تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من منكم يذب عن الإمام أبي حنيفة .. !]

ـ[المسلم]ــــــــ[09 - 07 - 03, 06:28 م]ـ

أيها الإخوة الأفاضل ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عندي سؤال أحب ممن لديه إجابة مقنعة أن يتحفنا بها للأهمية وجزاكم الله خيرا ..

كثيرا ما يتهجم الرافضة على الإمام أبو حنيفة مستغلين ماجاء من روايات في تاريخ بغداد أو في كتاب المجروحين .. !

فينسبون إليه إجازة عبادة البغل .. وأكل لحم الخنزير وغيرها .. !

فما رأيكم بارك الله فيكم،،

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 07 - 03, 06:39 م]ـ

تم مسح ما كتب سابقاً بلوحة مفاتيح أبي عمر السمرقندي.

ـ[المسلم]ــــــــ[09 - 07 - 03, 06:50 م]ـ

بارك الله فيك أخي ..

لكن أنا أريد الجواب لنفسي .. ! قبل أن أذكره للروافض.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 07 - 03, 08:59 م]ـ

وعلى فرض أن الرواة إليه ثقات (وهو نادر) فإليك جواب ابن القيم الجوزية في مسألة زيادة الثقة:

فإنه إذا كان الثقات الأثبات الأئمة من أصحاب الزهري دائما يروونه عنه موقوفا على سعيد ولم يرفعه أحد منهم مرة واحدة مع حفظهم حديث الزهري وضبطهم له وشدة اعتنائهم به وتمييزهم بين مرفوعه وموقوفه ومرسله ومسنده ثم يجيء من لم يجر معهم في ميدانهم ولا يدانيهم في حفظه ولا إتقانه وصحبته للزهري واعتنائه بحديثه وحفظه له وسؤاله عنه وعرضه عليه فيخالف هؤلاء ويزيد فيه وصلا أو رفعا أو زيادة فإنه لا يرتاب نقاد الآثار وأطباء علل الأخبار في غلطه وسهوه ولا سبيل إلى الحكم له بالصحة والحالة هذه هذا أمر ذوقي لهم وجداني لا يتركونه لجدل مجادل ومرية ممار

فكيف وهذه حال المقلدين من أتباع الأئمة وشأن أهل المذاهب مع أئمتهم فترى كل طائفة منهم تقبل ما نقل إليهم عن إمامهم من رواية من كان أخص به وأكثر ملازمة له وأعلم بقوله وفتواه من غيره وإن كان لا يدع الآخر عن علمه وثقته وصدقه

فأصحاب مالك إذا روى لهم الأوزاعي الوليد بن مسلم أو عبد الرحمن بن مهدي أو عبد الرزاق أو عبد المجيد بن عبد العزيز أو عبد الله بن المبارك أو عبد الله بن عثمان الملقب بعبدان أو أبو يوسف القاضي أو محمد بن الحسن أو الضحاك بن مخلد أو هشام بن عمار أو يحيى بن سعيد أو يونس بن يزيد ومن هو مثل هؤلاء أو دونهم خلاف ما رواه ابن القاسم وابن وهب وعبد الله بن نافع ويحيى بن يحيى وابن بكير وعبد الله بن مسلمة وعبد الله بن نافع وأبو مصعب وابن عبد الحكم لم يلتفتوا إلى روايتهم وعدوها شاذة وقالوا هؤلاء أعلم بمالك وألزم له وأخبر بمذهبه من غيرهم حتى إنهم لا يعدون برواية الواحد من أولئك خلافا ولا يحكونها إلا على وجه التعريف أو نقل الأقوال الغريبة فلا يقبلون عن مالك كل من روى عنه وإن كان إماما ثقة نظير ابن القاسم أو أجل منه بل إذا روى ابن القاسم وروى غيره عن مالك شيئا قدموا رواية ابن القاسم ورجحوها وعملوا بها وألغوا ما سواها

وهكذا أصحاب أبي حنيفة إذا روى لهم أبو يوسف القاضي ومحمد وأصحاب الإملاء شيئا ثم روى عنه مثل القاسم بن معن وبشر ابن زياد وفطر بن حماد بن أبي سليمان وعافية بن يزيد ونوح الجامع وعبد الله بن زياد ومن هو فوق هؤلاء ممن له رواية عن أبي حنيفة كالحسن بن زياد اللؤلؤي وداود بن نصير وأبي خالد الأحمر وغيرهم لم يلتفتوا إلى روايتهم وقالوا هذه رواية شاذة مخالفة لرواية أصحابه الذين هم أخبر بمذهبه عنه ولا يجعلون رواية الحسن بن زياد كرواية أبي يوسف ألبتة

وكذلك أصحاب الشافعي إنما يقبلون عنه ما كان من رواية الربيع والمزني والبويطي وحرملة وأمثالهم فإذا روى عنه غيرهم ممن هو مثل هؤلاء وأجل منهم ما يخالف رواية أولئك لم يلتفتوا إليها مثل أبي ثور وابن عبد الحكم والزعفراني وقالوا أولئك أعلم بمذهبه ومذهبه ما حكوه عنه دون هؤلاء. بل ما نقله الترمذي عنه في كتابه بأصح إسناد وابن عبد البر وغيرهما ممن يحكي مقالات العلماء لم يجعلوه في رتبة ما حكاه أولئك عنه ولا يعدونه في الغالب خلافا

ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[09 - 07 - 03, 10:20 م]ـ

عليكم بكتاب (جهود علماء الحنفية في محاربة القبورية) للشيخ

شمس السلفي الأفغاني - رحمه الله -

فقد ذكر عن أبي حنيفة نصوصاً تقر بها عينك

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[09 - 07 - 03, 10:25 م]ـ

الجرح المفسر مقدم على التعديل، لاسيما من الأئمة الكبار.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير