فاكثرهم يجعلها ورداً ثابتا ثلاث صباحا وثلاثل مساء والذي ورد من فعله لها في الصباح حيث عاد إليها ضحىً أو قريباً من منتصف النهار كما في رواية احمد والترمذي وابن ماجة وتحديدها في المساء مرادفة للصباح من الخطأ .... فلا يحدد المساء على التعيين بهذا اللفظ بل هو كسائر الأوقات التي يكثر فيها من التسبيح أو كصيغة من صيغ التسبيح المطلق قبل غروب الشمس وغير هذا فهو من تصرفات المؤلفين في عمل اليوم والليلة أو ما أسموه اذكار طرفي النهار كما في الوابل الصيب لابن القيم رحمه الله
ےفائدة:
قال المباركفوري: تحفة الأحوذي في شرحه للحديث
. والحديث دليل على فضل هذه الكلمات وأن قائلها يدرك فضيلة تكرار القول بالعدد المذكور ولا يتجه أن يقال إن مشقة من قال هكذا أخف من مشقه من كرر لفظ الذكر حتى يبلغ إلى مثل ذلك العدد فإن هذا باب منحه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعباد الله وأرشدهم ودلهم عليه تخفيفا لهم وتكثيرا لأجورهم من دون تعب ولا نصب فلله الحمد.
قلت (علي الأسمري):ومر بي كلام لابن حجر في الفتح لا اذكر موضعه:أن هذة الصيغة يمكن استخدامه مع بقية الأذكاركأن تقول (لاحول ولاقوة إلا بالله عدد خلقه وزنة عرشة ... ) وهكذا.
2 - -ومن ذلك خلطهم بين ما يسن قبل الغروب وبعدها وفي الليل وفي النوم وهذا قليل
مثل هذا الحديث عند الترمذي (2851صحيح الترمذي):
عن سهيل بن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يمسي ثلاث مرات أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره حمة تلك الليلة قال سهيل فكان أهلنا تعلموها فكانوا يقولونها كل ليلة فلدغت جارية منهم فلم تجد لها وجعا. قال الألباني: (صحيح _ التعليق الرغيب 226/ 1: أخرجه مسلم مختصرا).
فالحديث هنا نص على الليل وهم يجعلونه في الصباح وكذلك يجعلونه في المساء ويحددونه ببعد العصر أو الظهر!
ے ومن ذلك إدراجهم للأعداد كثلاث مرات في ما لم يحدد خاصة أو ورد مرة واحدة. عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة *- (صحيح). ذلك ما ورد عند أبي داود عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة *قال الألباني (صحيح).
ومع تصحيح هذا الحديث فالدارج بين أهل الأوراد هو النص الضعيف الإسناد
3860 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر حدثنا أبو عقيل عن سابق عن أبي سلام خادم النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي وحين يصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة * (ضعيف) _ التعليق الرغيب 228/ 1 - 229، الضعيفة 5020.ضعيف ابن ماجة845
*-
وفي سنن الترمذي 3311 بسند فيه ْ أَبِي سَعْدٍ سَعِيدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وابن المزربان ضعيف قال عنه البخاري منكر الحديث وحسبك بذلك.
فأنت ترى أن تحديد الوقتين لم يصح كما أن تثليثها لم يرد مع تهافت كتيبات ونشرات الأوراد على ذكر ذلك!
ومن ذلك حديث عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قللُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَالَ فِي أَوَّلِ يَوْمِهِ أَوْ فِي أَوَّلِ لَيْلَتِهِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَوْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ (ضعيف فيه ابن ابي الزناد) احمد444 - الترمذي3310 - ابوداود4425 - بن ماجة 3859
فائدة: حديث عظيم الصحة عظيم القدر (أين العاملين به).
¥