[العجائب والغرائب من كتب التاريخ]
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[08 - 07 - 03, 05:45 ص]ـ
الحمدلله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:
فهذا موضوع جديد وفريد كتبت فيه بعض العجائب والغرائب من كتب التاريخ المتنوعة والمتفرقة وحاولت أن أجمع فيه أكبر عدد ممكن من هذه الفرائد والفوائد وهذه الفكرة تولدت عندي عندما كنت أقرأ بعض كتب التاريخ والسير والأعلام فكانت تمر بي بعض الغرائب والعجائب
وكنت أسجل هذه الأمور حتى تكونت لدي مادة علمية لابأس بها
وأود أن أسجلها في هذا الملتقى وهي بمثابة استجمام لطلاب العلم
وأما مسألة تصديق هذه الأمور من عدمها فأتركها لكل شخص
وأنا هنا مجرد ناقل وجامع ولو قلتم (حاطب ليل) لما أبعدتم!!
وسوف تكون هذه العجائب في حلقات متتابعة لأن المادة العلمية تحتاج إلى تجميع وترتيب وتنسيق من بين مجموعة من الكتب المختلفة
وصلى الله على محمد وعلى أزواجه وذريته.
1 - قال الشوكاني: من الغرائب الحادثة في هذا العام أن امرأة قد كانت
قريب البلوغ فخرج لها في فرجها ذكر وصارت رجلا بعد أن كانت امرأة وقد أخبرني بذلك السيد العلامة محمد بن يحي وقال أن فرجها كان ثقبا صغيرا وأنه أمرها بعد ظهور الذكر أن تلبس لبس الرجال فلبسته وهي الآن كذلك. البدر الطالع (128)
2 - وقال أيضا: ومما يحسن ذكره هنا أن رجلا يقال له حسين عامر من بلاد الحدا بلغ في العمر إلى نحو تسعين سنة ثم ظهر برأسه!!!
قرنان كقرون المعز!!! فوق آذانيه وانعطفا على أذنيه وشاعت الأخبار بذلك إلى أن بلغت إلينا إلى مدينة صنعاء وكان المخبرون ثقات من أهل العلم ثم لما بلغ الخبر خليفة العصر أرسل رسولا يأتي به وكان ذلك
باطلاعي فرجعتجوابات من شيخ ذلك المحل وهو رجل يقال له (سعد المفتاح) أن صاحب القرون موجود لديهم بيقين ولكنه قطعهما لما تأذى بهما ورأيت الجوابات ثم تواترت القضية تواترا لن يبق فيه شك وذلك في سنة 1215. البدر الطالع (128)
يتبع =
وهي
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[08 - 07 - 03, 06:52 م]ـ
3 - قال الشوكاني: ومن جملة ما خبرنا به (عبد الوهاب الحسيني)
من خبر عجيب ونبأ غريب وهو أنه وجد في جبل قيسون من جبال الشام رجل من الجن يقال له قاضي الجن واسمه (شمهورش) وأنه أدرك الإمام محمد بن إسماعيل البخاري وأخذ عنه فأخبرنا صاحب الترجمة قال أخبرنا السيد إسماعيل بن عبد الله ا لايدين جكلي نسبة إلى قرية بالروم قال أخبرنا أحمد المنيني نزيل دمشق قال أخبرنا عبد الغني النابلسي عن القاضي (شمهورش) قاضي الجن بصحيح البخاري عن البخاري!!!. البدر الطالع (407)
4 - قال صاحب كتاب مطلع البدور أنها اتفقت في في زمن الامام المذكور قصة عجيبة ونكتة غريبة في بلد شامي الحرجة تسمى الحمرة وذلك أنه كان فيها رجل من الزرعة وكان ذا دين وصدقة فاتفق أنه بنى مسجدا يصلي فيه وجعل يأتي ذلك المسجد كل ليلة بالسراج وبعشائه فإن وجد في المسجد من يتصدق عليه أعطاه ذلك العشاء وإلا أكله وصلى صلاته واستمر على ذلك الحال ثم إنها اتفقت شدة ونضب ماء الآبار وكانت له بير فلما قل ماؤها أخذ يحفرها هو وأولاده فخربت تلك البير وارجل في أسفلها!!! خرابا عظيما حتى أنه سقط ما حولها من الأرض إليها فأيس منه أولاده ولم يحفروا له وقالوا قد صار هذا قبره!! وكان ذلك الرجل عند خراب البئر في كهف فيها فو قعت
إلى بابه خشبة منعت الحجارة من أت تصيبه!! فأقام في ظلمة عظيمة ثم أنه بعد ذلك جاءه السراج الذي كان يحمله إلى المسجد وذلك الطعام الذي كان يحمله كل ليلة وكان به يفرق ما بين الليل والنهار
واستمر له ذلك مدة ست سنين والرجل مقيم في ذلك المكان على تلك الحال ثم إنه بدأ لأولاده أن يحفروا البئر لإعادة عمارتها فحفروها حتة انتهوا إلى أسفلها فوجدوا أباهم حيا فسألوه عن حاله فقال لهم ذلك
السراج والطعام الذي كنت أحمل إلى المسجد يأتيني على ما كنت
أحمله تلك المدة فعجبوا من ذلك فصارت قضية موعظة يتوعظ بها الناس في أسواق تلك البلاد وقال في (مطلع البدور) ومن جملة من زار هذا الرجل محمد بن الأصم. انتهى البدر الطالع (493)