تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الحجامة سنة؟ أم تفعل فقط عند الحاجة؟]

ـ[أبو صالح القصيمي]ــــــــ[08 - 07 - 03, 09:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على الهادي الأمين وبعد:

فيسرني مشاركتكم في هذا الملتقى المبارك

ولعل أول مشاركة لي تكون بعرض هذا السؤال عليكم، وهو:

ماحكم الحجامة؟ هل هي سنة مطلقا، أو ليست بسنة وإنما تفعل عند الحاجة؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

========================

[email protected]

ـ[الطالب النجيب]ــــــــ[08 - 07 - 03, 09:59 م]ـ

سئل الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه الله تعالى عن حكمها

هل ورد فضل للحجامة وهل لها فوائد طبية?

- ورد الحث على الحجامة والعلاج بها وفعلها النبي ولعل ذلك يناسب في بعض الأزمنة والأمكنة ولبعض الأشخاص دون بعض, وقد ثبت أن النبي احتجم وأعطى الحجام أجره وقال:؛خير ما تداويتم به الحجامة «, وذكروا من منافعها أنها تنقي سطح البدن وتستخرج الدم من نواحي الجلد, ويؤمر بها في النصف الثاني من الشهر, وقد روى الترمذي عن ابن عباس يرفعه:؛أن خير ما تحتجمون فيه يوم سابع عشر أو تاسع عشر أو يوم إحدى وعشرين «, وله عن أنس:؛كان رسول الله يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبعة عشر وتسعة عشر وإحدى وعشرين «, وتكره عندهم الحجامة على الشبع وتكره الحجامة يوم السبت ويوم الأربعاء, ولعل الحال يختلف باختلاف الأزمان والأماكن والأشخاص, فمن الناس من يتضرر حتى يحتجم وتصبح الحجامة عادة له لا يصبر عنها كل عام, ومنهم من لا يحتاج إليها لقلة الدم الزائد معه, والله أعلم.

راجع الإجابة في مجلة الدعوة

على الرابط التالي

http://www.aldaawah.com/1885/index-fatawa.html

ـ[الموحد99]ــــــــ[08 - 07 - 03, 10:43 م]ـ

قال الشيخ / ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

إن الحجامة داوء لا سنة (شرح صحيح البخاري)

ـ[أبو العالية]ــــــــ[08 - 07 - 03, 11:22 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فهذا نقل من موقع لقط المرجان لشيخنا نفع الله به:

على هذا الرابط:

http://www.khayma.com/roqia/cupping.HTM

فأحببت ان أضع ما كتبه شيخنا وفقه الله في هذا الباب.

الحجامة

الحجامة: تعريف الحجامة: هي حرفة وفعل الحَجَام، والحَجْمُ: المَصّ. يقال: حَجَمَ الصبيُّ ثَدي أُمه إذا مصه. والحَجَّامُ: المَصَّاص. قال الأَزهري: يقال للحاجم حَجَّامٌ لامْتِصاصه فم المِحْجَمَة؛ قال ابن الأَثير: المِحْجَم ُ، بالكسر، الآلة التي يجمع فيها دم الحِجامة عند المصّ، قال: والمِحْجَمُ أَيضاً مِشْرَطُ الحَجَّام؛ ومنه الحديث: لَعْقَةُ عَسلٍ أَو شَرْطة مِحْجَم ٍ." انظر لسان العرب "

والحجامة معروفة منذ القدم، عرفها الصينيون والبابليون والفراعنة، ودلت آثارهم وصورهم المنحوتة على استخدامهم الحجامة في علاج بعض الأمراض، وكانوا في السابق يستخدمون الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو لهذ الغرض وكانوا يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق المص ومن ثم استخدمت الكاسات الزجاجية والتي كانو يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخل الكأس.

بعض أحاديث الحجامة

روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ، وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ وَقَالَ إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ. وفي رواية عن عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ. وعند

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير