6. بعض الناس يشعر بارتفاع في درجة حرارة في الجسم وذلك ثاني يوم من الحجامة، هذا أمر طبيعي ويزول بسرعة.
7. بعض الناس يشعر بغثيان أو يحصل له إسهال عندما يحتجم في ظهره، هذا أيضا أمر طبيعي.
فوائد الحجامة
يقول الدكتور علي رمضان في مقال له في مجلة صحتك العدد الحادي والعشرون، أن الحجامة تنفع كثيرا بإذن الله تعالى في الحالات الآتية:
1. حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى.
2. حالات آلالام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين.
3. بعض حالات تيبس أو تورم المفاصل المختلفة.
4. الآلام والحرقان الموجود في الأطراف خاصة مرضى السكر.
5. الضغط المرتفع.
6. بعض الحالات النفسية وحالات الشلل.
7. وقد وجد بعض المعالجين بالقرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجامة تساعد الكثير من المرضى.
8. آلام الظهر والمفاصل والنقرس وأمراض البطن " إمساك، عسر هضم، عدم شهية ".
9. الأرق ومشاكل الحيض ... الخ. أ. هـ.
جاء في كتاب الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني في باب حكم التعالج:
(فوائد تتعلق بالحجامة) منها: أنه يستحب لمن أراد الحجامة أن لا يقرب النساء قبل ذلك بيوم وليلة وبعده كذلك , ومثل الحجامة في ذلك الفصادة. ومنها: أنه إذا أراد الحجامة في الغد يستحب له أن يتعشى في ذلك اليوم عند العصر , وإذا كان به مرة بكسر الميم فليذق شيئا قبل حجامته خيفة أن يغلب على عقله , ولا ينبغي له دخول الحمام في يومه ذلك. ومنها: أنه ينبغي أن لا يأكل مالحا إثر الحجامة فإنه يخاف منه القروح والجرب , نعم يستحب له إثرها الحلو ليسكن ما به ثم يحسو شيئا من المرقة ويتناول شيئا من الحلو إن قدر , وينبغي له ترك اللبن بسائر أصنافه ولو رائبا , ويقلل شرب الماء في يومه. ومنها: اجتناب الحجامة في نقرة القفا لما قيل من أنها تورث النسيان , والنافعة في وسط الرأس لما روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: {إنها في هذا المحل نافعة من وجع الرأس والأضراس والنعاس والبرص والجذام والجنون} ولا تنبغي المداومة عليها لأنها تضر. ومنها: أنه يستحب ترك الحجامة في زمن شدة الحر في الصيف , ومثله شدة البرد في الشتاء , وأحسن زمانها الربيع , وخير أوقاتها من الشهر عند أخذه في النقصان قبل انتهاء آخره. ا. هـ.
وقد حدد ابوالقاسم خلف الزهراوي المتوفي سنة 404هـ في "كتابه التصريف لمن عجز عن التأليف" مواضع الحجامة بقوله والمحاجم التي تستعمل بالشرط واخراج الدم له اربعة عشر موضعا من الجسم أحدها محاجم الفقرة وهو مؤخر الرأس والكاهل وهو وسط القفاء ومحاجم الأخدعين وهما صفحتا العنق من الجانبين جميعا ومحاجم الزمن وهو تحت الفك الأسفل من الفم ومحاجم الكتفين ومحاجم العصعص على عجب الذنب ومحاجم الزندين وهما وسط الذراعين ومحاجم الساقين ومحاجم العرقوبين ثم شرح الأمراض المختلفة التي تعالجها الحجامة وانها مرتبطة بمواقع الحجامة فمثلا يقول عن حجامة الأخدعين انها تنفع من الأوجاع الحادثة في الرأس والرمد والشقيقة والخناق ووجع اصول الاسنان وعن حجامة العصعص يقول انها تنفع من بواسير المقعدة وقروح الأسفل ثم تسير في نفس الفصل الى كيفية الحجامة فيقول ان المحجمة "اداة الحجامة" توقع اولا فارغة وتمص مصا معتدلا ولا يطال وضع المحاجم وانما توضع سريعا وتنزع سريعا لتقبل الاخلاط الى الموضع اقبالا مستويا ويكرر ذلك ويوالي حتى يرى الموضع وقد احمر وانتفخ وظهرت حمرة الدم فحينئذ يشرط ويعاود المص رويدا رويدا ثم ينظر في حال الابدان فمن كان من الناس رخص اللحم متخلخل المسام فيشرط شرطة واحدة لا غير لئلا يتقرح ا الموضع ويوسع الشرط ويعمق قليلا ويعاد المص في رفق وتحريك لطيف فان كان في الدم غلظ فيشرط مرتين في المرة الأول لفتح طريق لطيف الدم ومائيته واماالثانية فلاستقصاء اخراج الدم الخليط وان كان الدم الغليظ عكراً جدا فيكرر الشرط مرة ثالثة لتبلغ الغاية، ويصف الحد المعتدل في الشرط العميق بأنه عمق الجلد فقط." نقلا عن جريد الرياض الاثنين 16 صفر 1423 العدد 12362 "
والحقيقة أن فوائد الحجامة أكثر مما ذكر، والذي له معرفة في اللغة الإنجليزية فليبحث في الإنترنت عن كلمة cupping في عدة مواقع ليرى أقول الباحثين في فوائد الحجامة.
¥