[أستودعكم الله تعالى]
ـ[أبو الفضل حمدي]ــــــــ[05 - 07 - 03, 09:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أهل الحديث يا أهل الخير والنضرة ولكم أحببتكم في الله عز وجل وأسأل الله تعالى أن يجازكم خيرا ويرفع قدركم
وبعد فأني أستودعكم الله تعالى الذي لا تضيع ودائعه ولست بتارككم رغبة عنكم فأنا لا أستطيع أن أصف لكم مدى حبي لكم ولكن إلى أن يأذن الله تعالى بالعودة إليكم مرة أخرى وأسأله تعالى أن لا تطول غيبتي عنكم وختاما لا تنسونا من صالح دعواتكم وجزاكم الله خيرا
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[05 - 07 - 03, 10:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
حفظك اللهُ تعالَى في حلك وترحالك ..
احفظ اللهَ يَحفظْكَ.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[05 - 07 - 03, 10:14 م]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد ...
أخي الحبيب المفضال (أبا الفضل) -زاده الله علمًا وفضلا.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم، بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أسأله بالله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، أن يخلفك خيرًا من مصيبتك، وأن يسدد خُطاك، ويعلي درجتك، ويجعل لك في الدنيا بين العباد ذِكرًا حسنًا.
وإن القلب ليحزن والعين لتدمع على فراقك يا (أبا الفضل). ولكن هذه من سنن الله في عباده، التقلب من حال إلى حال.
وأذكرك -والذكرى تنفع المؤمنين- بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "حقٌّ على الله أن لا يرتفع شئ من الدُّنيا إلا وضعه" [رواه البخاريُّ]. ولتجعل قولَه (صلى الله عليه وسلم): "عجبًا لأمر المؤمن إن أمرَه كله له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن: إن أصابته سراءُ شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرًا له" [رواه مسلم]- لتجعله نصب عينيك في حلك وترحالك. فالحمد لله على كل حال، قُلها بلسان الصدق، وبيقين القلب، يخلفْك الله خيرًا، والله ولي المؤمنين.
وعزاؤنا أن ذكرك بيننا لا يزال حيًّا -إن شاء الله، ولا تحرم نفسك مُتابعة المُنتدى كلما يسر اللهُ لك ذلك؛ فإن في ذلك خيرٌ عظيم لك.
والله يرعاك ويتولاك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.