تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحمضوا يا أهل الحديث]

ـ[محب العلم]ــــــــ[03 - 07 - 03, 09:22 م]ـ

حدثني شيخنا الشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر الملا رحمه الله –وهومن كبارعلماء الأحساء وقد توفي قبل سنتين تقريبا، وعمره قرابة المائة عام رحمه الله تعالى، وكان من أزهد الناس، وأورعهم حتى إنه تخفى مدة طويلة عندما طلب لتولي القضاء-قال:

حدثني أحد الطلبةالعراقيين الذين كانوا يترددون علي لطلب العلم قبل خمسين سنة أو تزيد-الشك مني-، قال:

كان قبر ابي سعيد الخدري رضي الله عنه معروفا لدى أهل الزبير –وهي بلدة معروفة في شمال الجزيرة - وقد هطلت امطار غزيرة على هذه البلدة نتج عنها سيول جارفة تسببت في انكشاف كثير من القبور في هذه البلدة.

وبعد توقف الامطار ذهبت إلى المقبرة، فلما دخلتها وجدت حشدا من الناس مجتمعين عند قبر ابي سعيد رضي الله عنه، فزاحمت الناس حتى وقفت على القبر وإذا هو قد انكشف عن رجل!

فأخرجه الناس فإذا هو –كما خلقه الله – ولم يتغير منه شيء يذكر، فنظرت الى وجهه فاذا هو رجل كبير في السن ذو لحية بيضاء طويلة، لا أشبهه-كما يقول الطالب او الشيخ بعد ما وصفه الطالب (الشك مني) - الا بالشيخ حسن المشاط رحمه الله –وهو من علماء مكة.

قال شيخنا: وهذا الطالب ثقة عندي." انتهى.

وقد سمعت هذه القصة من الشيخ وسمعها غيري، واولاد الشيخ احياء ويمكن سؤالهم عن هذه الكرامة لهذا الصحابي الجليل.

وأرجو من الإخوة الفضلاء أن يذكروا مالديهم من الملح في هذا الباب، مما استفادوه في رحلاتهم العلمية، أو جلساتهم الأدبية مع الأشياخ.

ـ[البدر المنير]ــــــــ[04 - 07 - 03, 12:57 ص]ـ

شبيهة هذه القصة ما حصل لقبر حمزة بن عبد المطلب في المدينة.

وليت من يعرف تفاصيلها يخبرنا.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 07 - 03, 03:00 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الحافظ ابن حجر في التقريب: مات بالمدينة سنة ثلاث أو أربع أو خمس وستين وقيل سنة أربع وسبعين.

وفي تهذيب الكمال 10/ 299 للمزي:

قال الواقدي ويحيى بن بكير وابن نمير وغير واحد مات سنة أربع وسبعين زاد بعضهم بالمدينة.

مالذي جاء به إلى البصرة!

فلتحرر القصة!

ـ[محب العلم]ــــــــ[04 - 07 - 03, 10:42 ص]ـ

هكذا جدثني الشيخ

وقد أشكل علي الأمر كما اشكل عليك

و سألت بعض أهل الزبير عن هذه القصة وعن قبر أبي سعيد، فلم يفدني أحد منهم بشئ

ورجعت إلى الكتب التي تحدثت عن الزبير لعلي أجد من يؤكد دفن أبي سعيد فيها

فلم أجد فيها إلا انه دفن بالزبير أكثر من سبعين صحابيا

ولعل أهل الزبير اعتقدوا أن هذا القبر لأبي سعيد رضي الله عنه وهو لغيره من الصحابة

وقد حكيت إسنادي فخرج التحرير من عهدتي

ـ[القعنبي]ــــــــ[04 - 07 - 03, 11:58 ص]ـ

في الزبير قبر الزبير بن العوام وعليه سميت فلعله هو، وفيها قبر طلحة بن عبيد الله - في صحرائها تقريبا - وفيها من التابعين الحسن البصري، وهناك غيرهم، فلعل هذا الرجل الصالح احدهم او احد الشهداء.

ومن ذلك ما ذكره ابن حجر في فتح الباري وحسن اسناده ان عبد الله بن عمرو بن حرام السلمي الانصاري وممن استشهد في احد، بعد اربعين سنة من استشهاده اتى رجل الى ابنه جابر فقال الحق عمال معاوية فقد كشفوا عن قبر ابيك، فذهب جابر قرآى أباه كما هو لميتغير .. في تفصيل اوسع واوضح، يراجع له فتح الباري في الفضائل او الغزوات.

ومن ذلك ما حدث به طارق السويدان عن محمود الصواف ان السيول كشفت عن قبر حمزة فشكل الملك فيصل لجنة من العلماء لهذا الامر ومنهم الصواف فذكر الصواف ان حمزة كأنه مات قريبا، في تفصيل اكثر واوسع ذكره السويدان في اشرطته في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم ..

والله اعلم ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير