تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 05, 03:52 ص]ـ

قال الإمام الشافعي

(وأقل ما يقع عليه اسم خطبة من الخطبتين أن يحمد الله تعالى ويصلي على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ويقرأ شئيا من القرآن ويوصي بتقوى الله ويدعو في الآخرة لأن معقولا أن الخطبة جمع بعض الكلام من وجوه إلى بعض هذا أوجز ما يجمع من الكلام

)

قال النووي

(الخامس) الدعاء للمؤمنين وفيه قولان وحكاهما المصنف وكثيرون أو الاكثرون وجهين والصواب قولان (احدهما) انه مستحب ولا يجب لان الاصل عدم الوجوب ومقصود الخطبة الوعظ وهذا نصه في الاملاء وممن نقله عن الاملاء الرافعي وغيره (والثانى) انه واجب وركن لا تصح الخطبة الا به وهذا نصه في مختصر المزني كما ذكره المصنف ونص عليه ايضا في البويطى والام واختلفوا في الاصح فرجح جمهور العراقيين اسحبابه وبه قطع شيخهم الشيخ أبو حامد في مواضع من تعليقه وادعى الاجماع انه لا يجب وانما يستحب وقطع به ايضا المحاملي في كتبه الثلاثة وسليم الرازي والمصنف في التنبيه وقطع به قبلهم ابن القاص في التلخيص ورجح جمهور الخراسانيين وجوبه وقطع به شيخهم القفال في شرح التلخيص وصاحبه القاضى حسين وصاحباه البغوي والمتولي وقطع به العراقيين جماعة منهم صاحب الحاوى ورجحه امام الحرمين والغزالي والرافعي وآخرون وهو الصحيح المختار قال اصحابنا فإذا قلنا يجب فمحله الخطبة الثانية ونص عليه في مختصري البويطى والمزني فلو دعا في الاولي لم يجزئه قالوا ويكفى ما يقع عليه اسم الدعاء قال امام الحرمين ارى انه يجب ان يكون الدعاء متعلقا بامور الآخرة وانه لا بأس بتخصيصه بالسامعين بان يقول رحمكم الله)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 05, 04:01 ص]ـ

فائدة حول الصلاة على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الخطبة

قال الإمام الشافعي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

(فَالْخُطَبُ كُلُّهَا سَوَاءٌ فِيمَا وَصَفْتُ وَفِي أَنْ لَا يَدَعَ الصَّلَاةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بِأَبِي وَأُمِّي هُوَ " أَوَّلَ كَلَامِهِ وَآخِرَهُ.)

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[12 - 01 - 05, 11:23 م]ـ

في المغني لابن قدامه رحمه الله

إذا بلغ الخطيب إلى الدعاء , فهل يسوغ الكلام؟ فيه وجهان: أحدهما الجواز لأنه فرغ من الخطبة , وشرع في غيرها فأشبه ما لو نزل ويحتمل أن لا يجوز لأنه تابع للخطبة فيثبت له ما ثبت لها , كالتطويل في الموعظة ويحتمل أنه كان دعاء مشروعا كالدعاء للمؤمنين والمؤمنات وللإمام العادل أنصت له , وإن كان لغيره لم يلزم الإنصات لأنه لا حرمة له.

فتاوى ابن عثيمين المجلد السادس عشر

321 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: عن حكم الدعاء للمسلمين في خطبة الجمعة، والدعاء للأئمة؟

فأجاب فضيلته بقوله: الدعاء بذلك جائز، وفيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم «للمؤمنين والمؤمنات» لكن فيه مقال.

والدعاء للأئمة حسن؛ لأن صلاحهم من أسباب صلاح الأمة.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 12:23 ص]ـ

شيخنا الكريم المقرئ حفظه الله:

هل من الممكن أن تتفضل وتضع بحثك عن البدعة هنا لنستفيد منه جميعا وليعم الخير جزاكم الله خيرا محتسبين الأجر عند الله تعالىفيما قد تلاقونه؟. أرجو ذلك رجاء مؤكدا فإن المسألة قد زادت على حدها وطمت والمؤسف انها باسم التمسك بالسنة فيرمى المخالف بالجهل والهوى والبدعة بلا أثارة من علم ولاحول ولاقوة إلا بالله.

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[23 - 07 - 05, 02:27 ص]ـ

لعل الأقرب هو سنية الدعاء في خطبة الجمعة

فقد جاء في صحيح مسلم عن عمارة بن رؤيبة قال رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه فقال قبح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار باصبعه

فلم ينكر عليه الدعاء وإنما أنكر رفع اليدين وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه في الدعاء

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتفى بالإشارة بالاصبع عند الدعاء في الجمعة مثل الدعاء في التشهد يشير باصبعه السبابة يدعو بها

وقد ثبت في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه للإستسقاء في خطبة الجمعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير