مطالب أولى النهى شرح غاية المنتهى للرحيباني وفيه جمع بين أربعة كتب:منتهى الإرادات وشرحه الإقناع وشرحه
منار السبيل شرح الدليل وكذا نيل المآرب شرح دليل الطالب للتغلبي
وهناك حاشية اللبدي على نيل المآرب
حواشى التنقيح للحجاوي
غاية المرام شرح مغني ذوي الأفهام
السلسبيل شرح الدليل
نيل المآرب شرح تهذيب عمدة الطالب
شرح كتاب الصيام من العمدة لابن تيمية
وأخيرا شرح كتاب الطهارة والحج من العمدة
هذا اولا
(2):يبدو أنك فهمت من كلامي أني من أصحاب المنهج الشوكاني في الطلب الذين يعكفون على نيل الأوطار وسبل السلام والروضة الندية والمحلى
وهذا استنتاج لا وجه له
فأنا ضد هذا المنهج لامور منها أني نسبت نفسي للمذهب (حامد الحنبلي) وهذا خير لي من اكون (حامد الشوكاني)
ثانيا أنا أعلم جيدا أن دراسة الفقه عن طريق نيل الأوطار وسبل السلام هي دراسة قاصرة لأن كليهما مجرد شرح لمسائل وردت في أحاديث الاحكام وهي ليست كل الأدلة فأين المسائل المبنية على القياس أو الإجماع إلخ
بالإضافة إلى أن اغلب العزو فيها للمذاهب غير دقيق لاسيما المذهب الشافعي والحنبلي ....... ولن أطيل في هذا الأمر ويمكن مراجعة محاضرة الشيخ صالح آل الشيخ الفرق بين كتب الفقه وكتب الحديث
المهم ما دفعني لكتابة كلامي الذي رددت عليه هو قول المحقق أن هذا الكتاب ألفه شيخ الإسلام في بداية حياته
وذكر أن هذا مثل منسكه الذي رجع عنه والقرائن كانت عندي واضحة لبعض المسائل المخالف للمشهور عن شيخ الإسلام كما ان من قرأ في كتب المذهب اعتاد على ترجيحات شيخ الإسلام بطريقة معينة وعدم تقيده بالمذهب امام الدليل
فغلب على ظني صدق كلام المحقق وقتها
فهل يمكن لطاب علم الرجوع إلى كتاب يكاد يكون رجع عنه مؤلفه
هذه هي النكتة غي المسألة أما كونه مذهبي فهذا ليس عيبا بل المذهب ازدان به وازدان هو بالمذهب
واعلم يا أخي أنّا _أهل مصر_ نعاني معاناة شديدة في دراسة المذهب سواء لندرة الشيوخ أو لقلة المراجع أو لغلاء أسعارها
فنريد المعونة والتثبيت من الإخوة لا الرد بعنف وشدة
واعلم أني لست من هؤلاء الأقزام الذين يردون على أههل العلم بسوء أدب أو حتى بأدب
فأنا مازلت في بداية الطلب أتخبط في طريقي أعاني من ندرة الشيوخ المربين وقلة الرفيق المعين وضيق الوقت حيث أعمل مهندسا وأكاد أقتطف سويعات قليلة في الأسبوع للطلب .... فالله المستعان
واعلم ياأخي ان العلم رحم بين اهله
ـ[المحقق]ــــــــ[10 - 07 - 03, 01:19 م]ـ
الأخ حامد
كتاب شرح العمدة لابن تيمية طبع في ستة مجلدات، مجلد الطهارة و آخر للصلاة و مجلدان للحج و مجلدان للصيام ..
و الكتاب شرح لمتن فقهي، فيه كغيره ترجيحات لابن تيمية، لم يتغير رأيه فيها، و الدليل على ذلك أن ابن اللحام البعلي ينقل عنه في الاختيارات تصريحا باسم الكتاب و بغير تصريح، و قد تتبعت ذلك بنفسي، ثم الكتاب أخي الكريم مخبره يغنيك عن كلامي، فهو غني جدا بالمادة العلمية: أدلة المسائل النصية و القياسية، و ثانيا كثرة التفريع و ثالثا: التوسع و الدقة في نقل أقوال الإمام أحمد و رابعا: التوسع في نقل أحكام النقاد على الأحاديث و خامسا: بحث مسائل فقهية، لا أظن أنك تجدها مبحوثة بتلك الدقة العلمية و التحرير في غيره، و قد أشار من سبقني إلى بعضها و منها مسألة الوقوف بمزدلفة و أن المقصود عند الشارع هو صلاة الفجر بها في مبحث مطول جدا و مبحث تارك الصلاة و مباحث أخرى عديدة ..
و دعواك أن ابن تيمية رجع عن غالب مسائله دعوى عارية عن التوثيق العلمي، لا يدعمها أن ابن تيمية رجع عن ترجيحات فيها فهي لا تعدو مسائل ...
ثم الكتاب شرح لمتن فقهي أخي الكريم، هذا الأصل فيه ..
فهل نستغني عن الروضة للنووي و الكافي لابن قدامة و غيرهما .. ؟
عموما كتب ابن تيمية تبقى هي كتب ابن تيمية قولا و استدلالا و ترجيحا و اختيارا ما لم يثبت لدينا رجوع ابن تيمية عن قول له سابق ..
و اعلم أخي أن شرح العمدة لو كمله الشيخ رحمه الله لكان على رأي البعض أعظم من كتاب المغني لابن قدامة مع اختلاف المتنين المشروحين بين مختصر الخرقي و عمدة الفقه و الله أعلم
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[13 - 07 - 03, 01:05 ص]ـ
الشيخ: حامد الحنبلي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أتقدم لكم بالاعتذار، وإن كان في تعقيبي قسوة، فثق بأني ما أردتك بها، ولكن أردتُ بها صنفًا من الناس أشرتَ أنتَ إليهم، وسميتهم أصحاب ”المنهج الشوكاني”.
وتأمل ما ذكرته أنتَ أثناء المقال؛ حيث قلتَ:
(وكنت أظن أنَّه ينصر الدليل ولا يتقيد بالمذهب).
(كان على غير ما ظننت، فالكتاب يكاد يكون مذهبي صرف).
(هل الكتاب قيمته العلمية عالية، خاصة وأنه مذهبي المشرب).
ثم تأمل ـ وفقك الله ـ ما ختمت به مقالك: (أرجو الإجابة سريعًا لأني قد اشتريت الكتاب وقد أرده على صاحبه) أ. هـ
هذا ما جعل قلمي يسيل بعباراتٍ ما أردت بها ـ والله ـ إذاءك، والله من وراء القصد.
¥