تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 07 - 03, 03:38 ص]ـ

ما معنى حديث ابن عمر:كَانَتِ الكِلاَبُ تَبُولُ وَتُقْبِلُ وَتُدْبِرُ في المَسْجِدِ، فَلَمْ يَكُونُوا يَرشُّونَ شَيْئاً مِنْ ذلكَ. رواه البخاري [1/ 369]؟.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

أشكل هذا الحديث على العلماء -رحمهم الله- واختلفوا في تخريجه:

فقال أبو داود: إنَّ الأرض إذا يَبِست طَهُرت واستدل بهذا الحديث وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام فإنَّه ذكر أنَّ الأرض تطهر بالشمس والريح، واستدل بهذا الحديث.

وذهب بعض العلماء إلى أنَّ قوله: (وَتَبُولُ) يعني: في غير المسجد وأنَّ الذي في المسجد إنما هو الإقبال والأدبار، لكنَّ هذا التخريجَ ضعيفٌ، لأنها لو كانت لا تبول في المسجد لم يكن فائدة في قوله: (وَلَمْ يَكُونُوا يَرُشُّونَ شَيْئاً مِنْ ذلكَ).

وقال ابن حجر في فتح الباري: والأقرب أنْ يقال أنَّ ذلك في أول الأمر قبل أنْ يؤمر بتكريم المساجد وتطهيرها وجعل الأبواب عليها، والذي يظهر لي: أنَّ كلام شيخ الإسلام هو الصحيح وأنَّ الأرض إذا أصابتْها النجاسة فيبست حتى زال أثرها فإنها تطهر لأنَّ الحكم يدور مع علته، فإذا لم يبق للنجاسة أثرٌ صارت معدومة فتطهر الأرض بذلك. ا. هـ.

مجموع فتاوى ابن عثيمين [ص247].

ـ[ dalll] ــــــــ[04 - 07 - 03, 04:09 ص]ـ

جزاكم الله خير وبارك الله فيكم على المشاركة يا شيخ احسان

ولكن لي سؤال ان تكرمت

هل ذهب البخاري الى طهارة ابوال غير مأكولة اللحم؟؟

كذا نقل لي.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 07 - 03, 04:22 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال النووي في المجموع 2/ 524:

قال البيهقي: .... أجمع المسلمون على نجاسة بول الكلب.

وقال العيني عمدة 3/ 44:

وأما على رواية من روي كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر فلا حجة فيه لمن استدل به على طهارة الكلاب للاتفاق على نجاسة بولها ... راجع ما قبله وما بعده.

وقال ابن تيمية في شرح العمدة 1/ 85: ويجب التسبيع والتراب في جميع نجاسات الكلب من الريق والعرق والبول وغيرها.

وقال في الفتاوي 21/ 618:

فإذا قيل إن البول أعظم من الريق كان هذا متوجها.

وفي الكبرى 4/ 397: باب إزالة النجاسة واختلاف كلام أبي العباس في نجاسة الكلب ولكن الذي نقل عنه أخيرا أن مذهبه نجاسة غير شعره.

للحديث بقية إن شاء الله

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 07 - 03, 04:34 ص]ـ

أحسن جواب!:)

ـ[ dalll] ــــــــ[04 - 07 - 03, 05:36 ص]ـ

بارك الله فيك يا عبدالرحمن السديس على النقل الطيب

وجزاك الله خير

ـ[ dalll] ــــــــ[04 - 07 - 03, 05:51 ص]ـ

ولكن اخي الحبيب القول بالاجماع او الاتفاق صعب

وخاصة ان هناك من ذهب الى طهارة الكلب. بل هناك من ذهب كما ذكر ابن تيمية ان جميع الابول طاهرة الا بول الانسي.

ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[04 - 07 - 03, 05:48 م]ـ

يا أخواني ما هذا؟

أين الفقه؟

إذا كان فم الكلب أشرف مكان في جسده ريقه ولعابه لا يطهر إلا بالسبع مع التراب، فكيف بما يخرج من أقذر مكان في جسمه؟!!!!

ثم الإنسان على طيبه ونقائه بوله نجس وبول الكلب طاهر؟!

الأخ المتفقه الذي يقول: لا دليل على التفريق بين بول ما يؤكل وما لا يؤكل ....

بل هناك دليل وهو متفق عليه، وحديث العرنيين لما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشربوا من أبوال أبل الصدقة ...

وليت الإنسان قبل أن يتكلم في بعض المسائل تصويبا وتخطئة أن يراجع المسألة في عدة كتاب ويتأمل كلام العلماء ويبحث عن الراجح، وليس إذا وجد عبارة أعجبته في بعض الكتب صاح بها هذا الراجح لادليل ....

اللهم علمنا ما جهلنا.

ـ[محمد جلمد]ــــــــ[04 - 07 - 03, 05:58 م]ـ

أخي عبد الله الحسيني السلام عليك

المني طاهر ويوجب الغسل والبول نجس ولا ويوجب الإغتسال‍‍‍‍‍‍‍ ‍

فأين فقهك؟

إن الدين نصوص أيها الأخ الكريم وإلا اتبعنا أحبار بنى إسرائيل الذين حرفوا الكلم عن مواضعه.

فلا يصح أن نقرر أن بول الكلب نجس ثم نحتار في تأويل حديث بول الكلاب في المسجد‍.

الصحيح أن الحديث يدل علي عدم النجاسة ولو ذكرت كل كتب الدنيا أنه نجس، وكذا حديث أما أحدهمل فكان لا يستنزه من بوله، فخص بوله، فتأمل.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[04 - 07 - 03, 06:36 م]ـ

أخشى أن نكون ـ كما يتهمنا أهل الأهواء ـ نتعامل مع مسائل الفقه بمذهب الظاهرية، هل يحتج على عدم نجاسة بول الكلب بأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر بالغسل من ريقها أو لعابها، ولم يأمر بالغسل من بولها؟!! ليس فيه دليل لأن هناك ـ كما تعلمون ـ شئ يسمى قياسا

و كان الأولى، حتى نتكلم على أرض صلبة أن ننظر في صحة الإجماع الذي نقله النووي عن البيهقي، لأنه إن ثبت فلا يضر من خالفه، ومن العجيب أن أن يستدل أخونا على عدم صحة الإجماع بأن هناك من خالف، أوليس هناك من يخالف الإجماع أخي الكريم ثم يرد قوله لكونه خالف الإجماع؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير