[هل صحيح ما سمعته عن العلامة أبي عبدالرحمن ]
ـ[ abu mohmad] ــــــــ[04 - 07 - 03, 12:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وَرحمة الله وَبركاته، أحب من الأخوة الإفادة حول ما بلغني أن الشيخ مقبل رحمه الله يُنكر الإجماع بصفة عامة وإجماع السلف على تكفير من قال بخلق القرآن؟؟!!!
فياليت توضحوا لي ذلك، عملاً بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}
وجزاكم الله خيراً
ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[04 - 07 - 03, 03:27 م]ـ
أما الإجماع فهو لا يثبت منه إلا القطعي! - رحمه الله -
وكذلك هو منكر للقياس، فالشيخ رحمه الله متأثر ٌ بالشوكاني والصنعاني وابن حزم
أما عدم تكفيره (للقائل بخلق القرآن) فأظنه - والله أعلم - أن كلامه
في المعين لا في النوع! لأن الشيخ مقبلاً حتى لو أنكر إجماع السلف
في ذلك، فلا أظنه يرى أن القول بخلق القرآن - وهو تكذيب للنصوص
المتواترة من القرآن والسنة - ليس كفراً
والشيخ يكفر تارك الصلاة، وكذلك معلوم عنه أنه كان له موقف خاص
في مسائل الأرجاء، وأنه كان وافقاً لمن يرى تكفير تارك جنس العمل
بين هذل في تقديمه لرسالة أحد طلبة العلم في هذا الأمر
على أن الشيخ رحمه الله كان محبا ًللحديث باذلاً وقته وجهده وعمره
في تدريسه وتعليمه، فنفع الله به خلقا ً، ومن ثماره الشيخ
مصطفى العدوي المصري وغيره كثير
ـ[محمد جلمد]ــــــــ[04 - 07 - 03, 06:04 م]ـ
أخى الفاضل السلام عليك
مئات من أهل العلم ردوا القول بالإجماع إلا القطعي من المسائل الذي لا يمكن الإختلاف فيه،ومنهم ابن حزم والشوكانى وداود والشيخ مقبل وأحمد شاكر ومئات غيرهم،
ـ[ abu mohmad] ــــــــ[04 - 07 - 03, 07:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوي أحب أن أذكركما بحديث النبي صلى الله عليه وَآله وَسلم الذي أخرجه الشيخان وَغيرهما من رواية أبي هريرة رضي الله عنه:
{{خمس تجب للمسلم على أخيه رد السلام وتشميت العاطس وإجابة الدعوة وعيادة المريض واتباع الجنازة}}
فزادكما الله حرصاً ....
وَجزاكما الله خيراً على ما أفدتوماني به حول الموضوع وَلكن عرضت لي إستشكالات:
1 - هل المقصود بالإجماع "القطعي" هو الإجماع التصريحي لمجتهدي الأمة في عصر من العصور بعد وفاة النبي صلى الله عليه وَسلم على حكم شرعي عملي؟؟
2 - من المعلوم أن المسائل التي هي معلومة من الدين بالضرورة لامجال للإختلاف عليها لأنه جاء التنصيص عليها في الشرع صراحةً، فهل يصير لإنعقاد الإجماع بعد ذلك أي معنى؟؟ إلا مجرد الإستئناس أو الإعتضاد!! حيث أنَّ حجية الإجماع تحتل المرتبة الثالثة بعد حجية الوحيين المطهريين الكتاب وَ السُنة.
3 - هل من الممكن أن تدلوني إلى مراجع من كتب وأشرطة الشيخ رحمه الله تحمل رأيه في مسألة حجية الإجماع والقياس
وَلكم مني جزيل الشكر وَالتقدير