تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 07 - 03, 02:55 م]ـ

(3): بولاق، والشيخ نصر الهوريني، والمطالع النصرية:

@ قال رحمه الله في الذكريات (1/ 160): ((وكانت أكثر الكتب عندنا (أميرية) من طبعة بولاق.

والكتاب المطبوع في المطبعة الأميرية في بولاق يباع بأضعاف ثمن المطبوع في غيرها - أي: البرَّاني -؛ ذلك أنَّ المصحِّحين فيها كانوا من أعلام العلماء. وحسبكم أن يكون منهم الشيخ: نصر الهوريني، صاحب: (المطالع النصرية)، أوثق وأوسع كتاب أعرفه في قواعد الكتابة.

وكلُّ من كتب فيها بعده أخذ منه ونقل عنه.

وأجمع كتاب بعد المطالع هو كتاب: (أدب المملي).

والشيخ الهوريني المتوفى سنة (1291 هـ) هو شارح مقدمة القاموس المحيط ... )).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 07 - 03, 03:19 م]ـ

(4): كتاب: زيادات كتاب (القاموس المحيط) على كتاب (لسان العرب):

@ قال رحمه الله في الذكريات (1/ 198): ((من أوراق أبي:

وجدت بخطه رحمه الله - مسوَّدات لعملٍ عظيم -، لم أعلم متى كتبها، ولا كيف قدر عليها.

هي: أنه أحصى زيادات (القاموس المحيط) على (لسان العرب)؛ فبلغت نحو (ألف مادة).

ويبدو أنه أكمل العمل، وبيَّض هذه المسوَّدات، ولكني لم أجد إلاَّ مقدمتها.

مكتوبة على طريقة العلماء، لا بأسلوب الأدباء.

وهاكم صورة الصفحة الأولى منها مكتوبة بخطه (1).

ومن شاء أن يتصوَّر ما بذله - رحمة الله عليه - من جهد فليقرأ القاموس المحيط كله، ولسان العرب كله، ثم لينظر ما زاد أحدهما على الآخر.

كم ترون هذه القراءة وهذه المقابلة تقتضيه من وقت، مع استنفاد أكثر وقته في التدريس وفي العمل، وفي لقاء الأصدقاء؟!)).


(1) قال في الهامش: انظر نهاية الكتب.
ثم أورد في نهاية الكتاب صفحة (313) مصورة لصفحتين من هذا الكتاب.
# وللفائدة: فمما فيها: " فصل الباء: بَرْدِزْبَة، بفتح الباء وسكون الراء وكسر الدال وسكون الزاي وفتح الباء، جدُّ البخاري، فارسية، معناها الزرَّاع ".

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 07 - 03, 07:02 م]ـ
(5): أصل جماعة (الإخوان المسلمون) هداهم الله، وكلام عن الشيخ (حسن البنا) رحمه الله:
@ وقال رحمه الله في كلامه عن رحلته لمصر في الذكريات (1/ 260 - 262): ((كانت بداية الدعوة المنظَّمة بإنشاء (جمعية الشبَّان المسلمين).
وكان الذي فكَّر بإنشائها صاحب [مجلة] الفتح محب الدين الخطيب، وقد سمعت ذلك منه؛ وخلاصته:
إنه في عام 1346 هـ (1927 م) قبل وصولي إلى مصر بسنة أو نحوها، كان أصحاب دور النشر، ومنهم صاحب المطبعة السلفية، وهو محب الدين يجتمعون لتكوين رابطة بينهم، أو نقابة لهم، في دار الشبَّان المسيحية، وهي إحدى المؤسسات التبشيرية (أي: التنصيرية التكفيرية)؛ فلما رآها فكَّر أن يكون للشبَّان المسلمين جمعية مثلها.
فعرض الفكرة على صديقيه الأستاذين الجليلين: السيد محمد الخضر حسين، والوجيه العالم أحمد تيمور باشا، وعلى مجموعة من الشبَّان (الشبَّان يومئذٍ وهم جميعاً في مثل سني)؛ منهم الأستاذ عبدالسلام هارون، وعبدالمنعم خلاف، ومحمود شاكر، وكل هؤلاء من أصدقائي.
ولئلاَّ يتنبَّه أعداء الإسلام، وما كان أكثرهم يومئذٍ، وأكثرهم في هذه الأيام = تواصوا أن يكون نشر الفكرة بحكمة، والدعوة إليها بلا إعلان.
وكان كل من سمَّيت من الشبَّان يدعو أصدقاءه؛ فيقبلون بها ويُقبِلُونَ على الانضمام إلى أهلها.
وكان اجتماعهم وكان لقاؤهم بالشيوخ الثلاثة؛ الخضر، وتيمور، ومحب الدين في المطبعة السلفية، في شارع الاستئناف، وهو شارعٌ صغير، يتصل بميدان باب الخلق.
حتى إذا قويت الفكرة وانتشرت وكثر أتباعها ولم يعد يُخشى عليها عقد أول اجتماع عام لإقرار قانون الجمعية وانتخاب مجلسها الإداري، في دار سينما (كوزمو)، ودفع أجرة الدار (شوقي) أمير الشعراء من ماله.
وأعلن عن الجمعية وانتخب لرياستها (عبدالحميد سعيد)، الذي أتاه الله بسطة في الجسم، وسعة في المال، ووجاهة عند الناس، وكان عضواً دائماً في مجلس النواب.
والسيد محب الدين الخطيب أميناً عاماً.
وأحمد تيمور باشا أميناً للصندوق.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير