة بالكتب المذهبية ومنها:
العدة شرح العمدة _الكافي_المغني
الروض المربع بحاشبة ابن القاسموأخرى بحاشية
ابن عثيمين
المحرر للمجد ابن تيمية وعليه النكت لابن مفلح
الفروع لابن مفلح وعليه تصحيح الفروع
شرح منتهى الإرادت للبهوتي
¥