تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 01:26 م]ـ

جزى الله مشايخنا الأفاضل على ما قدموا

وأما نفيك لاستمرار النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه على هذا الأمر فلم يرد في هذا الحديث أنه فعله مرة واحدة فقوله (ما كان يزيد على أن يقول بيده ... ) يدل على أن هذا الفعل المستمر من النبي صلى الله عليه وسلم في خطبه.

جزاكم الله خيرا:

إذا قلنا: ذهب محمد إلى العمل الساعة الثامنة صباحا، تفيد أنها وقعت مرة واحدة

وإذا قلنا: يذهب محمد إلى العمل على الساعة الثامنة صباحا، فهذا يفيد تعدد الوقوع والمواضبة عليه

فقوله " ما كان يزيد على أن يقول بيده هكذا ... " يعني "ما كانت عادته تزيد على قوله هكذا بيده ... "

وهذا مسطور في كل كتب الصرف

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 07 - 05, 02:49 م]ـ

بارك الله فيكم وحفظكم.

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[23 - 07 - 05, 04:44 م]ـ

جزى الله مشايخنا الأفاضل على ما قدموا

جزاكم الله خيرا:

إذا قلنا: ذهب محمد إلى العمل الساعة الثامنة صباحا، تفيد أنها وقعت مرة واحدة

وإذا قلنا: يذهب محمد إلى العمل على الساعة الثامنة صباحا، فهذا يفيد تعدد الوقوع والمواضبة عليه

فقوله " ما كان يزيد على أن يقول بيده هكذا ... " يعني "ما كانت عادته تزيد على قوله هكذا بيده ... "

وهذا مسطور في كل كتب الصرف

بارك الله فيكم

هذا معلوم إن شاء الله

ولكن من القواعد المقررة أن الحديث العام لا يُستدلُّ به في إثبات عبادة خاصة ما لم يجر عليه عمل السلف.

أتمنى أن تتدبر هذا القاعدة

ومثالها: إذا أتى الصوفي واستدل على ما يفعله من الذكر بالاسم المجرد: ((الله الله))

بحديث: ((حتى لا يبقى في الأرض من يقول الله الله))

قلنا له: لا يصح استدلالك بهذا الحديث لأن عمل السلف لم يجر على هذا.


فأنا أتحدث عن صورة خاصة: وهي الاستمرار على ختم كل خطبة جمعة بالدعاء.

فأين الدليل على هذا؟

فإن استدللتَ بالحديث الذي ذكره شيخنا الفاضل عبدالرحمن الفقيه, قلنا لك: هذا استدلال بحديث عام على عبادة خاصة, فالحديث فيه أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذا دعا رفع أصبعه السبابة, فنحن نقول به, إذا مرَّ الخطيب بدعاء في خطبته فإنه يرفع إصبعه, ولا يصح الاستدلال بهذا الحديث على مداومة ختم الخطبة بالدعاء للقاعدة التي ذكرناها, أرجو أن تتأملها.

وقد جرَّ هذا علينا بدعةً أخرى, وهي أن المصلين إذا وص الإمام إلى هذا الدعاء رفعوا أيديهم وأمنوا.

فإن قلت إن هذا الرفع بدعة لأنه لم يرد دليل عليه, ولا يصح الاستدلال بالعموم كحديث ((إن الله يستحيي من العبد يرفع يديه أن يردهما صفرا)) لأن عمل السلف لم يجر عليه

قلنا: ودعاء الإمام كذلك.

والله أعلم, وأعتذر عن إيراد الأحاديث بالمعنى لا اللفظ لأني كتبتها من الذاكرة.

ـ[المقرئ]ــــــــ[23 - 07 - 05, 06:14 م]ـ
يا أخانا الحبيب أبا شعبة:

قلتم وفقكم الله: [لا يصح استدلالك بهذا الحديث لأن عمل السلف لم يجر على هذا.]

من هم السلف الذين تعنيهم هل يدخل في السلف الأئمة الأربعة أم لا؟

المقرئ

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[23 - 07 - 05, 06:52 م]ـ
بارك الله فيك

أعني الصحابة

وأما من بعدهم فقولهم كما هو معلوم ليس بحجة إلا أن يجمعوا على أمر فيلزمنا إجماعهم

وأنبه إلى أن كنيتي هي أبو عبد الله (ابتسامة)

ـ[المقرئ]ــــــــ[23 - 07 - 05, 07:21 م]ـ
أعتذر أيها الصديق عن الخطأ في الاسم

والآن يا أبا عبد الله:
قولكم بارك الله فيكم: [إلا أن يجمعوا على أمر فيلزمنا إجماعهم]

هل بلغك خلافهم وإنكارهم للدعاء؟

المقرئ

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 07 - 05, 09:36 م]ـ
بارك الله في الجميع

لعل الأقرب هو سنية الدعاء في خطبة الجمعة
فقد جاء في صحيح مسلم عن عمارة بن رؤيبة قال رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه فقال قبح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار باصبعه

فهذا الصحابي عمارة بن رؤيبة لم ينكر على بشر بن مروان الدعاء، وإنما أنكر عليه رفع اليدين وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه في الدعاء
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتفى بالإشارة بالاصبع عند الدعاء في الجمعة مثل الدعاء في التشهد يشير باصبعه السبابة يدعو بها

فهذا إقرار من الصحابي رضي الله عنه على هذا الأمر، وأما جعل هذا الحديث على أنه إذا مر دعاء في الخطبة يشير بإصبعه فهذا غير واضح تماما ويصعب حمل الحديث عليه، ففعل بشر بن مروان في رفع يديه في الدعاء لايفهم منه أنه كان كلما دعا رفع يديه وإنما يدل على أنه كان يرفع يديه ويدعو
وأما ما ذكرته من كون هذا الحديث عاما! ولا يستدل به على مسألة خاصة! فليتك حفظك الله تراجع كلام العلماء حول العام والخاص ومعناهما، وهل ينطبق ذلك على هذا الحديث،

وما ذكرته من قواعد فهم الحديث والاستدلال به فلعل الشيخ المقرىء حفظه الله يفيدنا حول هذا الأمر.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير