تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[20 - 01 - 03, 02:48 ص]ـ

يردّ البعض على ما ذكرتَه أخي الأمين بأنّ النبي (صلى الله عليه وسلّم) كان محرماً لجميع النساء بعد نزول قوله تعالى: "لا يحلّ لك النساء ... الآية".

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[28 - 05 - 10, 06:43 م]ـ

كنت داخلًا بيتي فقابلت عند الباب صديق فوقفت أسلم عليه فمرت بنا جارتنا العجوز أو قل العجوز جدًا

فسلمت علي ودعت لي دعوات طيبة كعادتها وجاءت لتسلم على صديقي فاعتذر وقال لا أصافح النساء يا حجة والله!!!

حقيقة النفس تنكر ذلك لأن العجوز لا تشتهي ولا تُشتهى ونحن في أعمار أحفادها

لكن المرأة تقبلت ذلك بصدر طيب ودعت له ولم يتغير وجهها

المهم بعد ذلك أدخلته البيت لنبحث أدلة إباحة ذلك من عدمه

وصلنا لأن حديث "لأن يُطعن أحدكم ... " معلول وإن صححه الشيخ محمد ناصر الدين

ووصلنا لأن بقية الأحاديث مثل "إني لا أصافح النساء" و "ما مست يد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يد امرأة قط إلا امرأة يملكها" لا تفيد التحريم بل يمكن أن تفيد الكراهة فقط وهذا مع الشابات فما بالنا بالعجائز؟!

ووصلنا أنه قيل أن أبا بكر رضي الله عنه صافح امرأة عجوز

لكن صديقي أصر على رأيه وعلى حرمة مصافحة العجائز

فما تقولون جزاكم الله خير؟

ـ[أبو حاتم الدمياطي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 07:34 م]ـ

أرجو من السادة الكرام المجيزين للمصافحة أن يوضحوا لنا الفارق بين لمس يد المرأة _بغير شهوة_ واحتضانها _بغير شهوة _وتقبيل خدها _بغير شهوة _مثلا عند لقيها بعد غيبة طويلة .............. يلاحظ أنى لست من طلبة العلم ولست أهلا لمناقشة الأمر ولكنى أرى أمرا يخالف فطرتى ولعلى مخطىء أسال الله العفو والمغفرة

ـ[أبو حاتم الدمياطي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 08:15 م]ـ

أخي الوضاح

أنت تنكر على المجتهد في قضية ليس فيها نص. وهذا لا يصح.

نعم، لا نقول بمصافحة الشاب للشابة. لكن هذا يأتي من فهم مقاصد الشريعة وسد الذريعة. لكن لا يوجد حديث صحيح في النهي عن مصافحة النساء.

والانتقاد هو على من ينكر على المخالف ويشدد.

جزاك الله خيرا .... ولكن الله سبحانه حرم النظر الى النساء فى كتابه ... ألا ترى ان اللمس والمصافحة أعلى درجة من النظر.

ـ[بن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[31 - 05 - 10, 12:48 ص]ـ

هذه فتوى رائعة في الموضوع، أظنها لا تترك مجالا للشك، والله أعلم. أرجو من الأخوة قراءتها:

"بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله والصلاة و السلام على رسولنا و على اله الطيبين و صحابته اجمعين.

اللهم ارض عن ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب والحسن و الحسين و فاطمة الزهراء و عائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و عن جميع الصحابة و امهات المؤمنين.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

الجواب:

بارك الله فيك.

أولاً: يجب على من يبحث مسألة عِدّة أمور

الأول: أن يكون هدفه هو الوصول إلى الحق، وليس تقرير ما ذهب إليه مِن قول، أو نَصْر ما يَراه مِن رأي.

الثاني: أن يَتجرّد لله عزّ وَجَلّ، وأن لا يَلوي أعناق الأدلّة، أو ينتصر لِقول شيخ، أو التأثّر بِما يُسمى " مُقرر سابق "، وهو أن يبني المسألة على ما تقرر عنده وترسّخ مِن فَهْم.

فإنه إذا بحث مسألة وهو متأثّر بِمقرر سابق أو حُكم مُعيّن جَانَب الصَّواب غالبا؛ لأنه سوف يلوي أعناق النصوص، ويجعل كل دليل يصبّ في ما تقرر عنده!

بِخلاف ما إذا بحث المسألة بِتجرّد، واستدلّ بالأدلة في مواضعها، وجَمَع بين النصوص، فإنه يستبين له وجه الحق.

الثالث: أن لا يأتي بِقول لم يُسبق إليه، ولذلك كان الإمام أحمد رحمه الله يقول: إياك أن تتكلّم في مسالة ليس لك فيها إمام.

وأن لا يتَّبِع المسائل الشَّاذَّة.

ولا يتتبّع رُخص العلماء، فإن فَعَل الباحث ذلك فقد يَجتمع فيه الشرّ كله!

ثانيا: الجواب عمَّا استدلّ به مِن وُجوه:

الوجه الأول:

أن الحديث صحيح، وصريح في مُجرّد اللمسّ، ويُخاطَب به الرجل والمرأة، ففي رواية للروياني في مسنده بلفظ: لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من أن تَمَسّه امرأة لا تحل له.

ويُبيِّن ذلك الوجه الثاني.

الوجه الثاني:

أن علماء السنة فسّروا الحديث بِمجرّد اللمس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير